عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-23-2006
الصورة الرمزية أبو عبيدة
 
أبو عبيدة
ثمالي نشيط

  أبو عبيدة غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 241
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,327
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو عبيدة يستحق التميز
افتراضي السلف الصالح.....!

السلف الصالح.....! السلف الصالح.....! السلف الصالح.....! السلف الصالح.....! السلف الصالح.....!

-قَالَ سعيدُ بنُ المُسَيَّب - رحمةُ اللهِ عليهِ-: ( مَا لقيتُ النَّاسَ منصرفين مِنْ صلاةٍ منذُ أربعينَ سنة).

-وقَالَ أيضاً:( مَا دَخَلَ عليّ وقتُ صلاةٍ إلاّ وقد أخذتُ أهبتها، ولا دَخَلَ عليّ قضاء فرضٍ إلاّ وأنا إليه مشتاقٌ).

-وقَالَ أيضاً: ( مَا فاتتني التكبيرةُ الأولى منذُ خمسينَ سنة، وما نظرتُ في قَفَا رجلٍ في الصلاةِ منذُ خمسينَ سنة).

-وقَالَ بُرْدُ مولى ابنِ المُسَيَّب: ( مَا نُودي للصلاةِ منذُ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد).

-وقَالَ رَبِيعةُ بنُ يزيد -رحمةُ اللهِ عليهِ-: ( مَا أذّن المؤذنُ لصلاةِ الظهر منذُ أربعين سنة إلا وأنا في المسجدِ، إلاّ أنْ أكونَ مريضاً أو مسافراً).

-وقَالَ يحيى بنُ مَعِين - رحمةُ اللهِ عليهِ-: ( أقامَ يحيى بنُ سعيد عشرين سنة يختم القران في كلِّ ليلةٍ، ولم يفته الزوالُ في المسجد أربعين سنة، وما رؤى يطلب جماعة قط).

قرأتُ هذه الأقوال ووقفتُ عند "خمسين سنة "، و"أربعين سنة"، و"عشرين سنة" متعجباً من هذه الهمّة والقوة في تربية النفس على الإيمان وأسبابه - في ضَوءِ هدي رسولِ الله - صلى الله عليه و سلم- وصحابتِهِ الكرام!.

ثمَّ تأملتُ في حالي وحالِ كثيرٍ من أبناء هذا الزمان في هذه المسائل الإيمانية العظيمة فذهلتُ من النتيجة إذ لا يخلو يوم فضلاً عن أسبوع - دعْ الشهرَ والسّنة- من نَظَرٍ في قفا المصلين أو وجوههم.

إنّ هذا التأخر والتفويت نوعٌ من الضعف، ينبغي أنّ يقابل بالقوة والحزم والعزم قَالَ تعالى: ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة:63. ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ) البقرة: 93. ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ) الأعراف: 145. ( يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) مريم:12.

وإذا حققنا هذه القوة على أنفسنا تحقق النصر الذي وعدنا الله إياه في كتابه الكريم.

أخي:

آمل أنْ تعاهدَ نفسَك مِنْ الآن على المحافظةِ على الصلاة كما حَافظَ عليها أولئكَ..فكنْ في المسجدِ مع الآذان أو قبله ولا تتأخرْ !.

وفقنا اللهُ وإيّاك للعلم النافع والعمل الصالح.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد :


توقيع » أبو عبيدة
رد مع اقتباس