قتيلان في هجوم على قاعدة للجيش البريطاني في إيرلندا الشمالية
أ. ف. ب -بلفاست
قضى جنديان في هجوم بأسلحة نارية على قاعدة للجيش البريطاني في ايرلندا الشمالية في عملية تثير مخاوف من عودة العنف الذي كان سائدا قبل 1998. وقال المتحدث باسم الشرطة إن شخصين قتلا وهما من اعضاء الفريق العسكري، موضحا ان اربعة اشخاص آخرين بينهم عسكريان اصيبوا بجروح. ووقع الهجوم في مقر قيادة سلاح الهندسة في ماسيرين في منطقة انتريم شمال غربي بلفاست. واطلق بين ثلاثين واربعين عيارا ناريا بينما لم تعرف الوسيلة التي استخدمها المهاجمون في تحركهم. وأثار الهجوم الأول من نوعه منذ سنوات في المقاطعة، مخاوف من زعزعة الاستقرار الذي امنته الحكومة التي تقاسمها الأعداء السابقون البروتستانت والكاثوليك. ودان ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الهجوم ووجه تحذيرا الى الذين يريدون اخراج عملية السلام عن مسارها. وقال إن ذلك نتيجة التهديد المتزايد الذي يشكله الذين يريدون تجاهل رغبات الجزء الاكبر من سكان ايرلندا الشمالية ويحاولون اخراج عملية السلام عن مسارها.فيما أرجأ رئيس حكومة ايرلندا الشمالية بيتر روبنسون زيارة كان يفترض أن يقوم بها قريبا الى الولايات المتحدة. من جهته، قال النائب الوحدوي جيفري دونالدسون لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه أبلغ ان رجالا مسلحين برشاشات دخلوا الثكنة قائلين انهم يريدون تسليم طلبية بيتزا. مضيفا أنه هجوم رهيب. وأوضح النائب القومي توماس بيرنز لـ "بي بي سي" ان هذا الهجوم يعيد إلى الأذهان عواقب الارهاب. ولا أحد يريد ان يتكرر في ايرلندا الشمالية. مشيرا إلى أن أصابع الاتهام تحوم حول المنشقين الجمهوريين بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.