عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2009   رقم المشاركة : ( 38 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 21/3

سكة التعليم الجديدة: خدمات "قطار الحرمين"
لست متشائماً من مستقبل التعليم في بلادنا على الرغم من التجارب الكثيرة الطامحة للتطوير والتي لم يكتب لها النجاح, أو النجاح الكامل، في ظل استبسال البنية التي أشرت إليها في مقال الأمس وهو استبسال طبيعي من وجهة نظري أرجو ألا يستمر وضعه في أكبر من حجمه ومقامه الطبيعي.
إنني الآن في قمة تفاؤلي بالكفاءات الجديدة التي أصبحت تقود سفينة التعليم, فهذه الكفاءات في يدها الآن أمران مهمان جداً تحتاجهما أي قيادة جديدة تطمح إلى التطوير الحقيقي, هذا الأمران هما "المال, والدعم المعنوي" والملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده يوفران هذين الأمرين بسخاء هائل, نظراً للقناعة التي أصبحت متجسدة فيما أعتقد أمام الجميع, بأن معظم المشكلات التي تعانيها البلاد سببها ضعف التعليم , وهي قناعة لا تريد - قطعا" - الوقوف على الأطلال واستنبات العلل والبحث عن الأعذار, إنها تريد - فيما أعتقد أيضاً - وضع السكة التعليمية الحديدية التي يسير عليها قطار التعليم لتصبح هذه السكة هي الضمان الوحيد لوصول القطار إلى محطته المستقبلية, والقطار – كما هو معلوم – لا مناص له من سكته للتحرك مهما تغيّر سائقوه, ومهما تغيرت خدماته وتلوّنت, حتى إذا حاد عن تلك السكة قيد أنملة ارتكب حادثا تستنفر له كل القوى المعنية لإعادته إلى المسار.ولهذا فإن الأمل الكبير المعقود على قيادات الوزارة الجديدة ألاّ تستغرقها الملفات المتضخمة فتسحبها إلى الماضي ومآسيه, فالمستبسلون في دفاعهم عن "البنية القائمة" لا شك عندي جاهزون بملفاتهم ومحاذيرهم وعوائقهم من داخل الوزارة نفسها قبل المتحمسين لهم ومعهم من خارجها, غير أن إنزال المعدات الفاعلة والقوية إلى ميدان بناء السكة الجديدة كفيل بدك العوائق, وإقناع المستبسلين وغيرهم بأن القطار لابد أن ينطلق على هذه السكة التي لا مناص منها, مع الإيضاح المطلوب حول الضمانات الطبيعية المعروفة عن بلادنا، والتي يعرفها الجميع - لكن لا بأس من تكرارها - والتي تؤكد بداهة أن خدمات قطارنا التعليمي الذي نعمل على بناء سكته وخدماتها, لا تشبه في كل التفاصيل خدمات قطار أوروبا أو أمريكا. إنها تشبه إلى حد بعيد خدمات "قطار الحرمين" الذي بدأ بناء سكته بين المشاعر ومكة والمدينة.
وغدا نكمل.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...9981&R****=319



آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس