عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2009   رقم المشاركة : ( 27 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الثلاثاء 13/3

الرياض :الثلاثاء 13-3-1430 هـ العدد :14869
خلاف بين طالبين ينتهي بمقتل أحدهما
أبها - سلطان الأحمري:
انتهى خلاف بين طالبين في إحدى مدارس مركز بللسمر شمال مدينة أبها بمقتل أحدهما بعدما امتد الخلاف الى خارج اسوار المدرسة في نهاية دوام يوم أمس الأول. ناطق شرطة عسير العقيد عبدالله عائض القرني أوضح في بيان تلقت «الرياض» نسخة منه أن شاباً (20 عاماً) اقدم على قتل زميل له يبلغ من العمر 17 عاماً وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس ارداه قتيلاً وقد تم نقله لمستشفى بللسمر.. منوهاً القرني بتوجيه مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي بالتحقيق في القضية من جميع جوانبها ومعرفة ملابساتها.
الوطن:الثلاثاء 13 ربيع الأول 1430هـ العدد (3084)
تربويون يؤكدون أنها تقتل الطموح وتعلم الاتكالية طلاب ينخرطون في دروس خصوصية للحصول على أسئلة الاختبارات الدروس الخصوصية تقتل الطموح وتعلم الاتكالية
مكة المكرمة: صباح مبارك
تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية، ليس ذلك فقط، ولكنها اتخذت منحىً آخر أكثر مما هو لتقوية الطالب المخفق في مادة ما. حيث أصبح الطالب في المدارس الخاصة أو الأهلية يتلقى دروسه الخصوصية لدى مدرس المادة، وهذا هو أكثر حظوة في الحصول على مقعد جامعي، وذلك بسبب المعدل التراكمي الذي يتحصل عليه من جراء تسريب أسئلة المادة له من قبل مدرس المادة ذاتها حيث يشترك 10 طلاب بالمرحلة النهائية في الثانوية العامة بإحدى المدارس الخاصة بقيمة درس خصوصي في إحدى المواد بقصد الحصول على أسئلة المادة من المدرس بنفس المدرسة.وأجمع تربويون على أن الدروس الخصوصية في السابق كانت تعمل على تقوية الطالب. خاصة في المواد التي يكون مستواه فيها ضعيفا، ولكن في وقتنا اختلفت حيث أصبحت تجارة، وتسيباً في الأسئلة.يقول الطالب في المرحلة الثانوية و. محمد إنه يتلقى دروسا خصوصية لمدة وجيزة للحصول على أسئلة اختبار تلك المادة من مدرسها الخصوصي، الذي هو في الأساس مدرس المادة بالمدرسة، ويضيف "يدفع الجميع 500 ريال يكون نصيب كل وطالب بالمدرسة 50 ريالا، وبعد أن يستلم الطالب الأسئلة يقوم بتصويرها وتوزيعها على من شارك معه في الدفع، ونحن نتبع هذه الطريقة في بقية المواد الصعبة".وتقول أ.أ إن ابنها بإحدى المدارس الخاصة، وكذلك ابن شقيقتها بنفس المدرسة، وإنها تقوم بالتدريس لابنها طوال العام. بينما يتلقى ابن شقيقتها دروسه على يد مدرس من نفس المدرسة، وفي أيام الاختبارات يحصل ابن شقيقتها على أسئلة المادة من مدرسه. حيث يقدمها له ويراجعه في الحل، وبذلك تضطر هي في نهاية اليوم أن تتصل بشقيقتها، وتسجل كل الأسئلة لتراجعها مع ابنها.ومن جهته قال وكيل المدرسة الصولتية بمكة المكرمة سليم ماجد إن المدرسة كيان تربوي ينشر العلم بطرقه الصحيحة، لا تقدم المذكرات للطالب ولا الملخصات، ولكن تهتم بنظام الوزارة، والذي يصب بالتأكيد في مصلحة الطالب، وظاهرة الدروس الخصوصية، وتلقي الأسئلة بكل سهولة ظاهرة غير سليمة. كونها تؤدي لتدني المستوى التحصيلي للطالب.وأضاف أنه بالنسبة للمدرس المقيم والذي يتبع هذه الطريقة فهو في الأساس أتى للكسب المادي، فلا يهتم بمصلحة الطالب، ولا بحصيلته التعليمية، والكيفية التي يحصل بها على الأسئلة، مشيرا إلى أن هذه الحالة أو الظاهرة ازدادت في السنوات الأخيرة. خاصة بعد وجود اختبارات القدرات والمقاييس.ويشير ماجد إلى أن الدروس الخصوصية في السابق كانت تعمل على تقوية الطالب. خاصة في المواد التي يكون مستواه فيها ضعيفا، ولكن في وقتنا اختلفت حيث أصبح هناك تساهل وتسيب في الأسئلة أو تلقي الدروس.ويضيف أنه لو كان هناك احتياج للدروس الخصوصية، فبعض من المدارس تقدم دروس تقوية للطلاب، وتجنبهم تلقيها من مدرسين خصوصيين، والدخول في تحايل أو تسريب للأسئلة، ولكن للأسف هناك نوعية معينة من الطلاب يبحث عن الشيء البسيط والسهل مهما كانت تكلفته.وقال وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس للشؤون الأكاديمية وعضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى الدكتور خالد بن يوسف البرقاوي بقوله "أشارت بعض الدراسات الميدانية المتعلقة بالدروس الخصوصية إلى وجود بعض الفوائد للدروس الخصوصية مثل مساعدة التلاميذ الضعاف، وتحسين النتيجة العامة للمدرسة. بالرغم من إلغاء فكرة الاختبارات المركزية هذا العام، ومساعدة الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم العائلية أو الصحية للتغيب عن المدرسة لفترات طويلة من العام الدراسي. لكن أغلب الدراسات أشارت أيضاً إلى أن مضار الدروس الخصوصية تفوق مزاياها".وأكد الدكتور البرقاوي أن الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية أخذت في الانتشار بين أوساط الطلاب والطالبات، وينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الظواهر الاجتماعية في أنها لها سلبيات وإيجابيات.كما أشار البرقاوي إلى بعض أضرار الدروس الخصوصية على الطالب حيث تعمل على هدم جانب رئيس من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم، وبناء الخبرات المتكاملة. حيث يحرص المدرسون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة الامتحانات بغية الحصول على درجات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم، وتتسبب كذلك في تدني نظرة الطالب إلى المدرس، والمفترض أن يكون قدوة لطلابه، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر.وتطرق الدكتور البرقاوي للأسباب التي تؤدي للجوء الطالب للدروس الخصوصية، ومنها تدليل الأطفال منذ الصغر، وتعويدهم على الدروس الخصوصية، والرغبة في التفوق، والحصول على معدل عال للدخول للجامعات والكليات المختلفة، ويرى أن هناك حلولا مقترحة منها أن تقوم وزارة التربية والتعليم ومراكز البحوث التربوية بعمل دراسات لمعرفة أسباب ضعف الطلبة في المواد التي يحتاجون دروسا فيهاً.ويقترح الدكتور البرقاوي عقد ندوات بالمدارس لإرشاد الطلاب على كيفية الاعتماد على النفس وطرق المذاكرة الصحيحة، وكيفية تنظيم الوقت، وتعليمهم حب العلم والمذاكرة والتفوق والاطلاع المستمر من أجل العلم وليس من أجل الامتحان فقط.وترى مديرة مركز التوجيه والإرشاد بكلية التربية للبنات بالأقسام الأدبية آمال أبو العلا أن لهذه الظاهرة خاصة في مرحلة مهمة مثل الثانوية العامة نتائج سلبية على الطالب والمجتمع، فيدخل في ذلك الغش والخداع. إذ يحصل الطالب على درجات في المادة أو نتيجة متفوقة، ولكنه لا يستحقها في الحقيقة. مما يكون فيه ظلم للطالب المجتهد، الذي يعتمد على نفسه.
تقول "الدروس الخصوصية تتسبب في ضياع الكثير من الأمور التي تحقق الأهداف التربوية من الأمانة العلمية والطموح والمبادرة والاعتماد على النفس، فالطالب الذي ينخرط في الدروس الخصوصية لا يتحمس للعلم والتنمية الفكرية، فنجد أن الطلبة في الوقت الحالي لا يهتمون إلا بالانتهاء من المنهج المقرر عليهم دون المحصلة العلمية من المادة ذاتها، وبذلك يكون قد فقد حب العلم والبحث والتنقيب في أعماقه، وبالتالي فقد الاستفادة من التنمية لشخصيته ومجتمعه من حوله".
وتضيف أبو العلا أن الدروس الخصوصية بصفة عامة تقتل الطموح والاعتماد على النفس وتعلم الاتكالية، فيصبح التفكير معطلا، ولا يكون هناك استيعاب للمادة العلمية المتلقاة، ولن يكون هناك ابتكار في طريقة حفظ المعلومات والاستفادة منها في الحياة العامة.وتطالب أبو العلا المدارس الأهلية أو الخاصة بالتشديد في منع المدرسين والطلاب من التعامل مع الدروس الخصوصي، فمن يكتشف أنه تلقى درسا خاصا من مدرس بنفس المدرسة يتعرض للعقاب، والعكس صحيح، فالمدرس الذي يكتشف أنه يقدم دروسا خاصة لطلابه بنفس المدرسة يطوى قيده، وبذلك يمكن الحد من هذه الظاهرة والتحايل غير السليم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس