رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 22/3
الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
أولياء أمور30 طالبا بجدة يؤكدون إصابة أبنائهم بالغدة النكافية
جدة: سامية العيسي
أكد أولياء أمور 30 طالبا بإحدى المدارس الثانوية بجدة، أن أبناءهم أصيبوا بمرض الغدة النكافية، وقالوا إنهم لاحظوا ظهور أعراض المرض على أبنائهم , فقاموا بإجراء الكشف الطبي عليهم في المستشفيات الخاصة, التي أكدت إصابتهم بالعدوى , فيما نصح الفريق الطبي المعالج لإحدى الحالات بضرورة إبلاغ المدرسة لأخذ الاحتياطات اللازمة, وعمل تطعيمات للطلبة خوفا من انتشار المرض.وقال أحد أولياء الأمور إنه توجه إلى المدرسة وأبلغ المدير بالإصابات وطالبهم بضرورة إعطاء بقية الطلبة التطعيمات اللازمة.ومن جانبها أوضحت مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة نهى دشاش أن هناك حالة واحدة سجلت منذ عشرة أيام , وتم أخذ عينات من المصاب , ولم نتلق أي بلاغ من إدارة التعليم عن أي حالات وبائية في أي مدرسة.وأضافت دشاش أن رأي أولياء الأمور لا يعتد به ولا يعد تشخيصا للمرض ,و أن أي حالة يشتبه فيها تبلغ بها المستشفيات على الفور , للاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بصفة عامة بصحة المواطن والمقيم.وأشارت دشاش أن هناك فريق طبياً متكاملاً قام على الفور بزيارة للمدرسة المذكورة و قام بالكشف على الطلاب وأخذ التحاليل اللازمة لمعرفة عدد الطلاب المصابين والمشتبه بهم وسترفع التقارير الطبية بالنتائج للجهات المسؤولة.كما وصف الدكتور عبد المحسن الكيلاني من الطب الوقائي بصحة جدة مرض الغدة النكافية بأنه فيروس حاد يأتي في صورة التهاب في الغدد اللعابية, ويظهر في صورة امتلاء بجانب الإذن والفم نتيجة التهاب الغدة وينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الهواء , أو عن طريق لعاب المريض, ويتم تطعيم الحالات المصابة بمصل إم . إم . آر m,m,r, مشيرا إلى وجود خطأ تسبب في إصابة 30 طالبا "في حال ما إذا كان قد حدث ذلك بالفعل " , كما أن الوزارة تقوم بتطبيق نظام التطعيمات الوقائية منذ الولادة .
الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
أرجعوا الضعف إلى عدم وضوح الرؤية وافتقاد العمل المؤسسي.. التربويون:
تحتاج برامج التأهيل للأولمبياد لميزانيات كبيرة وبرنامج علمي تأهيلي طويل المدى
يقول رئيس قسم النشاط الطلابي العلمي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض: يوسف بن يعقوب أباحسين إن سبب تدني نتائج الطلاب يعود لعدة أسباب منها: عدم وضوح الرؤيا لكل من الطالب والمعلم من حيث طبيعة المسابقات الدولية وعدم اطلاعهم على المسابقات السابقة، مضيفاً أن البرامج التأهيلية للمسابقات هي اجتهادات تختلف من إدارة إلى أخرى وحسب الخبرات والاجتهادات في ترشيح الطلاب أو المدربين، فهناك الإمكانات المختلفة في كل إدارة حسب تواجد الكوادر الأكاديمية فيالجامعات والمعاهد العلمية القريبة وتابع أباحسين قائلاً: تحتاج برامج التأهيل للأولمبياد لميزانيات كبيرة نوعاً ما يصرف منها على التدريب والطلاب لتشجيعهم نظراً للحاجة لفترة تأهيل طويلة المدى ولابد من تدعيم هذه الميزانيات بآليات تسهل سرعة إنهاء الإجراءات المالية، مضيفاً أن هذه المسابقات تعقد سنوياّ في الغالب ولها تواريخ محددة ودول مستضيفة حسب جدول معّد مسبقاّ يجب التقيد به والعمل به بشكل مبكر وأكد رئيس قسم النشاط العلمي بتعليم الرياض أن عناصر الفرز بالنسبة للطلاب تتم ضمن معايير متباينة حسب الإدارات وقد لا تكون دقيقة ما لم توحد معايير التقييم العلمي بحيث يخضع الفرز الأولى ضمن اختبار موحد للجنة تعده لجنة مؤهلة ذات خبرة بالمسابقات الدولية ثم يعد برنامج علمي تأهيلي طويل المدى خلال العام الدراسي، ومضى أباحسين قائلاً: إن الأمر الذي يجب أن يعتنى به أن مثل هذه المسابقات يجب التعريف بها والإشادة بها وتحفيز الطلاب للمشاركة ويتم التعريف بالمسابقات الدولية من خلال نشرات تعريفية ووضع حوافز مغرية تدفع الطالب كي يعمل بشكل أكبر، كما أن التشجيع ينساق للمعلم المتميز أيضاً لأنه هو الجندي المجهول ودعا رئيس قسم النشاط العلمي إلى تفريغ مشرفين نشاط علمي أو معلمين ذوي اختصاص في كل مجال (فيزياء وكيمياء رياضيات.. الخ) من المتميزين ويكونون تحت مظلة الإدارة العامة للنشاط الطلابي باسم (لجنة الأولمبياد الدولي) ويدعمون بميزانية مستقلة وتكون لهم مهام محددة وخطة عمل إستراتيجية ويخضعون لبرامج تدريبية ولهم القدرة على التدريب أو التنسيق في اختيار المدربين الأكفاء ويقومون بزيارة الدول المستضيفة لتلك المسابقات والاطلاع على تجارب الآخرين، ومن جانبه قال رئيس قسم العلوم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض خالد بن فهد البراك إن من أهم أسباب تدني نتائج طلاب المملكة في المسابقات الدولية ضعف الإعداد لمثل هذا النوع من المسابقات الدولية من خلال التدريب المستمر للطلاب وعدم الإلمام الجيد لمثل هذا النوع من المسابقات الدولية وعدم وجود ثقافة المسابقات الدولية لدى التلاميذ وأولياء أمورهم وعدم وجود عمل مؤسسي لرعاية الطلاب المستهدفين من جهات تهتم بهم وترعاهم على مدى سنوات. والاختيار العشوائي للطلاب دون وضع معايير أو اختبارات مقننة ومن أسباب تدني النتائج وقلة التوعية للأسرة والمجتمع بشكل عام حتى يتسنى المشاركة للطلبة المتميزين، ومن الأسباب عدم الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال وضعف الحوافز للطلاب المشاركين، ويمضي رئيس قسم العلوم بالقول لكي تتحسن النتائج مستقبلا ينبغي التركيز على حسن اختيار التلاميذ من مراحل مبكرة من التعليم الأساسي والتدريب المستمر للتلاميذ الذين تم اختيارهم وتنمية مهارتهم في هذا الاتجاه والتوعية المستمرة لأهمية هذه المشاركات للأسرة والمجتمع التعليمي ووضع الحوافز والتشجيع المستمر، ويتابع البراك قائلاً: بما أن الفئة العمرية المشاركة في هذا المجال هي فئة التعليم الأساسي، فمن المهم جداً أن تتوحد الجهود من خلال وزارة التربية والتعليم والاستفادة من الجهات ذات العلاقة بالعمل التربوي وخصوصاً المؤسسات التي تعنى برعاية الموهوبين، ومن جهته بين مشرف النشاط العلمي بتعليم الرياض حابش بن إبراهيم العلياني أن من أسباب تدني نتائج طلابنا في المسابقات الدولية من وجهة نظري ضعف إعداد الطلاب وقصر فترة التدريب وثقافة الطلاب الضعيفة وعدم الاستعداد الجدي للمسابقة وكذلك عدم وجود فريق مسئول عن الترشيح بداية من المدرسة ثم المركز ثم الإدارة ثم على مستوى المملكة بمعنى (يجب أن يكون هناك لجنة تشرف على الاختيار للطلاب وبمشاركة قسم الرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها في المدارس).
وأضاف العلياني أن من الأمور التي يجب أن يعنى بهامستوى الأداء في المسابقات التركيز على الطلاب الموهوبين في الأقسام العلمية.
|