[frame="13 70"]
يَا أسْعَد النَّاسِ في دينٍ وفِي أدَبِ
بلا جمـــانٍ ولا عقدٍ ولا ذهــبِ
بلْ بالتَّسَـــــابِيحِ كالبُشْرَى مُرتَّلَةً
كالغَيْثِ كَالفَجْرِ كَالإشْرَاقِ كَالسُّحُبِ
في ومْضَةٍ من سناء الغارِ جادبها
رسول ربِّكِ للرومان و العَرَب
فأَنتِ أسعدُ كُّـــــل العَالَمينَ بما
في قلبكِ الطاهر المَعْمُور بالقُرَبِ
إن سبيل سعادتك يكمن في صفاء معرفتك نقاء ثقافتك ،وها لا يحصل بالقصص الرومانسية الخيالية التي تجر القارئ إلى الخروج من واقعه والذهاب بعيدا عن عالمه ، وقد تجدين فيها أحلاما وردية ، وخمرة أوهام مسكرة ، ولكن ثمارها إحباط وانفصام في الشخصية ، وكآبة قاتلة.
من كتاب ( أسعد امرأة في العالم )للشيخ عائض القرني
[/frame]