عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الجمعة 23/3

صحيفة اليوم :الجمعة23-3-1430 هـ العدد :13062
الفروقات بين المعلمين والمعلمات
أنيسة عبداللطيف السماعيل
كثرت الحوارات والمناقشات والتظلمات والمطالبات حول تحسين المستويات ومقدار الفروقات المادية وتم عمل الميزانيات وبدأت الحسابات الى ان تم حسم الامر واعلن ان الحد الادنى للراتب بعد التعديل سيكون في المستوى الرابع لا يقل عن 7246 ريالا والحد الادنى لمن سوف يكون على المستوى الخامس 7675 ريالا مع استبعاد صرف الفروقات وذلك لضخامة المبلغ الذي وصل الى ما يقارب ستة مليارات ريال وبما ان المسألة لا يجب ان تنحصر في الماديات لان الرسالة التي يقوم بها المعلمون والمعلمات لا تعادلها كنوز الارض في قيمتها ومعناها وصدقها واهميتها ودورها في بناء العقول ويجب ان لا تكون المادة هي الاساس في الربح والخسارة لان العملية التربوية انتماء وحب ونماء وبذل وعطاء واخلاص ووفاء وصدق وبما ان كل فرد على هذه الارض يسعى لتطوير وضعه وتحسين دخله ويأمل الكثير في ان يأخذ حقوقه التي كان يحلم بها ويأمل ان لا تضيع وخاصة بالنسبة لتلك الفئة من المعلمين والمعلمات ممن نقص مقدار دخلهم مقارنة بمن سبقهم في العمل او تساوى معهم في الخدمة وذلك بسبب تعيينهم في مستويات اقل او على بنود لم تكفل لهم حقوقهم وبما ان قائد هذه المسيرة التعليمية حريص على تعديل اوضاعهم امر حفظه الله باصدار 204 الاف وظيفة لمعالجة امورهم على ان تكون الامور المعالجة تضمن الاستقرار الوظيفي والراحة النفسية و البعد عن الشد والانشغال بأمور تشتت ذهن المربين من معلمين ومعلمات وبما ان تلك الفئة تأمل الكثير وبان تكون معالجة اوضاعها واوضاع من سبقها او من سوف يتشرف بالخدمة في هذا المجال وبما ان الحلول يجب ان يكون فيها نوع من المكافأة ورد الاعتبار والتحفيز ويجب ان تكون بعدة طرق ومنها اولا العمل على انشاء رابطة للمعلمين والمعلمات تعتني بأمرهم وتعمل على توفير سبل الاستقرار لهم ومعالجة اوضاعهم و توفير الامن الوظيفي لهم عن طريق بعض الوسائل التي تعزز المكانة وتعيد الاعتبار ومنها الاتفاق مع وزارة الصحة على اصدار بطاقات خاصة للمعلمين والمعلمات يحصل بموجبها المعلم والمعلمة على الاولوية في العلاج وخاصة في حالة الظروف الطارئة والحوادث وكذلك العمل على تخفيض قيمة العلاج والادوية بما لا يقل عن 50 بالمائة في جميع المستشفيات وكذلك العمل وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والامانات في كل منطقة بتخصيص مخططات للهيئة التعليمية في مواقع محددة وبتوزيع اراض سكنية لمن امضى في الخدمة عشر سنوات وكذلك العمل على تخفيض رسوم المدارس ورياض الاطفال في المدارس الخاصة لمن ترغب في تسجيل ابنائها والعمل على انشاء نواد شاملة لكل مرافق الترفيه والتثقيف لمنسوبي التربية والتعليم وطلابهم والعمل على اصدار تذاكر مخفضة ومجانية وخاصة لمن يدرس في مناطق بعيدة عن اهله وذلك من اجل التخفيف من حوادث الطرق لان هذه الامتيازات والتعويضات تعمل على رد الاعتبارات وخاصة ممن يحس في هذه الفترة بانه مظلوم ولم يأخذ حقه ولكن عندما يحس ويلمس ان المعالجات جادة وبعدة طرق وسوف تؤمن له الاستقرار والامان الوظيفي يبدع ويعطي ويتفانى وستكون دافعا وحافزا لمن يعمل في السلك التربوي ولكن يجب ان لا ينسى الجميع ان من اصول المهنة العمل بحب ورضا من اجل تحقيق هدف سام وهو بناء اجيال متشوقة لعطاء بلا حدود واخلاص لا تشغله امور تسيطر وتشتت الافكار وتؤثر على الفكرة والمعلومة لان الانشغال بهذا الموضوع والتظلم والتصريحات والمتابعة بدأت تأخذ الكثير من الوقت والفكر وتؤثر سلبا على العملية التربوية التي هي رسالة عظيمة وشرف عظيم فلقد شبهت تلك الرسالة باعظم رسالة (قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) لان رسالته تختلف عن كل الادوار والمهن ويجب ان تكون معالجة كل الاوضاع التي ترتبط بهم باسلوب يختلف ويبتعد عن التظلم والاحباط والشكاوى وبث روح اليأس بسبب الامور المادية التي يجب ان لا تكون هي الهدف للوصول الى الرضا والاطمئنان وبما ان المعالجات لها عدة طرق واساليب متعددة فلنعمل على الحوار في جو لا يسبب الضغوط أو التوتر لمن يعمل في تلك المهنة التي تبني العقول وتعتني بالرقي في التعامل وذلك من اجل تجنب التأثير السلبي على العطاء.





صحيفة اليوم :الجمعة23-3-1430 هـ العدد :13062
عشر سنوات على التقويم الشامل -3-
حسن عبدالهادي بوخمسين
حديثي اليوم سوف يتناول تجربة تطبيق النظام في جزئه المرتبط بالأهداف المتوخاة من الطالب في تطوره وتحسن أدائه ومستواه التحصيلي والتعليمي ومستوى الكمية المعرفية التراكمية التي حصل عليها خلال مسيرته الدراسية في مرحلتها الابتدائية نظراً لاقتصار التطبيق لهذا النظام إلى يومنا هذا في هذه المرحلة الأولى من التعليم .في اعتقادي هناك الكثير من القصور والخلل في تجربة تطبيق نظام التقويم الحالي فهو قد أنتج جيلاً - إلا من رزقه الله الموهبة والتفوق - من الكسالى والمتخلفين تعليمياً من خريجي المرحلة الابتدائية الذاهبين إلى المرحلة المتوسطة وبالخصوص في أهم المواد التعليمية وفي أساسيات التعليم وهما مادتا القراءة والإملاء الكتابي ناهيك عن باقي المواد في اللغة العربية والرياضيات والعلوم ! وقد يبادر البعض أو الكثير من القراء وخصوصاً إذا كان من منتسبي وزارة التربية والتعليم إلى الاستهجان من هذه المقولة ويعتبرها تضخيماً وتهويلاً لا مبرر ولا داعي له، ولكنني أجيب هؤلاء المنزعجين بدعوتي وبإصرار إلى اجراء مسح فعلي شامل لطلاب المرحلة المتوسطة لمعرفة واكتشاف النسبة الحقيقية من الطلاب ذوي المستويات المتوسطة والطبيعية في الفهم والاستيعاب للمواد الأساسية التي ذكرتها قبل قليل من مجموع الطلاب في هذه المرحلة لكي نكشف ومن ثم نندهش وننذهل حينما نعرف ونرى تدني هذه النسبة إلى الثلاثين في المائة في حدها الأكثر وفي أعلى حالات التفاؤل !وهذا يعني أن النسبة المتبقية السبعين في المائة من الطلاب في هذه المرحلة يواصل معظمهم مع شديد الأسف تخلفهم وقصورهم التعليمي إلى نهاية هذه المرحلة التعليمية مع إضافة بسيطة في مستوياتهم في التحصيل والتطور التعليمي إلى حين بلوغ المرحلة الثانوية ولا يستفيد بالتالي منها تلك الاستفادة المرجوة والمطلوبة إلا من كان قد استفاد وتعلم جيداً وامتلك القاعدة والأرضية العلمية الطبيعية واللازمة من مشواره التعليمي وهو لا يزال بعد في المرحلة الأولى الابتدائية !والواقع الذي تعيشه مدارسنا المتوسطة خير شاهد على كلامي هذا وقد استنتجته وتوصلت إليه شخصياً من خلال حديثي وتحاوري مع العشرات من المعلمين والمدراء والوكلاء في مدارس هذه المرحلة خلال السنوات الثلاث الماضية.
نتائج تتسبب بالفشل
والسبب في ذلك في اعتقادي هو في طبيعة هذا النظام الذي يزيد الكسول كسلاً وخمولاً من خلال افتقاره إلى تلك العناصر التي تدفع الطالب وتضغط عليه من أجل بذل الجهد المتواصل في المذاكرة والمراجعة للدروس وأهمها عنصر الجزاء بالدرجات المستحقة العالية منها والإيجابية للطالب الجيد والمتفوقة والمتدنية والسلبية للكسول والمهمول، أي بمعنى عامل النجاح والرسوب الواضحين والمكشوفين لسائر الطلاب وأمام بعضهم البعض كما كان يتم تطبيقه في نظام الامتحانات الورقية الشهرية السابقة ، حينما يرى الطالب نفسه ناجحاً أو متفوقاً في شهادته التي تعطى له أمام زملائه في الصف أو المدرسة فهذا يدفعه ويحفزه أكثر للتطور والتقدم في التعليم وكذلك حينما يجد الطالب نفسه راسباً ومتخلفاً في شهادته التي شاهدها جميع زملائه فهذا يدفعه غالباً أيضا إلى تدارك الأمر واتخاذ القرار ببذل المزيد من الجهد والتعب في تحصيله التعليمي في الشهر القادم أو الفصل الدراسي الثاني أو السنة التالية من مسيرة تحصيله التعليمي وهكذا.
أما الطريقة والمنهجية المتبعة حالياً لنظام التقويم في مدارسنا فهي لا تكافئ المتميز الأول في الفصل حقاً ولا تبرزه لأنها تساويه بالسابع أو الثامن بنفس الدرجة من التقدير ، كما أنها أيضاً لا تبرز المتخلف الأخير دراسياً في الفصل لأنه يكون عادة بنفس درجة التقدير الذي يحصل من يسبقه ويفضل عليه بعدة مراحل ! فالفصل المدرسي الذي يتكون من ثلاثين طالباً مثلا - وما أكثرها في مدارسنا السعودية - تنقسم درجات التقدير النهائية لمستويات الطلاب فيه إلى أربعة أقسام فقط كل قسم يشمل سبعة أو ثمانية طلاب وهم في درجة واحدة من التقدير دون أي تمايز أو تفاضل يذكر، وفي هذا- في نظري - اجحاف كبير لحق الطالب الأول المتميز فعلاً وبحق الثاني من بعده والثالث وهكذا ، وبالتالي لا يوجد ذلك الحافز الكبير للبروز والتميز والتفوق عند أي واحد من الطلاب إذا ما عرف مسبقاً أنه والثامن مثلاً في مرتبة واحدة، وكذلك في المقابل لا يوجد رادع كبير للطالب الأخير المتخلف حقيقة لأنه بنفس الدرجة التي يحصل عليها الطلاب ضمن المجموعة الرابعة الأخيرة !
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس