[نقطة نظام]

مشكلة الابن الأكبر تتفاوت حدتها بين اسرة واسره يشترك في ذلك سن الأبوين وثقافتهما وتاريخ حياتهما النفسي والتربوي ...

ومع ذلك وان توفرت جميع الأجواء المثاليه من حيث عمر الأبوين كونهما ناضجين بما يكفي والثقافه والتاريخ النفسي لهما كان يفسح المجال لتربية مثاليه إلا أن التجربه الأولى(تربية الطفل الأول) لابد وان تحمل معها عدد من الأخطاء, فلم يولد ابن آدم معلماً لكنه يتعلم دوماً من خطئه لذلك نجده يصلح من أخطاءه بتربيه أكثر اتزاناً لأبناءه الآخرين ....

لكن مالذي يجب فعله ازاء تلك الأخطاء التي وقع بها في تربية الطفل الأول..؟؟؟

حري بكل أب رأب الصدع وان يعترف بفشله ان فشل فلاعيب

العيب فعلاً هو صناعة ابنٍ محطم ان لم يكن متمردُ يوماً ما !!

..... وليستعن بأخصائي تربوي ليعرض له مشكلته ولا يتصور ان ذلك الأخصائي سيشترك ويتدخل

معه في تربية ابنه ؟؟

لا بل هي تلميحات تساعده على فهم المشكله... وسببها الذي غالباً لا يلتفت له الأبوين لصغره في أعينهم بل ولتفاهته أحياناً !!


فهكذا هي التربية مرَة المذاق عند الفشل حلوة المذاق عند النجاح

فماذا ننتظر؟؟؟


فلنعد انفسنا آباءٍ وأمهات لاخراج جيل تفرخ به الأمة جمعاء وليس نحن فقط...