انسحاب12 ألف عسكري أمريكي من العراق في سبتمبر
تفجير انتحاري يسقط 28 قتيلا في بغداد
رياض سهيل - بغداد
قتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 58 آخرون، معظمهم من المتطوعين والشرطة، أمس في تفجير انتحاري استهدف تجمعا للمتطوعين قرب أكاديمية الشرطة في بغداد. وذكرت مصادر الشرطة أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ويقود دراجة هوائية فجر نفسه وسط تجمع للمتطوعين الى صفوف الشرطة عند مدخل الاكاديمية في شارع فلسطين شرق بغداد. وأضافت أن الضحايا نقلوا الى مستشفيات مدينة الطب والكندي وابن النفيس، فيما فرضت قوات الأمن طوقا امنيا حول مكان الحادث. وكان ما لايقل عن 15 شخصا قتلوا واصيب 45 آخرون في انفجارين احدهما انتحاري بحزام ناسف استهدفا الاكاديمية في الاول من ديسمبر الماضي. و تعرضت الاكاديمية في السابق لعدد من التفجيرات الانتحارية ما دفع وزارة الداخلية الى إغلاق جزء من شارع فلسطين لأكثر من عامين. وأعادت قيادة عمليات بغداد فتح هذا الجزء العام الماضي إثر تحسن الوضع الامني. ورغم اعادة فتح الشارع، فإن القوات الامنية تفرض اجراءات تفتيش مشددة على المتطوعين وتمنع وقوف أي سيارة قرب الكلية. وطلبت القوى الأمنية من المتطوعين عبر واسطة مكبرات الصوت رفع قمصانهم إلى الأعلى للتأكد من عدم حملهم احزمة ناسفة، لكن الشارع يبقى المكان الوحيد لتجمعهم قبل تقديم طلبات الالتحاق. من جهته أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس انسحاب 12 ألف عسكري أمريكي من العراق نهاية سبتمر 2009. وقال الدباغ في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم الجيش الأمريكي الجنرال ديفيد بيركنز "اتفقنا على انسحاب 12 ألف عسكري في أواخر سبتمبر. مضيفا أن أربعة آلاف جندي بريطاني سينسحبون في يوليو المقبل طبقا لاتفاقية موقعة بين الحكومتين البريطانية والعراقية.من جهة أخرى، يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استراليا هذا الأسبوع .ورحب رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد بالزيارة مشيرا إلى أنها تتمحور حول العلاقات الثنائية. وقال إن بلاده تقدم دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذها العراق لتعزيز الديموقراطية .
وخفضت كانبيرا وجودها العسكري في العراق ولم يبق إلا 145 جنديا استراليا يدعمون العمليات العسكرية للتحالف.