عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد18/3

الوطن :الأحد 18 ربيع الأول 1430هـ العدد (3089)
خلال اللقاء الأول بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بالرياض أمس وزير التربية: التعليم شأن عام يحقّ للجميع متابعته وإبداء مرئياتهم وهدفنا بناء المجتمع المعرفي
الرياض: الوطن
أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أن بناء المجتمع المعرفي يأتي تمشياً مع المسؤولية التي يفرضها الواقع الراهن تجاه الأمة العربية والإسلامية ومكانتها.جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الأول الذي عقده أمس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (شركاء في التطوير)، بحضور مديري التربية والتعليم ومساعدات مديري التعليم ومديري ومديرات مدارس تطوير بمناطق ومحافظات المملكة.واستهلت أعمال اللقاء بعرض لنموذج مدارس تطوير للعام الدراسي 1430/1431 قدمه وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير ومدير عام المشروع الدكتور نايف بن هشال الرومي وتناول فيه الإطار المرجعي لمشروع تطوير المشتمل على فلسفة المشروع وغاياته ونموذج مدرسة تطوير والمفاهيم الجديدة.وأكد الدكتور نايف الرومي أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف المشروع والوصول إلى النتائج المأمولة، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات التي تمت في المراحل السابقة، كما تناولت ورشة العمل المشتركة الإطار المرجعي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم.ثم عقدت بعد ذلك ورشة عمل حول خطة التوسع للعام القادم بمشاركة مديري التربية والتعليم ومديري مدارس تطوير وتناولت الورشة مشروع التوسع في مدارس التطوير والذي سيشمل عدداً أكبر من المدارس الحالية وتقييم المعايير والبرامج المقترحة والسابقة في مدارس تطوير وتطبيقاتها الجديدة، إضافة إلى الآلية التي ستتبع لتلك الخطة وأبعاد هذه المرحلة المقبلة. وفي ذات الإطار التقت النائبة لشؤون تعليم البنات نورة الفايز بمساعدات مديري التربية والتعليم ومديرات مدارس تطوير وتناول الحديث أبعاد مشروع تطوير وأهدافه والخطط المستقبلية وفق الرؤى والتطلعات التي ترسم لهذا المشروع واستمعت النائبة إلى التصورات التي حملتها مديرات المدارس ورؤاهم المستقبلية.ثم عقد في نهاية البرنامج لقاء مفتوح جمع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود والنواب مع مديري التربية والتعليم ومديري مدارس تطوير للاطلاع على الرؤى المستقبلية للمشروع وخطواته التطبيقية القادمة.وقال الوزير في كلمته بهذه المناسبة "فخر لأي مواطن أن يخدم هذا الكيان الكبير وأعظم فخراً أن نشرَّف بهذه الثقة السامية من خادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده الأمين لتحمّل مسؤولية أجيال المستقبل والعمل معكم ومع هذه النخبة من الإخوة والأخوات، معلمين ومعلمات، الذين حملوا أكبر أمانة في صياغة وبناء ثروة الوطن الأولى في بلاد عمادها الإسلام والسلام".وأضاف: "أرحّب باسم نواب مؤسستكم وباسمي بحضوركم اليوم كما أحمل باسمنا جميعاً خالص الشكر والتقدير لمعالي الدكتور عبدالله العبيد والإخوة الأمير الدكتور خالد المقرن والدكتور سعيد المليص على ما قاموا به من تأسيس لما نحن بإذن الله سائرين في تحقيقه من استثمار في أبنائنا وبناتنا لتحقيق تنمية مستدامة أساسها الإنسان، وأضاف : ولا يفوتني في هذه المناسبة التأكيد على الدور الكبير الذي نعوِّل عليه في تمكين المرأة من أخذ دورها القيادي في العمل التربوي وأهنئ التربية والتعليم بهذه الثقة السامية التي تمثَّلت بتعيين الأخت نورة الفايز، متطلعين لدور المرأة في خدمة المجتمع بما يتفق مع مبادئنا وقيمنا والعمل على تحقيق توجيهات مجلس الوزراء الأخيرة في هذا الشأن".وقال: "اليوم، هو أول اجتماع لنا مع قمة العمل التربوي والتعليمي ممثلاً في مديري التربية والتعليم والعاملين والعاملات معهم، وأقدِّر الجهود المبذولة وأؤكد الأمل في تطوير دورهم المحوري بل وأتطلع إلى مضاعفة الجهود بتحمل المسؤولية والأمانة خدمةً للمعلم والمعلمة والطالب والطالبة"، مضيفاً أن الهدف هو بناء المجتمع المعرفي تمشياً مع مسؤولياتنا التي يفرضها واقعنا تجاه أمتنا ومكانتها "كخير أمة أُخرِجت للناس" وتحولاً بما يُمليه علينا ديننا ومقاصد شريعتنا, فالتعليم العام هو الأداة الرئيسية لتطوير المعارف تجاه جميع مناحي الحياة للّحاق بالدول المتقدمة والتحوّل إلى مجتمع المعرفة، فالمعلم هو أساس العملية التعليمية والتربوية، وهو مَن بإذن الله سيحظى بتخصيص نسبة كبيرة من جهود تطوير التعليم العام (باختياره، وإعداده، وتدريبه، وتحفيزه، ومحاسبته، ورفع روحه المعنوية، وزيادة ولائه وانتمائه لأشرف مهنة).وأضاف: إن اجتماعنا اليوم لمحاكاة الإرادة السامية في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير" هو تحمّل مسؤولية الرؤى المستقبلية لوليّ الأمر مستأمناً عليها أبناءه وبناته من مسؤولي التربية والتعليم للإسهام في إنجاح هذا المشروع. وأهمية تحديد العلاقة بين المشروع والشركة وإدارات التعليم باحترافية وبدقّة بما يخدم أهداف هذا المشروع الطموح، بمشاركة أصحاب العلاقة (منسوبي التربية والتعليم، والخبراء، والمهتمين، والقطاع الحكومي، والخاص، والمجتمع المدني، وأولياء الأمور). وأكد أن الأساليب الحديثة مع متطلبات ازدياد النموّ السكاني الذي تشهده البلاد تحتّم علينا تطبيق اللامركزية بالأسلوب المناسب مع تطبيق نظام فعّال للأداء والمحاسبة والمكافأة بناءً على مؤشرات أداء متفق عليها للوزارة، وإدارات التعليم، والمعلمين، والمدارس وكذلك التوجّه باعتبار التعليم الأهلي شريكاً مهمّاً للتعليم الحكومي، وتنفيذ مبادرة التعليم الأهلي، ودعم إنشاء شركات كبرى للتعليم الأهلي، هذا ولا بدّ من تأكيد دور الأسرة والإعلام بوسائله المختلفة وجميع القطاعات المعنية في المجتمع كشركاء أساسيين للعمل التربوي والتعليمي.وحول التعليم أوضح الأمير فيصل أن التعليم شأن عام يحقّ لكل شرائح المجتمع متابعته وإبداء مرئياتهم حوله، وواجب الوزارة هو توفير المعلومة الصحيحة والدقيقة والأخذ بمرئياتهم بالعناية والاهتمام الكافيين والاستفادة منها، وبالمقابل تنتظر الوزارة دعم المجتمع لمشاريعها وبرامجها ومنح تلك المشاريع والبرامج الفرصة الكاملة للنجاح بمشيئة الله تعالى.
واستمع الوزير إلى نقاش مطول بين قيادات المشروع ومنسوبي الميدان حول آفاق العمل المشترك.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس