رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد18/3
المدينة : الأحد 18-03-1430هـ العدد : 16762
مُقترحات لوزارة التربية
ماجد مسلم المحمادي - مكة المكرمة
وزارة التربية والتعليم تعد من أهم الوزارات سيما وأنها تضطلع بأهم استثمار في البلد وهو التعليم وتقع عليها أهمية تعليم الأجيال لكي يكونوا لَبِنَات صالحة في المجتمع ، ونود أن نضع بين يدي وزارتنا بعض المُقترحات من الميدان التربوي والتي أقضت مضاجع المعلمين والمعلمات على مدى عدة سنوات ، سوف أوجزها في النقاط التالية : أولاً : بالنسبة لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، تفاجأ المعلمون والمعلمات أن اجتماع اللجنة الثلاثية قضى بمساواتنا بحسب المادة ( 18 ) من نظام الخدمة المدنية وعلى ذلك مساواتهم ببقية موظفي الدولة مع أن المعلمين والمعلمات هم ليسوا على لائحة موظفي الدولة ، بل هم على لائحة الوظائف التعليمية بدليل أنهم يتعينون على مستويات وبقية الموظفين على مراتب ، فالفرق واضح ! ثانياً : قضية معلمات محو الأُمية والتي لها ما يُقرب من خمس عشرة سنة دون أي تثبيت لهن على الرغم من وعود الإدارات السابقة باستبدال البند تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين وتثبيتهن على مستويات تتناسب مع مؤهلاتهن وكثير منهن حاصلات على تقديرات ممتاز مع مرتبة الشرف وتربويات ومع ذلك يقبعن على البند براتب (2800 ريال مع الزيادات الأخيرة ) الذي ليس به أية علاوة سنوية فهن يتطلعن أن تُحل مشكلتهن بوضعهن على مستويات تتناسب مع مؤهلاتهن وخبراتهن لِعدة سنوات . ثالثاً : بالنسبة لطول بقاء بعض قياديي إدارات التربية والتعليم في مناصبهم والتي تصل إلى عشر وعشرين سنة وربما أكثر ، ما ينتج عن ذلك مُحَاباة وواساطات الله بها عليم ، إضافةً إلى حصرها في أشخاص مُعينين ولا تتعداهم إلى غيرهم مع أن الميدان التربوي مَليئ بالكفاءات ونقترح في تحديد مُدة بقائهم في الإدارة من أربع إلى خمس سنوات ، ثم يُرشح غيرهم حتى نقضي على المَحسوبية والواسطة المنتشرة جداً في كثير من إدارات التربية ، وذلك يُعطي فرصة لضخ دماء جديدة ورؤى وأفكار جديدة يستفيد منها الميدان التربوي ، بدلاً من الجمود الحاصل واليأس الذي أصاب الكفاءات من المعلمين والمعلمات من الذين مُنعوا أو حُرِموا « سيَّان « من فرصة الترقي والوصول إلى مراكز قيادية في إدارات التربية ما يُحرم الوطن من الكفاءات الجديرة بتسلم تلك المناصب وفي ذلك كل الخير إذ أن التغيير سُنة كونية من سُنن الله في أرضه ، فنتمنى من الوزارة النظر في ذلك لما له من أهمية بالغة في التطوير والتغيير للأفضل إن شاء الله تعالى ، والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه .
|