الأمير سطام يرعى افتتاح مؤتمرتقنيات الاتصال والتغير الإجتماعي
توجه لتحويل قسم الإعلام بجامعة الملك سعود لكلية مستقلة
بندر العويض (سبق) الرياض:
قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان إن الجامعة تدرس تحويل قسم الإعلام بكلية الآداب إلى كلية مستقلة ,مشيراً في تصريح له مساء اليوم بعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض بالنيابة حفل افتتاح "المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي"، الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود في الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري الموافق 15الى 17 مارس 2009م. الى إستراتيجية قسم الإعلام التي يجري دراستها الآن و التي يسعى من خلالها القسم للحصول على الاعتماد الأكاديمي بالجامعة.
وقال معالي مدير الجامعة إن رعاية أمير منطقة الرياض بالنيابة، لهذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، يمثل أهم ركائز النجاح وعوامل تحقيق الأهداف والنتائج المأمولة من وراء عقد مثل هذه المؤتمرات ، مشيراً أن المؤتمر الدولي، هو عبارة عن مُؤتمر علمي تقني يشتمل على أربعة محاور رئيسة تتمثل في التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة، ودورها في تطور وسائل الإعلام، والتأثيرات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، ثُم تأثيرات البيئة الاجتماعية في استخداماتها، بالإضافة إلى العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية ويعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة الذي يعقد بهذا المستوى ويغطي هذه الجوانب المتعددة التي تمثل جوهر التنمية الشاملة.
واضاف معالي مدير الجامعة أن هذا المؤتمر يحقق للجامعة بناء الاقتصاد المعرفي، من خلال الاطلاع على تقنيات الاتصال العالية التي سوف يعرضها علماء تقنية الاتصال المشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه تطوير مستوى أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، وبالتالي ارتفاع جودة التعليم في القسم بصورة شاملة.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة عميد كلية الآداب، الدكتور فهد الكليبي، أن جامعة الملك سعود خاطبت 600 جهة عالمية، ووصل إليها قرابة 100 بحث علمي متخصص في تقنيات الاتصال من 25 دولة، حكمتها اللجنة العلمية واجازت منها 75 بحثاً سوف يتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر الـ16.
من جهته ذكر نائب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد الخريجي أن قسم الإعلام أقر تنظيم (المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي)، وذلك لدراسة ظاهرة تقنيات الاتصال، والنظر إلى أين تتجه هذه التقنية بالمجتماعات الانسانية، مشيرا إلى أن تقنيات الاتصال لها أهميتها بوصفها علماً مستقل، ولا يمكن الاستغناء عنها بوصفها وسيلة ضرورية في الحياة العامة .