[مخبر سري]

والدتها رفضت الحكم الصادر بحق الزوجة الثانية

محكمة جدة تعيد قضية قتل أريج إلى التمييز

أريج

(سبق) الطائف:

أعادت محكمة جدة العامة الأسبوع الماضي ملف قضية مقتل الطفلة أريج على يد والدها وزوجته الثانية إلى محكمة التمييز في مكة المكرمة، وذلك بعد أن أنهت كافة الملاحظات التي سبق أن طالبت محكمة التمييز باستكمالها. إلى ذلك ينتظر أطراف القضية تأييد حكم اللجنة القضائية في محكمة جدة العامة أو نقضه، الذي نص على قتل والد الطفلة أريج تعزيرا وسجن زوجته الثانية خمس سنوات وجلدها ألف جلدة متفرقة.

ووفقا لخبر أعده الزميل محمد الزهراني في صحيفة "عكاظ" اليوم , ذكر منذر الشريف خال الطفلة أريج أن والدة أريج رفضت الحكم الصادر بحق الزوجة الثانية، وتقدمت بلائحة اعتراضية تطالب فيها بقتلها، لما في ذلك من ردع وحد لجرائم قتل الأطفال المسيئة للمجتمع. كما اعترض والد أريج على الحكم الصادر بحقه، وتقدم باستئناف لتخفيفه.
يذكر أن قضية الطفلة أريج وقعت أواخر شهر رجب العام قبل الماضي 1428 هـ، عندما تعرضت الطفلة إلى عمليات تعذيب وحشية ظهرت على جسدها كآثار الكي بالنار في خمسة مواضع حساسة، وكان والدها قد صدقت اعترافاته شرعا، واعترف كذلك بأن زوجته الثانية شاركته في كي الطفلة «القتيلة» وضربها في أوقات غيابه عن المنزل، وأنها ـ حسب اعترافاته ـ كانت تحرضه على ضربها، وخيرته قبل يومين من وفاة أريج بين استمرارها معه في بيت الزوجية، وبقاء أريج في المنزل، إلا أنها تراجعت عن أقوالها أمام اللجنة القضائية، كما سبق للمدعي العام أن طالب بقتل والد أريج وزوجته تعزيرا، نظرا لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرضت لها الطفلة.
وبحسب مصدر قانوني فإن قضايا القتل في النظام القضائي يجب عرضها على محكمة التمييز والمحكمة العليا للموافقة على أحكامها قبل عرضها على المقام السامي لتنفيذها.