رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الجمعة 23/3
صحيفة اليوم :الجمعة23-3-1430 هـ العدد :13062
التربية والصحة..والحراك السريع
الحراك السريع الذي تشهده وزارتا التربية والتعليم والصحة منذ قدوم الوزيرين الجديدين إليهما، يدل على أن ثمة عملا على قدم وساق، ثمة من يسعى جاهداً الى التطوير، ومعالجة الملفات المهمة. ورغم ان المواطنين ممن يطمحون إلى الكثير من هاتين الوزارتين تحديداً لارتباطهما الوثيق بحياة الناس، يريدون حلولاً عاجلة وسريعة، إلا ان الواقع يؤكد أن العجلة ليست دائماً هي الحل، بل هناك من المسائل ما يحتاج الى جهود طويلة ومستمرة من أجل معالجتها كما ينبغي.
ولاشك في أن اللقاءات التي عقدها الوزيران مع مديري العموم في المناطق تشير ايضاً الى الدخول الى عمق الميدان وذلك بالاستماع الى الرؤى والأفكار ووجهات النظر المختلفة، سعياً نحو وضع برامج وخطط زمنية بآليات واضحة ومحددة الأهداف من أجل تقويم الأداء.ويتضح للمتابع لأداء الوزارتين في الأسابيع الماضية التركيز على القضايا ذات العلاقة المباشرة بالمواطن، فلقاءات وزير الصحة بمسؤولي الصحة في المناطق تركزت على جودة الخدمات في المستشفيات، وتقديم عناية متكاملة وشاملة للمرضى في الطوارىء، وايجاد حلول لنقص الاسرة في المستشفيات. في حين تم التركيز في وزارة التربية والتعليم من قبل الوزير على قضية تحسين مستويات المعلمين والمعلمات، والعمل على تصنيف اداري للعاملين في الميدان التربوي، مع تقديم حوافز مجزية ترفع من مستويات الأداء في أهم قطاع يتعاطى مع تعليم الأجيال، وما التركيز على المعلم إلا لكونه محور العملية التعليمية والاساس الحقيقي للعمل التربوي، وفي كلا القطاعين (التربية والصحة) ثمة عامل مشترك وهو العمل بدأب من أجل تحسين الخدمات وجودة البرامج بما يتناسب مع احتياجات المواطنين ومعطيات العصر.ومما لا شك فيه أن هذه القراءة السريعة لا تعني أن الوزارات الأخرى لا يوجد بها حراك مستمر من اجل ادوارها وتحمل المسؤولية بجد واخلاص، بل هي دعوة الى ان يعكس هذا الحراك في الوزارات الى واقع عملي ملموس، ونقل الصورة حية الى المواطنين عبر وسائل الاعلام، لتلمس الجهود المبذولة، وخطط القطاعات، لكي يتم التفاعل معها عبر الوسائل المختلفة، وليساهم المواطن بدوره في تقديم الرؤى والافكار والمقترحات ضمن عمل جماعي، يخدم الوطن عبر جميع الأصعدة والمسارات.
(مراقب)
صحيفة اليوم :الجمعة23-3-1430 هـ العدد :13062
تعليم البنات يشيد بإدارة المدرسة
مديرة « شجاعة » تخلي 450 طالبة ومعلمة من حريق مدرسة في دقيقة
ابراهيم المبرزي ، عبداللطيف المحيسن ـ الاحساء
حمل مدير الشؤون المدرسية بتعليم البنات في الاحساء حمد العيسي ردود فعل بعض مديرات المدارس خلال وقوع حوادث بمدارسهن للاعلام.وقال: ان العديد من حوادث الحرائق التي تحدث في بعض المدارس لا تستدعي الاتصال بالدفاع المدني ويمكن اخمادها من خلال استخدام طفاية الحريق بالمدرسة منوها الى أهمية جاهزية إدارات المدارس في التعامل مع الحوادث بشكل فوري منوها الى ان بعض مديرات المدارس يتخوفن من نتائج تصرفاتهن من الاعلام.وأشار الى قيامه بتقديم شكر الإدارة لمديرة مدرسة الثانوية الثانية باخلائها المدرسة من الطالبات عند وقوع الحريق امس الأول الاربعاء والبالغ عددهن 426 طالبة و 29 معلمة وموظفة بثانوية البنات الثانية بالمبرز بعد اندلاع حريق بسبب قلاية كهربائية وأصابة بعض الطالبات بحالات هلع شديد منوها الى انه عند ورود البلاغ هرعت فرقة من الدفاع المدني للموقع وقامت بإخماد الحريق كما تواجد بالموقع فرقة من الهلال الأحمر قامت بإسعاف ثلاث طالبات اصبن بهلع .وبين الناطق الإعلامي للدفاع المدني المقدم منصور الدوسري ان عمليات الدفاع المدني بالاحساء تلقت بلاغا صباح أمس الأول بوقوع حريق في احدى المدارس الثانوية بالمبرز وتم الانتقال للموقع وإخماد الحريق الذي انحصر في مطبخ بالدور الأول منوها بان إخلاء الطالبات تم من قبل إدارة المدرسة للفناء وقام مسعفو الهلال الأحمر بتقديم الإسعافات الاوليه لثلاث طالبات أصبن بحالة هلع وخوف.من جانبه صرح مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بتعليم البنات بالأحساء عبدالرحمن الشعيبي: قامت إحدى الطالبات بإبلاغ مديرة المدرسة بوقوع حريق في غرفة التدبير المنزلي الموجودة بالدور الأرضي قرب غرفة الإدارة وتوجهت المديرة مباشرة إلى الموقع حيث كانت تنتشر الأدخنة من باب غرفة التدبير، وقامت المديرة بإخلاء الطالبات والمعلمات خلال دقيقة ونصف إلى ساحة المدرسة وإغلاقها لعدادات الكهرباء والاتصال بالدفاع المدني .ولم ينتج عن الحريق أي إصابات أو اختناق أو حالات هلع ،وانما طالبة مصابة بالربو عادة ما تنقل من المدرسة إلى المركز الصحي لتلقي العلاج اللازم وطالبة أخرى تعاني من دوخة وإغماءات متكررة بشكل شبه يومي مما أدى إلى نقلهما إلى مركز صحي محاسن ,و الطالبتان عادتا إلى المدرسة لاستكمال يومهما الدراسي .
الرياض :الجمعة 23-3-1430 هـ العدد :14879
دراسة معمارية:
نماذج المباني المدرسية مكررة لجميع المراحل دون مراعاة لمتطلبات الموقع والمناخ!
كتب - راشد السكران:
خلصت دراسة قام بها الباحثان د. عبدالعزيز بن سعد المقرن، د. منصور بن عبدالعزيز الجديد قسم العمارة وعلوم البناء، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، الرياض، إلى أهمية إعادة النظر في إنشاء المباني المدرسية لتتواءم مع طبيعة المواقع التي تنشأ بها، حيث تعد المباني التعليمية من أهم المرافق العامة في الحياة اليومية للمجتمع، إذ تشكل مصدراً أساسياً في تعليم الإنسان وثقافته وتقدمه وحضارته.. ومن هذا المنطلق، اهتمت الكثير من الدول المتقدمة بتوفير كل ما يلزم مادياً وتقنياً لتطوير التعليم ووسائله، في المقابل، لم يحظ المبنى المدرسي وخاصة في دول الشرق الأوسط إلا بالقليل من هذا الاهتمام، مما ساهم بشكل واضح في تدني نوعية المبنى المدرسي، ووجد أن من أحد أهم أسباب هذا التدني في نوعية المبنى المدرسي، هو صعوبة توفير موقع كاف وملائم لاحتياجات المدرسة المراد بناؤها، فضلاً عن إصرار المسؤولين عن تصميم المباني المدرسية على توفير نماذج نمطية «مكررة» لجميع المراحل، وفي كل الأماكن، دون مراعاة لمتطلبات الموقع أو المناخ أو المرحلة الدراسية. كما تهدف إلى دراسة الأوضاع الراهنة لحالة المباني المدرسية النمطية المتكررة (الأكثر استخداماً) في مواقع صعبة التضاريس، ومقارنتها بمثيلاتها في مواقع منبسطة، ثم تحليل التكاليف لإنشاء هذه المباني للتعرف على أهم البنود التي تسببت في رفع القيمة الإجمالية لإنشاء المبنى المدرسي.. من هنا، تسعي هذه الدراسة إلى محاولة ابتكار تصميم مرن يتلاءم مع ظروف ومتطلبات المواقع صعبة التضاريس ويخفض تكاليف الإنشاء، وفي الوقت ذاته، يحقق الأهداف التربوية المعمول بها في وزارة التربية والتعليم.. وتعتمد هذه الدراسة على الأسلوب الوصفي والتحليلي للمعلومات المستخلصة من خلال دراسة تحليلية لتكاليف بنود إنشاء مجموعة من المدارس النمطية الأكثر استخداماً في مختلف مناطق المملكة..
ودُعمت هذه الدراسة بالمقابلات الشخصية والزيارات الميدانية. وخلصت إلى أهمية إعادة النظر في عملية تصميم وتنفيذ المدارس بما يتوافق وينسجم مع متطلبات الموقع وظروفه،و في الوقت نفسه، إلى ضرورة التنسيق بين الإدارات التعليمية والمتخصصين في مواقع التنفيذ لضمان الحصول على بيانات دقيقة وكافية لتضاريس المواقع المراد إنشاء المباني المدرسية عليها.
|