أمير الكويت يقبل استقالة مجلس الوزراء
الوكالات-الكويت
قبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البارحة استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء، بحسب مصادر اعلامية.
وأوضحت، أن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، أكد في تصريح له أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، قد رفع البارحة استقالته والوزراء إلى أمير الكويت.
وأضاف: «أن رئيس مجلس الوزراء قد أطلع أمير الكويت على كتاب الاستقالة، وتم قبولها، على أن تستمر الحكومة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة».
وكانت الحكومة الكويتية قد قدمت استقالتها في وقت سابق أمس للمرة الثانية خلال خمسة أشهر لتجنب استجواب رئيس الوزراء وإنهاء مواجهة مع البرلمان أصابت الحياة السياسية في البلاد بالشلل وعطلت إصدار تشريع مهم.
وفي مثل هذه الحالة، وبعد قبول أمير البلاد الذي له القول الفصل فيما يتعلق بسياسة البلاد، ان يعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة جديدة أو يقرر حل البرلمان.
وقدم العديد من أعضاء البرلمان الكويتي في وقت سابق من الشهر الحالي طلبا لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ما صعد نزاعا مستمرا منذ فترة طويلة بين البرلمان والحكومة إلى حد الأزمة. وكانت خطوة مشابهة أدت إلى استقالة الحكومة في شهر نوفمبر الماضي. واشتدت الأزمة السياسية في الكويت في الآونة الأخيرة مع بلوغ مشاريع الاستجوابات المقدمة لرئيس الوزراء ثلاثة. ودخلت البلاد في أزمة سياسية حادة بعد أن تقدم خمسة من أعضاء مجلس الأمة بثلاثة طلبات استجواب لرئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح. كما أن هناك مشروع استجواب رابعا من قبل كتلة العمل الشعبي وخامسا لوزيرة التربية والتعليم العالي.
وتعرض ناصر الصباح لضغوط شديدة منذ توليه رئاسة الوزراء في فبراير عام 2006 حيث اضطر للاستقالة أربع مرات ولإجراء تعديل وزاري على حكومته مرتين. فيما جرى تشكيل الوزارة المستقيلة في يناير الماضي أي قبل نحو شهرين فقط.