عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2009   رقم المشاركة : ( 45 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم الاربعاء 14/03/1430هــ الموافق 11/03/2009م

مساع لاستغلال احتياطيات نفطية سعودية ـ كويتية هائلة
إد كروكس
تبدأ شركة شيفرون، ثاني أكبر شركة للنفط في الولايات المتحدة، خلال الأشهر القليلة المقبلة اختبارات واسعة النطاق على طريقة إنتاج يمكن أن يتم بواسطتها استخراج عشرات مليارات البراميل من الاحتياطيات النفطية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.

وسيتم استخدام هذه الطريقة الخاصة بإنتاج النفط الثقيل الذي لا يمكن استخراجه باستخدام الطرق التقليدية، في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها السعودية والكويت.

وتأتي خطط شيفرون في أعقاب نجاحها في تمديد ترخيص صادر لها من الحكومة السعودية للعمل في المنطقة المحايدة لمدة 30 عاماً أخرى.

ولا يسمح للشركات الأجنبية عموماً بالحصول على أية حصة من الإنتاج النفطي في السعودية الذي تهيمن عليه شركة أرامكو السعودية ـ شركة النفط الوطنية. والاستثناء من ذلك هو حصة المملكة البالغة نصف الإنتاج في المنطقة المحايدة، حيث ظلت الشركات السابقة لشيفرون تعمل لصالح الحكومة السعودية منذ عام 1949.

وفي عام 2000 أنهت السعودية عمل مجموعة يابانية سبق أن حصلت على ترخيص لإنتاج النفط في مياه الخليج في تلك المنطقة.

وكان بنك Hsbc هو مستشار الحكومة السعودية في المفاوضات التي جرت بينها وبين شركة شيفرون. وشكلت الاتفاقية أهمية خاصة لشركة شيفرون لأنها مكنتها من الاحتفاظ بموطئ قدم في منطقة ترغب شركات النفط العالمية في العمل فيها لكنها لا تستطيع ذلك عموماً، ومكنتها كذلك من تأمين أكثر من 4 في المائة من إنتاجها العالمي.

ولم تفصح الشركة عن رسوم التوقيع التي دفعتها للمملكة العربية السعودية، لكن حجمها كان كبيراً بما يكفي لتقول عنها الشركة إنها دفعة لمرة واحدة اشتملت عليها ميزانية نفقاتها الرأسمالية لهذا العام، البالغة 22.8 مليار دولار.

وكشفت شيفرون الشهر الماضي في تقريرها السنوي الذي رفعته لهيئة الأوراق المالية والبورصة أن الصفقة الخاصة بالمنطقة المحايدة شكلت غالبية زيادة قدرها 384 مليون برميل على الاحتياطيات النفطية الثابتة للمجموعة الموحدة.

ولولا ذلك الإسهام، كان يمكن أن تنخفض احتياطياتها النفطية الثابتة في العام الماضي انخفاضاً كبيراً عن الإنتاج الموحد للمجموعة، الذي بلغ 520 مليون برميل.

وتأمل شركة شيفرون في أن تضيف أكثر من تلك الكمية بكثير على شكل احتياطيات من النفط الثقيل الذي لم تكن قادرة على استخراجه في السابق.

وبهذه الطريقة، فإن النفط الإضافي الذي يمكن الوصول إليه يمكن أن يبلغ مليارات البراميل في المنطقة المحايدة وحولها. ومن المحتمل أن تكون هناك احتياطيات أكبر من ذلك بكثير في كل من السعودية والكويت، لكن ما زالت هناك تحديات تكنولوجية ينبغي التغلب عليها.

وتتمتع شركة شيفرون بالخبرة في إنتاج النفط الثقيل في كاليفورنيا وإندونيسيا باستخدام أسلوب ضخ البخار في المكمن لإحماء النفط حتى يصل إلى مرحلة السيولة كي يتسنى ضخه.

لكن تلك الحقول تتكون من صخور رملية، في حين أن الحقول الموجودة في المنطقة المحايدة، مثلها مثل معظم الحقول الموجودة في السعودية والكويت، عبارة عن صخور كربونية كالحجر الجيري. ولم يسبق استخدام طريقة ضخ البخار في الحقول الكربونية، لأن البخار يمكن أن يتسبب في إذابة المعادن الموجودة في الصخور، الأمر الذي يعمل على سد المكمن والآبار.

وفي الاختبارات التجريبية واسعة النطاق التي تخطط شركة شيفرون للبدء بها في فصل الصيف، وذلك بعد اختبار محدود النطاق انتهى في العام الماضي، ستستخدم الشركة طريقة ضخ البخار في حقل الوفرة الموجود في المنطقة المحايدة، لمعرفة ما إذا كانت تستطيع التغلب على تلك المشكلة.
__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس