عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاقتصاد السعودي اليوم الأحد

إجتماع «أوبك» يواجه خفض الأسعار والإنتاج
تحليل - أيمن سيف
أنهت أسواق النفط يوم الجمعة 13 مارس عند 46 دولارا في خام غرب تكساس في ترقب وحذر أكبر مما كان عليه خلال الأسابيع الماضية ، من جهة أن فائض المخزون لدى المستهلكين بدأ يتقلص بشكل ملحوظ والأهم في هذا الترقب هو اجتماع أوبك المقرر اليوم حيث يأتي هذا الاجتماع بينما تواجه أوبك وضعا معقدا بعض الشيء يتلخص في المفاضلة بين ارتفاع الأسعار في المدى القصير أو زيادة الطلب على منتجاتها في الأجل الطويل ، فارتفاع الأسعار في المدى القصير سوف تكون له نتائج سلبية على سرعة تعافي الاقتصاد العالمي وأيضا يدفع الدول المستهلكة في تطوير برامج أكثر كفاءة وجدية في طريق البحث عن الطاقة البديلة ، هذه البرامج التي بدأ بعضها عند ارتفاع أسعار النفط عام 2008 عندما وصلت الأسعار أكثر من 140 دولارا ولكنها تأخرت أو توقفت عندما تراجع النفط إلى 40 دولارا بسبب ارتفاع كلفتها فهي معظمها ليست مجدية من وجهة نظر اقتصادية بحتة لكنها تكون مفضلة عندما يرتفع سعر البرميل قرب 100 دولار وسوف تعود إلى الواجهة مرة أخرى إذا ارتفعت الأسعار من جديد.
عدد من أعضاء أوبك ولا سيما إيران وفنزويلا ، بحاجة إلى مزيد من العائدات أكثر من غيرها لتلبية احتياجاتها من الميزانية وتنظر إلى الأسلوب الأسرع في تحقيق هذا الهدف عن طريق خفض الإنتاج بما يكفي لزيادة الأسعار دون النظر إلى العواقب بعيدة المدى على الطلب الناتجة من الأثر السلبي لارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي الذي يعاني من أسوأ أزمات الركود والانكماش ، وفي النهاية فإن أوبك لا ترغب أن يقع عليها اللوم ولو جزئيا في تمديد الركود والتسبب في تأخير تعافي الاقتصاد العالمي الناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة.
من جانب آخر فإن أوبك تواجه مشكلة في القدرة الإنتاجية الفائضة ترتفع كل مرة عند تخفيض الإنتاج فهناك علاقة عكسية بين القدرة الفائضة وأسعار النفط كانت أحد العوامل الرئيسية وراء 5 سنوات من الارتفاع في أسعار النفط وهو عدم وجود طاقة إنتاج نفط احتياطية وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال ارتفاع الأسعار حيث كانت في مرحلة ما لا تكفي حتى لمعالجة انقطاع طارئ في الإمدادات ، وبما أن القدرة الإنتاجية الفائضة هي الفرق بين أقصى قدر من الطاقة الإنتاجية والإنتاج الفعلي فإن هذا الفائض يرتفع في كل مرة تقدم أوبك على خفض الإنتاج حيث وصل إجمالي ذلك حاليا إلى نحو 4.950 مليون برميل يوميا وهي كافية للتعامل مع توقف شبه كامل لإنتاج أحد الأعضاء في أوبك ، يقابل هذا الوضع مخزون فائض لدى المستهلكين قد لا يكون معلنا ودقيقا عند جميع الدول ، لكن تأثير قرار الإنتاج القادم على أسعار النفط سوف يكون كبيرا إذا خفض الإنتاج إلى أدنى المستويات حيث ينخفض المخزون الفائض لدى المستهلكين بشكل ملحوظ .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس