عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الثلاثاء 13/3

الوطن:الثلاثاء 13 ربيع الأول 1430هـ العدد (3084)
تجميع المغتربات في سكن موحد يسهم في حمايتهن
لعل مما يثلج الصدر اهتمام الدولة أيدها الله بالمرأة، حيث أوجد لها المكان اللائق في المجتمع السعودية المحافظ فأعانها ذلك بعد الله على حفظ عرضها ومستقبلها واهتم بعقلها فجعلها تقتحم ميادين العلم والمعرفة، فأصبحت طبيبة ودكتورة ومعلمة وموجهة وممرضة وباحثة بل وتسلقت المرأة إلى مراتب قيادية فهي نائبة للوزير في حقل التعليم ومستشارة في مجلس الشورى واسمها أصبح يعلو أكبر جامعة للبنات على مستوى الشرق الأوسط، حيث بلغ عدد العاملات من النساء والملتحقات بالتعليم والعمل أكثر من 3 ملايين وهذا يعود لفضل الله عز وجل وحكمة وحنكة القيادة.إلا أن ما أود الحديث عنه هو انتشار إسكان (المغتربات) في بعض المدن دون رقيب وما يترتب على ذلك من أمور خطيرة جدا نعرف جميعا سلبياتها، فالمسؤول عن الإسكان (أجنبي) والذي يقوم بإيصالهن للمحاضن التعليمية (أجنبي) ويمتد ذلك إلى خروجهن للأسواق وأماكن أخرى برفقة (أجنبي) ولعل النتائج معروفة إلا لمن عصمهن الله.وبناء على ذلك أقترح على الجهات المسؤولة العمل سريعا على احتواء هذه الظاهرة بالعلاج النافع لا أن تبقى الطالبات المغتربات صيدا سهلا في ظل غياب ولي الأمر من أب وأم وأخ، مع الأسف الشديد ولن يكون ذلك إلا بتجميع المغتربات في سكن موحد والإشراف عليهن لأنهن تغربن لطلب العلم لا لتعلم ما يفسد عقولهن وأعراضهن ويخرج بهن إلى مواطن السفور والانحلال لا قدر الله.
بندر عبدالله آل مفرح
الجزيرة :الثلاثاء13-3-1430 هـ العدد :13312
خريجات معاهد المعلمات إلى متى الانتظار؟!
لا تزال أعداد كبيرة من خريجات معاهد المعلمات تنتظر التعيين، هؤلاء الخريجات اللاتي من بينهن من مضى على تخرجهن سنوات طويلة تصل إلى أربعة عشر عاماً وهن على أمل في كل عام أن يتم تعيينهن أسوة بزميلاتهن ممن سبقنهن من خريجات نفس المعهد.هؤلاء الخريجات يحملن شهادة معتمدة تخولهن للالتحاق في قطاع التعليم كمعلمات يساهمن في تربية الناشئة وخدمة الوطن. والمشكلة التي تزيد وضع هؤلاء الخريجات ألماً وحسرة هي أن الوظائف التعليمية التي تعلن عنها وزارة التربية والتعليم تعطي الأولوية في التعيين لخريجات الكليات والجامعات، وجميعنا يعلم الأعداد الكبيرة لخريجات تلك الكليات والجامعات في ظل قلة أعداد الوظائف التعليمية التي يتم الإعلان عنها من فترة لأخرى؛ ما يجعل من فرص تعيين خريجات معاهد المعلمات تبدو مستحيلة!!منذ فترة ألمحت وزارة التربية والتعليم عن نيتها في تعيين خريجات معاهد المعلمات كل معلمة في منطقتها وذلك للحد من مشكلة تعيين المعلمات في غير مناطقهن.بعد تلك الحوادث التي راحت ضحيتها معلمات كثر لا ذنب لهن سوى أنه تم تعينهن في مناطق نائية وبعيدة عن مقار سكنهن. وقد كان لهذا الخبر وقع كبير في نفوس خريجات معاهد المعلمات، ولكن هذا التوجه لم يفعل.إن خريجات معاهد المعلمات يتم قتلهن في كل مرة يتم فيها الإعلان عن وظائف تعليمية في قطاع تعليم البنات حينما يقرأن شروط التقدم لتلك الوظائف ويجدن أن الأفضلية في التعيين تكون لخريجات الكليات والجامعات رغم حداثة تخرجهن مقارنة بخريجات معاهد المعلمات واللاتي مضى على تخرجهن سنوات طوال وهن ينتظرن التعيين كل عام نظراً لحاجة الكثيرات منهن للوظيفة والتي قد تكون سبباً لفتح باب الرزق لكثير من الأسر التي تعاني صعوبة في العيش. ناهيك عن أن خريجات معاهد المعلمات يعانين البطالة والتي نعلم جميعاً آثارها الاجتماعية والنفسية الخطيرة، حيث إنه من الصعب على أي مواطن أن يجد نفسه عاطلاً عن العمل رغم أنه يحمل مؤهلاً يتيح له فرص التعيين.ولعلي هنا أتساءل: هل نسب البطالة المعلنة بين الفتيات السعوديات تشمل شريحة خريجات معاهد المعلمات اللاتي لم يتم تعينهن؟! إذا كان الجواب ب(نعم) فهذا أمر يبشر بالخير لأن فيه إشارة إلى أن هؤلاء الخريجات لسن بعيدات عن أعين المسؤولين. أما إذا كان الجواب ب(لا) فهذا أمر يحسب على المسؤولين عن إحصاء نسب البطالة في وطننا لأن ذلك فيه إشارة إلى أن خريجات معاهد المعلمات أصبحن في طور النسيان -بل والتجاهل أيضاً- ما يجعل من حلم التعيين أشبه ما يكون سراباً وهذا ما هو واقع فعلاً حيث إن أولئك الخريجات لم يجدن إلى الآن من يسمع صوتهن أو يبادر إلى إنهاء معاناتهن. إن خريجات معاهد المعلمات يتأملن من وطنهن -ومن وزارة التربية والتعليم تحديداً- النظر في وضعهن والعمل على توفير فرص وظيفية لهن، والمجال هنا واسع وممكن خصوصاً حينما نعلم أن أولئك الخريجات سيتم تعيينهن في مناطقهن التعليمية وبهذا سنقلل من أعداد المعلمات اللاتي يتم تعيينهن خارج مناطقهن وما يصاحب ذلك من حوادث مميتة تتعرض لها الكثير والكثير من المعلمات بشكل دائم. فهل ستشرق شمس الأمل على خريجات معاهد المعلمات، ويأخذن فرصتهن في التعيين والذي ستنتهي عنده معاناتهن؟! كلي أمل بذلك.
فايز بن ظاهر الشراري
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس