عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم السبت 17/3

عكاظ: السبت 17-3-1430العدد : 2827
حجاب نورة الفايز لم يحل دون بلوغها هذا المنصب
لعل ترشيح الأستاذة نورة الفايز قد نجح في إرسال رسالتين، إن لم يكن أكثر . أما الرسالة الأولى: فهي لكل الذين يتحدثون عن أن حجاب المرأة قد يكون عائقاً أمامها في أن تقوم برسالتها وتؤدي دورها كشقيقة للرجل في إعمار وبناء هذا الوطن والحفاظ على مقدراته . الحجاب ليس عادة، والتزام المرأة به (مثل الأستاذة نورة)، لم يعق وظيفتها بل كان امتثالا لأمر الله والتزاما بتعاليمه سبحانه وتعالى، القائل: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن» . . ويقصد بها الحجاب، فحجاب المرأة لن يعيق دورها كشريك في أداء ما عليها تجاه دينها ووطنها ووظيفتها . وهذا ما يجب أن تعيه المرأة في بلادنا، وحجاب المرأة وظهورها وتوليها لمناصب عليا، وتحقيقها لنجاحات لم يعقه ظهورها بالحجاب إلى جانب أداء عملها وما أسندت إليها المهمة من ولاة الأمر . وهي بهذا تبرهن للعالم الذي يظن أن الحجاب حجبها عن دورها، فنقول، الحجاب هو حجاب العقل عندما يغيب، إما أن يغيب بفعل منكر عندما أودى صاحب العقل بعقله نحو الضياع، وإما أن يكون غائبا بسبب الجهل وتضيع فرص العلم والسعي عليه . فالحجاب حجاب العقل ولو كان رجلا، أما الحجاب الذي أمر به الدين فهو بالمعنى البسيط (الستر) للمرأة، وهذه هي الرسالة الثانية التي يجب أن يعيها الرجل . وما وصول نورة الفايز إلى هذا المنصب المهم إلا إضاءة خضراء لعبور الكثير من بنات ونساء السعودية للمشاركة في قيادة سفينة الوطن حتى ترسو بأمان في مرافئ النماء والبناء والنجاح والازدهار الذي تحققت قواعده بتوفيق من الله ثم بفضل سواعد المخلصين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز (يرحمه الله) . ونقول للأستاذة نورة: المعلمات والطالبات في مدارسهن ينتظرن الكثير منك، ويتمنين أن يُقضى على المباني المستأجرة المتهالكة، وأن تتوافر الوسائل التعليمية التي تمكن المعلمات من القيام بدورهن التعليمي خير قيام، وأنت تعلمين صعوبة أن توفر المعلمة وهي امرأة كل تلك الوسائل من خارج المدرسة، ويأملن أن تنال كل معلمة المستوى المستحق لها، لأن ذلك يشكل دفعة لها لنجاح دورها، وأن ينظر في ظروف الكثيرات، فالمعلمة ليست كالمعلم بما تعانيه من ظروف أسرية ومتغيرات جسدية ونفسية، ويحلمن بأن تستقر أوضاعهن من حيث النقل . فالمعلمة التي في الشمال لماذا تعين في الجنوب . . والعكس ما دام أن هناك مدارس تستوعبهن .
محمد إبراهيم فايع – خميس مشيط
الحياة :السبت 17-04-1430هـ العدد 16780
ربما - في مدارسنا!
بدرية البشر الحياة - 14/03/09//
الشباب ثروة وطنية، تستطيع أن تؤمم وراء هذه الفكرة وتذهب لتنام، لكن النوم سيطير من عينيك لو شاهدت ما شاهدته أنا، شباب سعودي جمع مقاطع بلوتوث، وصنعوا منها فيلماً اسمه مدارسنا . هذه المقاطع صورت في مدارس مختلفة من مدارس المملكة . أكثر مقطع أعجبني هو المقطع الذي سموه تدريبات الصاعقة، التلاميذ فيه يهربون قفزاً من نوافذ فصولهم الدراسية من الدور الثاني، لا يسعك إلا أن تعجب بهذه التدريبات، وتتمنى لو حدثت في ساحة المدرسة وليس من نوافذها . المراهقون يرقصون في الفصل، فلا يجد المعلم بأساً في أن يشاركهم من باب التربية الحديثة، ومعلم لا يطيق المشاغبة، فيفصخ عقاله ويجلد التلميذ . أما في مشهد اسمه ذابحهم السهر، ففيه ثلاثة ارباع الفصل نائمون، والاستاذ يشرح لثلاثة تلاميذ هم من ظل يقظاً من الصف الاول . ثم صورة أخرى لطفل في السابعة غارقاً في النوم، وحين اوقظه المعلم، قام مرتاعاً يصفق (على اساس اني صاحي)!من تلوم حين تشاهد هذه المجاميع البشرية محشورة في فصل ضيق سبع ساعات متواصلة، جل هدف المعلم ان يحشوها بحديث نظري، مراهقون يصارعون طاقات متفجرة لا يجدون حصة رياضية واحدة في جدولهم، بينما في المدارس المتقدمة، تحتل الأنشطة الرياضية والثقافية نصف المنهج المدرسي . الطالب في الدول المتقدمة قد لا يصل للجامعة، لكنه يكتشف ذاته، ويكتسب مهارات متنوعة عبر سنوات الدراسة ما قبل الجامعة في تدريبات كالسلة والطائرة والجمينيزيوم، أو عبر ورش الحدادة والنجارة والحفر والرسم، بل وبعضهم تؤمن لهم مواهبهم وتفوقهم في هذه النشاطات منحة جامعية، فبماذا يخرج الطلبة من مدارسنا؟نحن ننجب الابناء باعداد تفوق طاقاتنا وتفوق طاقات مؤسساتنا، من دون ان نهتم اين ستذهب هذه الطاقات، واين ستتعلم، وماذا ستتعلم؟ ليست لدينا أية خطة او استرتيجية للشباب، بدءاً من التوعية بتنظيم النسل، وانتهاء برعاية هذا النسل، ودرس حاجاته، وتطوير تعليمه وتأمين مستقبله . هذه الأخطاء مسؤول عنها ايضاً ذلك الخطاب اللا مسؤول، الذي يدعو لتكديس النسل فوق ظهر والديه، بينما ما نحتاجه هو نشر خطاب مسؤول يعتبر أن ابناءنا مسؤولية عظمى . هذه مدارسنا يا معالي الوزير يتعلمون فيها القفز لكن على اسوارها، ويتمردون لكن على معلمين فقدوا القدرة على التعليم، فمن يلومهم؟
الاقتصادية : السبت 17-3-1430هـ العدد : 5633
فشل ذريع في إدارة الأزمة
عبدالعزيز بن صالح الربدي
تعرضت مدينة الرياض يوم الثلاثاء 13/03/1430هـ الموافق 10/03/2009م إلى عاصفة ترابية عاتية غطت سماء العاصمة باللون الداكن، وحولت النهار إلى ليل موحش محمل بجميع أنواع مسببات المشكلات الصحية والمرورية . وأحدثت العاصفة حالة من الانكشاف الواضح والعجز للأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالإنذار المبكر، وتلك التي تتعامل مع الحدث عند وقوعه . وأبانت بشكل جلي ضعف التنسيق (إن وجد)، وعدم وجود آلية أو مرجعية واضحة للتعامل مع هذه الأحداث (الطارئة)، أو مما يدخل في نطاق الكوارث أو الطوارئ . وكان بالإمكان تقليل تأثير عاصفة الأمس على مدينة الرياض بكل سهولة لسبب واحد واضح وجلي، وهو الوقت الكافي والمعرفة المسبقة باتجاه العاصفة، وهي التي ضربت الأجزاء الشمالية الشرقية من المملكة، ومن ثم مرت على مناطق القصيم وسدير قبل أن تصل إلى الرياض يوم الثلاثاء الماضي . كان الوقت المتاح أكثر من 48 ساعة للقيام بإجراءات تسهم في الحد من تأثيرات العاصفة، ولست بمختص في هذا المجال، ولكن أهم ما كان بالإمكان عمله:-
1- تعطيل الدراسة في ذلك اليوم لتجنيب الآلاف من آثار الأزمات التنفسية، وتخفيف الضغط على الشوارع (تقليل إمكانية حصول الحوادث) وكذلك المستشفيات ومراكز الإسعاف .
2- القيام بتحذير المواطنين والمقيمين بطريقة منتظمة وعلمية، وبوسائل الإعلام المتاحة كافة .
3- الطلب من الجميع تفادي التعرض للعاصفة في وقت شدتها، والاحتماء داخل أماكن أكثر أمنا، وإرشادهم إلى أفضل الطرق للحماية داخل أماكن وجودهم .
4- وضع المستشفيات وأماكن الإسعاف في حال تأهب لورود حالات ذات علاقة بطبيعة الحالة، (وكنتيجة حتمية لاتخاذ الإجراءات السابقة فسيكون عدد المحتاجين لهذه الخدمات أقل بكثير لأن مبدأ الحماية تم تطبيقه) .
5- التركيز على الطرق السريعة التي تمر بها العاصفة، ووضع حواجز مرورية لتنبيه السائقين وقائدي المركبات أو إيقافهم خاصة في ظل تدني الرؤية الأفقية إلى مستويات خطرة جدا .
ولم تكن هذه العاصفة هي الأولى التي تكشف الإشكاليات التي ذكرتها، بل إن ما حصل في بداية موسم الشتاء لهذا العام، وقبل هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء كثيرة من مناطق المملكة، كان هناك تحذيرات من إمكانية حدوث فيضانات وأضرار نتيجة لذلك، ورغم توفر الفرص الكافية للإعداد لأي نوع من التجهيز والتحضير المناسب لمواجهة ذلك، فقد كانت النتائج في مجملها مضحكة مبكية (لا يعني هذا إنكار المجهودات والتضحيات التي بذلت)، ولكن المطلوب هو الجهد المنسق والمتناغم بين جميع الأطراف والجهات ذات العلاقة، وإدارة الأزمة بشكل مهني . هدأت العاصفة، أو بدأت في الانحسار والاتجاه إلى أماكن أخرى، وما يجب أن نخلص إليه من هذه التجربة هو:
أولا: غياب مفهوم إدارة الأزمة (الطوارئ) وعدم وجود آليات لتطبيقه أو تفعيله في حال وجوده ورقياً، وينطبق هذا على جميع أنواع الأزمات (طبيعية، صحية، مالية واقتصادية) .
ثانيا: أبانت العاصفة أن تقليداً مكرراً برمي المسؤولية والكرة بين عدة جهات حكومية هو أسهل الطرق للهروب من المسؤولية وتحميلها للآخرين، "وقد يكون لعدم تفعيل المرجعية المذكورة أعلاه دور أساسي في ذلك" .
ثالثاً: التخوف الشديد من اتخاذ أو التوجيه باتخاذ إجراءات تحت ذريعة "عدم وجود توجيهات"، وهذا بحد ذاته كارثة، ويجب أن تخرج من قاموس مصطلحاتنا الإدارية والقيادية إلى الأبد .
رابعاً: بعد حدوث أي أزمة وخلالها، لا تزال طريقة التواصل والتوجيه خلالها تتم باستعمال آليات ومصطلحات تقليدية قديمة تثير في كثير من الأحيان السخرية، وبالتالي عدم إعطائها ما تستحق من اهتمام .
خامساً: انقشع غبار العاصفة أو اضمحل، فهل تكون دروسها مستفاداً منها وباقية؟! إذا لم يكن الأمر كذلك، فمعاناتنا عميقة، وقد تصل إلى مرحلة صعوبة التعامل معها مستقبلا .
أدعو الله جلت قدرته أن يحمينا وبلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجنبنا جميع الكوارث، الطارئ منها وغيره، إنه سميع مجيب .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس