عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2009   رقم المشاركة : ( 31 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 21/3

الوطن: الاربعاء 21-3-1430 هـ العدد:3092
معلناً تبنيه كرسياً علمياً لتأصيل منهج الاعتدال السعودي
أمير مكة يطالب بتغيير مناهج التربية الوطنية والتاريخ
جدة: وائل أبومنصور
طالب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بإعادة النظر في مناهج التربية الوطنية والتاريخ السعودي، مؤكدا أن كتب التاريخ تكتب بأسلوب المحطات التاريخية وسرد المواقع والتواريخ، في حين يتوجب كتابتها بوصفها مادة غير جامدة، تستوعب الاقتصاد والفكر والثقافة، الأمر الذي يفضي إلى فهم أشمل للإنجازات التي تحققت للإنسان السعودي منذ نشأة الدولة السعودية.وأبدى أمير مكة الذي كان يتحدث أمس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أسفه لغياب تأصيل منهج الاعتدال السعودي في المجتمع ومؤسساته معلناً تبنيه لكرسي علمي في الجامعة يعنى بتأصيل هذا المنهج.وقال الأمير خالد إن ثمة طريقاً ثالثاً غير الطريق التكفيري والتغريبي يكمن في المنهج السعودي المعتدل المستوحى من الإسلام غير الجامد، فالإسلام دين تأدب وحضارة ومكاسب، وعدل ومساواة وحرية. ولفت إلى انتصار منهج الاعتدال السعودي في مراحل صعبة من عمر السعودية على التطرف والتكفير والجماعات المسلحة والأيدلوجيات السياسية مثل الشيوعية وغيرها.
أعلن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عن تبنيه لكرسي علمي بجامعة الملك عبدالعزيز يعنى "بتأصيل منهج الاعتدال السعودي".
وقال "إن ثمة طريقاً ثالثاً غير الطريق التكفيري والتغريبي، يكمن في "المنهج السعودي المعتدل" المستوحى من الإسلام غير الجامد، وإن الإسلام دين تأدب وحضارة ومكاسب، وعدل ومساواة وحرية".وأشار الأمير إلى انتصار منهج الاعتدال السعودي في مراحل صعبة من عمر السعودية على التطرف والتكفير والجماعات المسلحة والأيديولوجيات السياسية مثل الشيوعية وغيرها، وأن القيادة وفقا لهذا المنهج القائم على القرآن والسنة، استطاعت أن تجنب الشعب السعودي الكثير من الصراعات، وأن سمات هذا النهج تجلت في التطوير والتحديث والتغلب على الأزمات.جاء ذلك في اللقاء الثقافي الذي عقد بقاعة الاحتفالات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة صباح أمس بعنوان "تأصيل منهج الاعتدال السعودي".وقال الفيصل فيه "إن شبابنا لا يطلع ولا يقرأ ولا يسمع عن مواقف المملكة التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية".مشيرا إلى قضية غياب التقدير الذاتي عند الفرد السعودي للمكتسبات التي حققها وطنه، ولمكانته بين الأمم.وشدد الفيصل على واجب القيادات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز هذا النهج، وأن توضع استراتيجية ثقافية وفكرية بين الأجهزة الحكومية والوزارات المعنية بهذا الأمر.وأوضح الفيصل أن الهدف ليس توجيه الفرد والمجتمع لشيء معين، أو منعه من التفكير، أو عدم الأخذ بطريق سوى طريق واحد، ولكن يجب أن نحبب الشباب في المنهج الذي جعل الكيان السعودي ناجحا، ومتطورا، ومزدهرا.واستهل الفيصل اللقاء بالتأكيد على أنه لم يأت للجامعة محاضرا، وإنما أتى للحديث مع منسوبي الجامعة والطلاب من الجنسين، الذين اكتظت بهم القاعة، والاستماع لملاحظاتهم واقتراحاتهم وأفكارهم، وأن هذا اللقاء هو امتداد للقاء السابق الذي عقده بجامعة أم القرى العام الماضي. وبين الفيصل أنه عمل مع مجموعة من الرجال والنساء لوضع رؤية لمجلس مكة الثقافي تمثلت في "الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن". وأن رسالة المجلس هي "تأصيل منهج الاعتدال السعودي" من خلال برنامج ثقافي وفكري ستتبناه كافة القيادات الميدانية في مجال الثقافة لعشر سنوات قادمة.واقتسم الأساتذة والطلاب من الجنسين الأسئلة الموجهة إلى الفيصل الذي طالب من خلال إحدى الإجابات، بإعادة النظر في مناهج التربية الوطنية ومناهج التاريخ السعودي المدرسي قائلا "إن كتب التاريخ المدرسي تكتب بأسلوب المحطات التاريخية، وسرد المواقع والتواريخ، في حين يتوجب كتابة التاريخ بوصفها مادة غير جامدة، تستوعب الاقتصاد والفكر والثقافة والمسببات، الأمر الذي يفضي إلى فهم أشمل للإنجازات التي تحققت للإنسان السعودي وقيادته منذ نشأة الدولة السعودية".وأبدى الفيصل أسفه لغياب تأصيل منهج الاعتدال السعودي في المجتمع ومؤسساته.وأكد أن هذا النهج لا يدرس في الجامعات والمدارس ولا توجد كتب عنه، ولا يتطرق له الكتاب في الصحف، وأن الشباب تحت سن 25 سنة لا يتذكرون المراحل التي مر بها الكيان السعودي.واستعرض الأمير خالد الفيصل مراحل نهج الاعتدال السعودي منذ نشأة الدولة السعودية الثالثة على يد المؤسس - رحمه الله - حيث كان التوازن حاضرا بين التوجه الإسلامي والعربي والهوية السعودية. وأن بداية نشأة الدولة كانت من بوابة التنمية والتطوير، ونقل المجتمع القبلي الأميّ إلى مجتمع مدني متحضر من خلال رؤية المؤسس في بناء الهجر وتوطين البادية ونشر العلم فيها، ثم مرحلة بناء المؤسسات الحكومية، إلى أن جاءت مرحلة التحديث، مشيرا إلى أن دخول الآلة، متمثلة في السيارة والطائرة والراديو، جلبت معها حالات رفض من بعض أفراد ومجموعات المجتمع، بسبب رفض الإنسان لما يجهل.وحذر الفيصل من تيارين يحاولان جذب الشباب السعودي، والتغرير بهم، هما التيار التكفيري والتغريبي. وأن لكل منهما أجندة وبرنامجاً إعلامياً وثقافياً، يسعون من خلاله لاستمالة الشباب بإقناعهم أن لا خلاص إلا في الانتماء لأحدهما، منوها إلى أن القاسم المشترك بين التيارين هو تهميش منهج الاعتدال السعودي الذي قامت عليه الدولة منذ نشأتها. كما أكد الأمير خالد الفيصل أن المجتمع السعودي يمر بمرحلة انتقالية، وأنه يعيش مرحلة الخير والتقدم والتطوير، بالرغم من تضارب الأفكار، وتصارع التيارات، والحروب والأزمات التي تجتاح العالم، وآخرها الأزمة العالمية التي اهتزت لها جميع الأنظمة الاقتصادية، وأن السعودية هي جزء من العالم يؤثر فيها ما يؤثر في العالم، كما أنها تؤثر في العالم أيضا، وأنه لا يمكن أن نقيم سياجا على الفكر والثقافة، ويجب أن نتعلم ونتعود على التعايش مع العالم.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...4518&groupID=0




آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس