عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الثلاثاء 13/3

عكاظ : الثلاثاء 13-3-1430هـ العدد : 2823
التربية الوطنية.. إشكالية الفهم والمعالجة !
خالد بن فيصل الفرم
عندما أقارن منهج التربية الوطنية في وزارة التربية والتعليم مع منهج التربية الوطنية في بريطانيا، أشعر بهلع كبير، لجهة التفاوت الحاد في المنهج والأسلوب ومكونات الكتاب، فمقرر التربية الوطنية في مدارسنا؛ كتاب إنشائي، تجميعي لبعض الموضوعات المتعلقة بتاريخ المملكة. بالمعنى التاريخي والجغرافي أو دعم المنتجات الوطنية أو العلاقة مع الأسرة والوالدين، دون أن يتمثل المنهج للأهداف الرئيسة لمفاهيم التربية الوطنية بالمفهوم الفكري والوطني.ما جعل أهداف التربية الوطنية غير واضحة لدى كثيرٍ من المعلمين، خاصةً الأهداف المتعلقة برفع مستوى تنمية الروح الوطنية والاخلاقية والحقوقية والمشاركة الاجتماعية والتعاون، وكذلك غياب مفاهيم وأساليب إكساب التلاميذ قيما وطنية رفيعة ومعاصرة، جسدها الخطاب السياسي السعودي الحديث، وغابت عن منهج التربية الوطنية، مثل احترام الآخر وحقوق الإنسان و التعددية والتنمية والعدل والمساواة.
ففي بريطانيا عندما انخفض حجم المشاركة الشعبية في الانتخابات البريطانية، تم اعتبار ذلك مؤشرا خطيرا، على تنامي روح (المواطنة السلبية) وتم مراجعة وإدخال حزمة من المواد المتخصصة لتفعيل المشاركة في الحياة السياسية عبر الانتخابات، والتفاعل مع قضايا الشأن العام.وحاليا، تشهد المملكة في هذه المرحلة، تشريع أنظمة حديثة ومؤسسات رسمية لتجذير ثقافة حقوق الانسان، ومكافحة الفساد والعنف، والمشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر الانتخابات البلدية، وتنمية المنظومة القضائية والعدلية، لرفع درجة العدالة، ومكافحة الظلم والمحسوبية والإقليمية، إلا أن ذلك لم ينعكس على مضامين كتاب التربية الوطنية، وتشكيل فكر وثقافة الأجيال القادمة نحو وطنهم، فهم يقرأون كتابا أقرب إلى المطالعة منه إلى كتاب التربية الوطنية، وفق أهداف ومعايير التربية الوطنية القياسية في الدول المتقدمة.نحن بحاجة إلى مراجعة مقرر التربية الوطنية لتبصير التلاميذ بحقوقهم وواجباتهم الوطنية، وتنمية مهارات المشاركة والتعاون وتحمل المسؤولية، بعيدا عن مفهومي (المواطنة السلبية) و(المواطنة الزائفة) وتحقيق مفهوم (المواطنة الإيجابية) فالمقرر يشهد خلطا واضحا في مفاهيم (الوطنية) و(المواطنة) و(الهوية) وارتباكا في الأولويات والأهداف، وغموضا في آليات المعالجة.
عكاظ : الثلاثاء 13-3-1430هـ العدد : 2823
العورة غير !
نجيب عصام يماني
ونحن نتفيأ ظلال التغيرات المباركة التي أرساها خادم الحرمين الشريفين على مواطنيه المتلهفين للإصلاح والتغيير كحزمة ضوئية سطعت في أركان الوطن فأضاءته أملا لغد مشرق ومستقبل باسم وفق استراتيجية مدروسة وعمل منهجي واضح، كان لتعيين امرأة من الوطن في منصب نائبة وزير إشارة واضحة إلى علو شأن المرأة ومشاركتها كما أراد الله لها في إعمار الكون ومسيرة الحياة، ودعوة مباشرة إلى تمكين المرأة من مزاولة حياتها الطبيعية كما كانت في عهد النبوة بعد أن ذم الله عز وجل الذين «إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم» عززه ولي الأمر في مجلس الوزراء بزيادة فرص عمل المرأة وتمكينها من وظائف الدولة ومشاركتها في دفع عجلة التنمية والبناء، وتسهيل إعطائها الفرص لتعمل بدلاً من وضع العقبات والعراقيل أمامها كما حدث في منطقة تبوك بأن منعت امرأة من فتح مطعم باسمها وإعطائها تصريح لذلك بعد أن أكملت كافة الشروط المطلوبة. وكما حدث من قبل في تأنيث محلات بيع الملابس النسائية ومبادرة بعض التجار في إيجاد فرص وظيفية للمرأة في محلاتهم، فكان مصيرها الفشل لوقوف البعض في وجه عمل المرأة من باب الحلال والحرام، هذه التغيرات والحوافز لابد أن يقابلها تغير في لغة الخطاب الذي يتعامل مع المرأة فليس من المعقول أن تصل المرأة إلى مكانة عالمية وعلمية وترتقي منابر الكلمة ومنصات التتويج ممثلة لوطنها في أنحاء الدنيا وتتعاطى مع ثقافة تتعامل معها وتنظر إليها نظرة تقليدية بائدة. فلا زلنا نسمع في وسائل الإعلام وفي كل مكان أن وجه المرأة عورة وأن تغطيته هو الأصل والواجب. فوصف وجه المرأة بعورة وهو في الحقيقة أمر مستقبح في شرع الله فقد عرّف البهوتي في (الكشّاف) العورة بأنها لغةً النقصان والشيء المستقبح والعورة سوأة الإنسان أي قبله ودبره وكل ما يستحي منه. ومعنى ستر العورة أي تغطية ما يقبح ظهوره ويستحي منه من ذكر وأنثى حر أو غيره. والعورة إذا ذكرت انطلق المعنى إلى القبل والدبر، يقول تعالى: {فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ}. فإطلاق لفظ العورة على وجه المرأة فيه معان مستقبحة لا تستقيم مع العقل الذي ميّز الله به الإنسان وفضّله به على سائر المخلوقات ولا النقل من النصوص. فالوجه هو أكرم ما خلق الله في الإنسان{ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }، ونهى نبي الرحمة عن ضرب الوجه لأن الله خلق آدم على صورة وجهه جلّ وعلا وكان الكبار يقولون لنا: إنّ الوجه مثل المصحف الشريف لا يُهان بل يكرم ويصان»، وأمرنا المشرّع أن نبتعد عن الوجه ونحن نطبّق عادة الجلد على كل شاردة وواردة وكأنه لا يوجد غيره من العقوبات التعزيرية ويأتي من يقول عن هذا الوجه الذي كرّمه الله وخلقه على صورته أنه عورة يجب أن يُغطّى ويُستر ويضعه في وعاء واحد مع القبل والدبر المستقبح كشفهما طبعاً وشرعاً. لقد أجمع الفقهاء على أنه يجب على المرأة أن تكشف وجهها وكفّيها في صلاتها وحجّتها وعمرتها وتأثم إن هي غطّتهما وعليها كفّارة. فإذا أخذنا بقول من يردّد من على منابر الإعلام أن الوجه عورة يجب ستره فهل من العقل والمنطق أن يتعبّد الله خلقه بكشف عوراتهم، أم هل تستقبل المرأة ربها في صلاتها وعلى وجهها حجاب يخفيه؟ اتفقت كافة المذاهب الممثلة في هيئة كبار العلماء في هيكلها الجديد بأن وجه المرأة جائز كشفه، يقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، أي رقعة الوجه والكفين، ويعلّق الألباني أنه إسناد صحيح لا يضعّفه إلاّ جاهل أو مغالط. فالمرأة كإنسانة لها حق العمل والمعاملة بيعاً وشراءً وأخذاً وعطاءً ولا بد لكفّيها ووجهها أن يكونا مكشوفين حتى تستطيع أن تمارس حقها ولا يكون للممانعين في رفضها عملها، كما لها كشف قدميها إذا مشت حافية في طوافها وصلاتها في بيت الله المبسوط للسرخسي. وطالما أن هناك ترجيحاً بالكثرة والأغلبية فهي حجّة عقلية بل هو الأصل في حجّية الإجماع كما ذكره القرافي والآمدي والغزالي والشوكاني. يقول المرداوي في (الإنصاف) الصحيح من المذهب أن وجه المرأة ليس بعورة إضافة إلى بقية المذاهب والتي تنحى نفس المنحى، والتي أجمع علماؤها في أكثر من خمسين مرجعاً فقهياً معتمداً على أن عورة المرأة هي جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فالحكم الشرعي الثابت في الكتاب والسنة لا يجوز تبديله أو تغييره بعلة فساد الزمان أو الناس والتغير المنشود يجب أن يكون عاماً لمصلحة الإنسان متجهاً نحو التيسير لا التعسير.إن القول بعورة وجه المرأة لا يصح أن يُقال ويُردّد من منابر الإعلام ولا يتفق مع تاريخ المرأة الإسلامي من أيام النبوة وحتى العهد الذي فرض على المرأة فيه الحجاب.
المدينة : الثلاثاء 13-3-1430هـ العدد : 16757
اقتراح لوزارة التربية والتعليم
عبدالعزيز عبدالله العمري – بريدة
لقد أثلجت صدورنا تلك الأوامر الملكية السامية والكريمة بتعيين عدد من الوزراء الجدد ومنهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم والذي نتفاءل بمشيئة الله بما سيقوم به سموه من أعمال مخلصة وجهود جبارة في سبيل رقي وازدهار وتطوير العملية التربوية والتعليمية على حد سواء ومن هذا المنطلق وحرصا مني على ما فيه الخير والفائدة وإدراكا مني لأهمية توعية الشباب بما يحدث في المجتمع من أمور ومشاكل وجرائم يقترفها البعض فان لدي اقتراحا يتمثل بضرورة القيام ومن خلال الاصطفاف الصباحي بقراءة ما ينشر في الصحف اليومية من مشاكل وجرائم تحدث من قبل البعض وبالذات الشباب وما يترتب عليها من عقوبات رادعة سواء بالقتل أو السجن والجلد. انني إذ أقدم هذا الاقتراح عبر هذه الصحيفة الغراء اجزم بأنه سيجد بمشيئة الله العناية والاستجابة من قبل المسؤولين عن التربية والتعليم في وطننا العزيز وعلى رأسهم سمو وزير التربية والتعليم وذلك لما سيكون لتطبيقه من مردود إيجابي يتمثل في توعية طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بما يحيط بهم من أخطار وكذلك تتضح لهم الصورة حول الجرائم التي تحدث وما يترتب عليها من عقوبات صارمة من قبل دولتنا الرشيدة حفظها الله. فالشاب حينما يسمع عبر الإذاعة في الاصطفاف الصباحي مختارات مما نشرته الصحف عن هذه الجرائم يزداد لديه الوعي بهذا الشأن كما ان ذلك يجعله يبتعد عن مزالق الشر والرذيلة والاجرام والفساد.
وكلي عشم بتطبيق هذا الاقتراح.. والله من وراء القصد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس