البعض يمارسها خوفاً من القيل والقال أو عدم ذكره بالخير
أكاديمي سعودي : العاطلون يعولون على الواسطة لإيجاد وظيفة
إيمان الراشد (سبق) الرياض:
حذر أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز الدخيل من الواسطة والمعروفة في مجتمعنا باسم " الفزعة ". وقال الدخيل في حديث لـ (
سبق ) إن الواسطة لم تصل حد الظاهرة, إلا أنها قضية اجتماعية أكثر منها مادية وهذه إشكالية كبيرة لاسيما أننا في مجتمع قبلي يقدر القرابة على المصلحة العامة .
ولفت أن البعض يمارسها خوفاً من القيل والقال أو أن لا يذكر بالخير، وهناك من حصل على خدمات وتسهيلات لا يستحقها وهذا يضيع حقوقاً كثيرة على أشخاص جديرين بالترقية والتعيين والمميزات الوظيفية الأخرى, مؤكداً في الوقت ذاته إجازة العلماء للواسطة وأهميتها في تسهيل أمور الآخرين شرط ألا تؤثر على أحد أو تكون على حساب آخرين .
وأرجع الدخيل ذلك لضعف تطبيق الأنظمة, إضافة إلى أن مجتمعنا يشجع على الواسطة حتى أصبحنا نرى العاطلين عن العمل يعولون على الواسطة كثيراَ لإيجاد وظيفة وهنا تقع المشكلة عندما نضع الواسطة شماعة وعذرا لعدم سعينا للوصول وتحقيق ما نريد .