عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم اربعاء 14/3

المدينة : الاربعاء 14-3-1430هـ العدد : 16758
التعليم أساس تقدم الأمم
سمير علي خيري – مكة المكرمة
مما لا شك فيه ان التعليم أساس تطور الأمم وتقدمها وسبب رئيسي في علو كعبها وقدرتها على مسايرة ركب الحضارة والتطور في العصر الحديث وتوفير متطلباته . فمتى ما كانت خطط التعليم الموضوعة قائمة على أسس سليمة وطرق عصرية حديثة متطورة ومتقدمة كان المنتج منها نهضة علمية راقية يتخرج منها شباب قادرون على المساهمة في التنمية الشاملة سواء كانت تكنولوجية أو صناعية أو زراعية أو اقتصادية فهو قاعدة التطور في أي مجتمع وهو نافذة مهمة تطل منها الدول على العالم وخير مثال الدول المتقدمة علميا نجد ان دول العالم تتسابق لارسال أبنائها إليها لكسب مزيد من العلوم والمعرفة كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأوروبا ودول جنوب شرق آسيا.ومن هنا نجد السباق في وقتنا الحاضر بين دول العالم هو سباق على العلوم والمعرفة والمملكة منذ القدم جعلت التعليم مسألة أساسية ومحورية في بناء الدولة المعاصرة لمواكبة النهضة الحضارية في العالم المتقدم خاصة وان الامكانيات المادية موجودة ولله الحمد كما ان القوى البشرية متوفرة ومتفوقة في كثير من مراحل التعليم المختلفة فكان المواطن السعودي محور التنمية السابقة والحالية والمستقبلية وجدنا الاهتمام الكبير من قادة هذه البلاد ابتداء من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز مرورا بأبنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلن عن مشروعه قبل عامين لتطوير التعليم العام بجميع مراحله ليكون من اضخم المشاريع التعليمية في بلادنا والتي سيتحقق من خلاله نقلة نوعية متى ما تم تطبيقه لينقل هذه البلاد من مصاف الدول النامية إلى مصاف الدول المتقدمة ان شاء الله متى تم تنفيذه وفقا لما خطط له خاصة وان المشروع تشرف على تنفيذه شركة ماليزية عالمية حيث كلف هذا المشروع الضخم ما يقارب التسعة مليارات من الريالات.فالتعليم في بلادنا في السابق في مراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية واجه العديد من المعوقات والصعوبات التي يلزم تلافيها ومعالجتها حتى يمكن الاستفادة من هذه المشاريع الموضوعة نذكر بعض من هذه المعوقات وهي:
1- إن التعليم قائم على أسلوب الحفظ والتلقين ولا يقوم على إبداع الطالب ومشاركته حيث إن هذه الطريقة تحد من امكانية توسيع مدارك الطالب في التطبيق العملي مستقبلا.
2- إن البنية التحتية للمدارس في معظمها مبانٍ مستأجرة فصولها ومعاملها واحواشها غير مهيأة للتدريس الفعلي كما ان الفصول تمتلئ بالطلاب حيث تصل أعداد الطلاب في الفصل الواحد ما يقارب الأربعين طالبا مما يصعب على المعلم ايصال المعلومة للطالب في ظل هذا العدد الكبير.إن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حلم ينتظره الكثير بفارغ من الصبر لتتحقق الاستفادة الكاملة منه لهذه الأجيال الحاضرة والقادمة وليكون منارا تشرق منه العلوم وتشع منه نبع الحضارة الإنسانية فنحن أمة العلم وديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على طلب العلم والعمل به فمن هنا شع نور الإيمان ومن هنا منبع الرسالة قال الله تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).ومن هنا فاننا نرى ان مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم والمشاريع التعليمية الأخرى القائمة سوف يكون لها انعكاسات إيجابية على مستقبل التعليم في بلادنا وسوف يكون قفزة رائعة ومهمة في مسار العملية التعليمية بصفة عامة.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس