رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 22/3
الحياة :الخميس22-3-1430 هـ العدد :
باختصار
الحياة - 19/03/09//
كثير من الناس يشتكون من التعامل السيئ الذي ينتج من بشر تم إعطاؤهم الثقة من الحكومة لكي يسخروا أنفسهم لتربية الطلاب والطالبات وتعليمهم، ولكن يبدو أن الأمر عند البعض تحوّل إلى قساوة وأخلاق رديئة ضد الطلاب والطالبات، يحاسبونهم بشدة على أتفه الأسباب، لدرجة أنها تصل إلى الذل والإهانة، أصبح الكثير من الطلاب والطالبات يكره الدراسة ولا يطيقون ذاك الصباح الباكر، والسبب أنهم سيذهبون إلى المدرسة!بين الفينة والأخرى نسمع عن ذلك الطالب الذي ضُرِبَ بأسلاك كهربائية، وعن تلك الفتاة التي أوقفتها المعلمة وسقطت على الأرض حتى وافتها المنية، وغيرها الكثير، ألا يتعظ هؤلاء المعلمون والمعلمات؟ ألا يسمعون بهذه القضايا؟ أليس لديكم أولاد؟ خصوصاً المرأة التي من المفروض أنها تمتلك أحاسيس ومشاعر العطف والحنية، الأم الممتلئة بكنوز الحنان، لماذا تتعاملين مع الطالبات بقسوة زائدة؟... وما أريد أن أتوصل إليه ما حدث في الآونة الأخيرة في إحدى المدارس عندما دخلت إحدى المعلمات الفصل وسلمت، ورد بعض الطالبات السلام ما عدا البعض منهن رددن السلام متأخراً، فقامت المعلمة إليهن ومزقت كتبهن تمزيقاً.هل هـــذه هي التربية يا مُعلمة؟! ألا تعلمين أن مسمى الإدارة التي تنتسبين إليها هي إدارة التربيـــة والتعليــم، يعني التربية قبـــل التعليـــم؟ ألا تعلمين بأنك أهــنت الطـــالبات؟ ألا تعلمين بأنك أهنت الكتاب الذي يتعلـــمن مـــنه؟ ألا تعلمين بأن الحكومــة وضعت أمــوالاً كثيرة لطباعة هذا الكتاب؟لو أردت لذكرت الكثير من المشكلات، ولكن ما أتمناه من الجهة المسؤولة أن تهتم بهذه الأمور، وأن تضع عقوبات شديدة لمن يرتكب مثل ما ذكرنا حتى يلتزم كل من يسخر نفسه ويكون «معلماً أو معلمة».طبعاً ما قصدناه ليس كل المعلمين والمعلمات، لأن هناك الكثير من يمثلون التربية والتعليم بالشكل الصحيح.
*حسين بن علي الناصر - الرياض
الخطوات الواثقة
من يراقب مسيرة التفوق التي سار عليها تعليم البنات في مدينة زاهية مثل بريدة فإنه ولا شك يذهل بالتطور الرائع الذي سار عليه ودرجات التفوق التي حققها ومعدل الإنجازات الكبيرة التي قفز إليها، ليجد المسؤولون الذين تسنموا هرم القيادة فيه أنفسهم سعداء بما تحقق لهذا القطاع الحيوي والمهم في منطقة عريضة كمنطقة القصيم عموماً ومدينة بريدة خصوصاً، ليس لأنهم حققوا ذلك لمجد ذاتي بل لأن ذلك تحقق لهذا القطاع المهم وفي ربوع منطقة مهمة كالقصيم تفخر بهذا الأنجاز الذي رسم ملامحه قياديون على قدر من الكفاءة والمسؤولية.حينما نتحدث عن تعليم البنات بمنطقة القصيم فإننا نسجل بإعجاب مسيرة الخطوات الواثقة التي أسهمت بهذا الإنجاز، فأذكر بكل الفخار تلك القيادات الرائدة والرائعة التي تركت بصماتها في هذا الميدان، فإذكر الدكتور عبدالله الحرقان الذي أسهم في تأسيس مرحلة مهمة لتعليم البنات على مستوى منطقة القصيم وأشير أيضاً إلى الشيخ عبدالله بن علي المحيميد، الذي بدأت في عهده حلقات بناءت التطوير ثم تسلم المهمة الدكتور الأكاديمي عمر العمر الذي سجل وجوده بصمة أكاديمية في سجل البناء لهذا القطاع... وتوج هذا العطاء بتسلم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان الذي يقود الآن مسيرة التألق والإبداع عبر تقنيات حديثة لقطاع تعليم البنات في القصيم، مواصلاً سجل الإبداع في خطوات واثقة لنقل هذا الكيان إلى مرحلة مهمة في التربية والتعليم.إن مسيرة تعليم البنات في القصيم تسجل حضوراً رائداً وفق منهج حديث، وأسلوب رائع، خطوات واثقة تعمل على البناء والتطوير، لا أقول ذلك حرصاً على كسب شخصي أو مجد ذاتي، لكنني أقول ذلك لأنني عايشت هذا الكيان منذ أكثر من 30 عاماً عرفت خلالها أن بصمات هؤلاء هي المؤثرة، وأن اختيار الكفاءات القيادية الناجحة يحقق المزيد من النجاحات ويدفع المسيرة إلى التألق والإبداع، ويحقق أيضاً أفضل معدلات التفوق.لقد فتح الدكتور عبدالله الركيان الأبواب مشرعة للحوار الهادئ والصراحة والوضوح في النقاش مع الكبير والصغير وفق تخطيط سليم وأسلوب مميز، حدد وقتاً لمقابلة الجمهور ومنحهم فرصة للنقاش وقد أستمع لمعاناتهم وهمومهم، كما أعطى للمعنيين والمعنييات في إدارته وقتاً يستمع خلاله إلى مسيرة العمل الميداني، وزار المواقع الإدارية في المحافظات والمراكز ووقف معهم على العمل الميداني، حرصاً على اان يظهر العمل بشكل رائع ومتميز، وذلل الصعوبات والعوائق لتكتمل مسيرة النجاح.
سليمان بن علي النهابي - عنيزة
|