[صقر قريش]

الرياض:السبت 17-3-1430هـ العدد:14873
نافذة الرأي : لو شئتِ لاتخذتِ عليه أجرا
عبد العزيز المحمد الذكير
هذه العبارة موُجهة إلى شركات الاتصالات فى بلادنا . فهل أدلهم على تجارة ؟ ، ( قصدي خدمة ) ربما غابت عن أذهانهم . هذه الخدمة التى اتخذت العنوان أعلاه بداية لها ، و دعوة لشركات الاتصالات بأن تتبناها ، هى إيجاد قناة بث عن طريق الجوال ، بأجر أو بدون أجر ، تقول لمن يختار الخدمة عن التوقعات غير العادية . وسأتنازل عن عمولتى – إذا تبنت الشركة الفكرة – وأترك شركة الاتصالات تتبرع بها لجمعية خيرية أو لصالح أصدقاء المرضى , أو لبحوث مرض الصدر – إن وجدت ْ - وهذا فى رأيي أنفع من كثرة المسجات عن " سرعة الإنترنيت " أو " خدمة DSL التى تأتى إلى هواتفنا المحمولة بكثرة فى الأيام الأخيرة . أقول أجدى وأكثر فاعلية ونفعا من أن ترُسل إدارة الأرصاد تبليغاً ( ربما برقم وتاريخ . . ! ) إلى وزارة التربية ، ووزارة التربية تنفي وصول ذلك التبليغ ، كما جاء فى نص التصريح . ثم لماذا وزارة التربية والتعليم ؟ فالعوامل المناخية ذات تأثير على كل الناس . وربما وزارة التربية لا تعرف كيف تحقق نصّا مناخياً . . ! . فهى وزارة تربية وليست برج مطار . . ! . فماهو النفع إذا ؟ . قالت الصحافة المحلية إن العاصفة الترابية التي اجتاحت الرياض أخيراً كشفت عن تقصير في آلية إيجاد برنامج متكامل للتعامل مع مواضيع كهذه . فقد جاء فى تصريح وزارة التربية لم تتلق أية توقعات . وقالت هيئة الأرصاد إنها أبلغت وزارة التربية والتعليم "عبر وكالة الأنباء السعودية " – لاحظوا روتينبة العبارة . والواضح أن الإمكانات العلمية تحتاج إلى آليّة . . . وعقلية أيضا ، فهى جديدة على أكثرنا ، التطبيق يحتاج إلى وقت ، والغبار أسرع .


الرياض:السبت 17-3-1430هـ العدد:14873
نثار : ما بعد العاصفة الترابية
عابد خزندار
هبت على كل من جدة والرياض عاصفة ترابية شلت فيهما الحياة، وتدنى مستوى الرؤية إلى أقل من خمسة أمتار، وأغلق المطار لمدة ساعات، وصرح حسن ميرة نائب مدير التحاليل والتوقعات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنه تم إرسال خطابات تحذيرية عاجلة إلى عدة جهات حكومية والجهات ذات العلاقة قبل 72 ساعة من حدوث موجة الغبار، ولكنها لم تأخذ تحذيراتنا موضع الجد، وأشار ميرة إلى أنهم حرصوا على توجيه خطاب لوزارة التربية والتعليم، ولكن وزارة التعليم اتهمت مصلحة الأرصاد والبيئة بعدم تحذيرها من العاصفة الترابية، وقال الناطق باسم التربية الدكتور عبدالعزيز بن جار الله الجار الله في بيان صحفي أمس «لم نبلغ بشأن العاصفة الرملية التي تعرضت لها مناطق ومحافظات المملكة أمس»، وفي نفس الوقت قال الوكيل المساعد لشؤون الأرصاد الدكتور سعد الأحمري إن هيئة الأرصاد أبلغت وزارة التربية والتعليم عبر وكالة الأنباء السعودية بأنباء العاصفة قبل خمسة أيام من حدوثها، كما أنّ إدارة التحاليل بالهيئة اتصلت بالدكتور فيصل المعمر نائب وزير التعليم وأبلغته بخبر العاصفة، إلا أن الدكتور فيصل المعمر أكد أنه لم يتلقَ اتصالا من أي نوع ولا يعلم شيئا عن العاصفة كونه خارج البلاد، وإزاء هذا التخبط لا يسعنا إلا أن نقول: «الله يعين الصادق» والحمد لله أنه لم تحدث حوادث للطلبة، على أن هذا الوضع يجعلنا نطالب بوجوب الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية المختلفة وخاصة مع تلك التي تسهر على أمن الناس .