رد: الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3
صحيفة اليوم:السبت 24 ربيع الأول 1430هـ العدد:13063
18 ألف خريج يتنافسون على 5000 وظيفة تعليمية في 3 مناطق الأسبوع المقبل
عبدالله العماري ـ الرياض
تبدأ وزارة التربية والتعليم بداية الشهر المقبل إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف التعليمية للتدريس في مدارسها العام المقبل ، وذلك في ثلاث مناطق هي الرياض وجدة والشرقية فقط . وبلغ عدد المتقدمين 18 الف خريج يتنافسون على 5الاف وظيفة . وقال د . عبدالله المقبل وكيل الوزارة للشؤون المدرسية : إن الوزارة تعمل حاليا على حصر أماكن الاحتياج بالتنسيق مع الإدارات التربوية للبنين والبنات، وذلك تمهيدا لتوجيه المعينين الجدد إلى مواقع وظائفهم الجديدة بعد استكمال إجراءات التوظيف الرسمية بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية خلال الشهرين المقبلين، مشيرا إلى أن معظمها سيكون خارج المدن الرئيسية ، حيث اكتفت معظم المدن من التخصصات هذا العام، والحاجة ما زالت قائمة في عدد من القرى والهجر التابعة لمحافظات مختلفة من سائر أنحاء المملكة . وكانت الوزارة قد استحدثت برنامجا للمقابلة الشخصية العام الماضي بضوابط وشروط أدق من السنوات التي قبلها ، وذلك بعد تنامي عدد الخريجين الجدد الذين زادوا على أربعين ألف خريج، ولم تتمكن الوزارة من استيعابهم جميعا نظرا لمحدودية الوظائف التي تحتاجها بعد أن حققت اكتفاء ذاتيا بنسبة 100 بالمائة في المدارس الابتدائية ، و93 بالمائة في المرحلة المتوسطة، فيما لا زالت الحاجة قائمة إلى عدد من التخصصات في المرحلة الثانوية وخاصة في الفيزياء والرياضيات والكيمياء واللغة الإنجليزية . وتشير إحصاءات وزارة التربية والتعليم إلى وجود 92 ألف خريجة خلال السنوات العشر الأخيرة على لائحة الانتظار ، فيما يوجد قرابة 18 ألف خريج ، وذلك للمنافسة على 5000 وظيفة شاغرة هذا العام . وكانت وزارة المالية قد اعتمدت 5000 وظيفة تعليمية جديدة ، ستشغل بخريجين سعوديين وسعوديات للتدريس في مدارس التعليم العام ، وذلك في العام الدراسي المقبل ، وأبلغت وزارة الخدمة المدنية نظيرتها وزارة التربية والتعليم بالمخصص لها من وظائف العام المقبل، وذلك بناء على ما رفعته الوزارة في احتياجها قبل إقرار ميزانية العام المالي الحالي .
الاقتصادية:السبت 1430/3/24 هـ . العدد 5640
المتقدمون لـ "التربية" يحتجون على قرار الـ 3 مراكز
عبد السلام الثميري من الرياض
أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتحديد ثلاثة مراكز في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، للمقابلات الشخصية للراغبين في التقديم على التعليم، حفيظة كثير من المواطنين الجامعيين الذين ينوون التقدم إلى مهنة التدريس من خارج حدود المراكز الثلاثة، مبدين انزعاجهم من القرار الذي وصفوه بـ "المجحف" . وأوضح لـ"الاقتصادية" عدد من الراغبين في التقديم، أن قصر المقابلات على هذه المناطق الثلاث فيه إجحاف كبير لباقي مدن وقرى المملكة، خاصة أن القرار سيكلف المتقدمين خسائر مادية كبيرة، كونه سيجبر من يسكن خارج هذه المراكز إلى السفر إليها، وتحمل تكاليف السفر والسكن في الوقت الذي لا يملك بعض هولاء المتقدمين وهذه المبالغ . وطالب المتقدمين للوظائف التعليمية "التربية" العدول عن القرار، والسماح لباقي المراكز في جميع المدن لإجراء المقابلات الشخصية، للتيسير على المتقدمين على الوظائف التعليمية، أو تحمل تكاليف كل من تقدم للمقابلة، مشيرين إلى أن القرار سيقلل من عدد المتقدمين للوظائف التعليمية . من جانبه، أكد الدكتور عبد الله المقبل وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، في تصريح صحافي لوسائل الإعلام أن قرار قصر مراكز المقابلات الشخصية لهذا العام على ثلاثة مراكز في الرياض وجدة والشرقية، يعود لعدة أسباب منها: أن المناطق التعليمية المحددة يتوافر فيها العدد الأكبر من المشرفين التربويين، ما يسمح بتشكيل اللجان دون التأثير في سير العملية التعليمية والتربوية، كون فترة إجراء المقابلات أثناء الفصل الدراسي الثاني، موضحا أن عدد من سيتم إجراء المقابلة الشخصية لهم هذا العام وصل إلى 18 ألف خريج، بعد قرار الاكتفاء بالمقابلة الشخصية السابقة لمن اجتازها بنجاح، ورفع اسمه للخدمة المدنية، بينما كان عدد المتقدمين العام الماضي قد بلغ قرابة 40 ألف خريج، مشيرا إلى سهولة وصول الخريجين إلى هذه المناطق الثلاث لتوافر المواصلات البرية والجوية لها أكثر من غيرها .
الحياة :السبت 24-03-1430هـ العدد 16787
«تربويون» يخالفون« قرارات الوزارة» ويتمسكون بلقب «دكتور» الممنوع عليهم
الرياض - سعد الغشام الحياة - 21/03/09//
على رغم صدور قرار وزارة التربية والتعليم بمنع مسؤوليها من استخدام لقب «دكتور» في الخطابات والمعاملات الرسمية لأصحاب الشهادات غير المعترف بها من وزارة التعليم العالي، إلا أن عدداً منهم تمسك بمؤهله المخالف لمرجعه الوظيفي . وبحسب مصادر مطلعة في الوزارة تحدثت إلى «الحياة»، فإن هؤلاء المسؤولين التربويين استغنوا عن لقب «دكتور»، ومن ثم عاودوا استخدامه مرة أخرى، مشيرةً إلى أن «التربية» لاحظت استخدام عدد من مسؤوليها اللقب في الخطابات والمعاملات الرسمية، ومعظم شهاداتهم غير معترف بها من وزارة التعليم العالي، إذ إن أصحابها حصلوا عليها عن طريق المراسلة مع الجامعات . من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي (رفض ذكر اسمه) لـ«الحياة»، أن الوزارة بدأت في تسجيل الشهادات العلمية منذ عام 1420هـ، للتأكد من حصول الأكاديمي عليها بطريقة نظامية، لافتاً إلى أن شهادة الدكتوراه بطريقة المراسلة غير معترف بها لدى وزارته . يذكر أن وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله العبيد أصدر، قراراً يمنع المسؤولين الحاصلين على شهادات دكتوراه من جامعات أجنبية غير معترف بها في السعودية، وبينهم مديرو عموم وإدارات تعليم، من كتابة لقب «دكتور» والاكتفاء بكتابة المنصب الذي يشغله . وفي شأن آخر، مازالت بعض مكاتب الإشراف التربوي التابعة للإدارات التعليمية لم تفعّل قرار تغيير مسمياتها من مراكز إلى مكاتب الذي أصدرته الوزارة أخيراً، إذ إن بعضها تستخدم حتى الآن في تعاملاتها وخطاباتها للمدارس التابعة لها، مسمى «مركز إشراف» بدلاً من مكتب التربية، إضافة إلى أن اللافتات الخاصة بها تحمل المسمى السابق .
|