[صقر قريش]

الجارالله: لم يتمّ تحديد موعد لتطبيق البرنامج حتى الآن ... «شهران» لتلقي ملاحظات
وكالات «التربية» حول «رتب المعلمين»
الرياض - ظافر الشعلان وسعد الغشام الحياة - 18/03/09//
أقرّت وزارة التربية والتعليم أمس خلال اجتماع اللجنة المشكلة لدراسة نظام رتب المعلمين إعداد دراسة إضافية حُدّدت بمدة شهرين، لدراسة آلية تطبيق «الرتب» من خلال المشروع المقترح بهذا الخصوص.
وبحسب المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبدالعزيز الجارالله، فإنه سيتم خلال هذه المدة تلقي ملاحظات وكالات الوزارة ومرئياتها حول القرار لدراسة نتائجه، ومن ثم رفعه إلى مجلس الوزارة لاعتماده.
ومن أبرز ضوابط الحصول على الرتبة الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، وألّا تقل مدة خدمة المعلم في السلك التعليمي عن 10 أعوام، واجتياز 80 ساعة تدريبية، وألاّ يقل تقدير الأداء الوظيفي عن ممتاز في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وأن يكون حاصلاً على الوحدة الأولى والثانية والثالثة من الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، إلا أن الجارالله أكد أن الوزارة لم تحدد حتى الآن موعداً للتطبيق الفعلي للمشروع.وكانت وزارة التربية أعلنت أن الرتب هي معلم، معلم أول، معلم مشرف، وخبير، وأن الرتبة الأخيرة سيحظى صاحبها بعدد من المزايا، من بينها إمكان الانتقال إلى منطقة تعليمية من دون الحاجة إلى انتظار موعد حركة النقل الخارجي، كذلك الأمر بالنسبة إلى النقل الداخلي والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات المهنية وتخفيف النصاب.
تدريب 400 معلم على «تقويم مادة اللغة الإنكليزية»
يشارك نحو 400 معلم ومعلمة وعدد من التربويين في دورة تدريبية لتعلم الطريقة العلمية لتقويم آلية تدريس مادة اللغة الإنكليزية، من خلال برنامج دولي تشرف عليه هيئة الاعتماد الدولية عبر الأقاليم (سيتا)، وتستضيفه مدارس الرياض غداً.ويحاضر في البرنامج الدولي 9 خبراء من هيئة الاعتماد الأكاديمي الدولي، ويركز البرنامج على تدريب المعلمين والمعلمات على الطرق والأساليب التعليمية الحديثة والفعّالة، من خلال استعراض أحدث الاستراتيجيات المؤثرة في العملية التعليمية.وتعتبر هيئة الاعتماد الدولية عبر الأقاليم المختصة في تقويم المدارس، إذ يطبق خططها واستراتيجياتها نحو 32 ألف مدرسة تتوزع على 100 دولة حول العالم، منها 25 مدرسة داخل السعودية، وتتم متابعة معايير الجودة للمدارس المعتمدة في شكل دوري، للتأكد من تطبيق جميع المقاييس ومتابعة مستوى التطور التعليمي، الذي وصلت إليه كل مدرسة. ويتضمن البرنامج ورش عمل تدريبية عن طرق التدريس الحديثة والرؤى الإبداعية الجديدة في تحويل الطالب إلى متعلم وتغيير دور المعلم إلى منسق ومنظم للعملية التعليمية، ويهدف إلى تحسين أداء وكفاءة الإدارة المدرسية في إعداد المعلم العصري المتطور القادر على تخريج منتج تعليمي مميز، وإعداد مناهج متطورة تواكب روح العصر، والوصول بالمدارس إلى أعلى درجات الجودة والتميز لإعداد طلاب متواصلين مع الحياة الجامعية والحياة العملية وزيادة التواصل بين المدرسة والمجتمع الخارجي لتحسين صورة المناهج التعليمية.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...c0f/story.html