عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3

عكاظ : السبت 24-03-1430هـ العدد : 2834
أنصفوا خريجات المدن
تعلن وزارة التربية والتعليم في الخامس من ربيع الآخر المقبل، حركة النقل الخارجي لنحو 31 ألف معلمة . حسب ما أوردته عكاظ الغراء 3/3/1430هـ .
وإني أوجه الدعوة للجميع لمناقشة البنود التالية:
أولا: عندما تنقل الوزارة المعلمات من القرى والهجر إلى المدن الكبرى، هذا يعني أن الوزارة تسد احتياج المدن من الوظائف التعليمية، عن طريق نقل المعلمات . أليس كذلك؟ .
ثانيا: ترفض الوزارة تعيين خريجات المدن في القرى والهجر، حسب نظام الوزارة الذي جاء قبل سنوات، استجابة لضغوط التغطيات الإعلامية لحوادث السير التي تقع على المعلمات . هل تعرف هذا؟ .
ثالثا: الوظائف التعليمية في القرى والهجر تفوز بها الخريجات اللاتي ولدن في تلك القرى، حتى وإن كانت أسرهن قد هاجرت إلى المدن، لتعود تلك الخريجة بعد تعيينها إلى المدينة عن طريق النقل الخارجي للمعلمات . هل هذا حل سليم؟ .
رابعا: من يضمن حق خريجات المدن الكبرى مثل: مكة، والمدينة، والرياض، وجدة في التعيين على الوظائف التعليمية، في ظل تغطية احتياج المدن عن طريق النقل الخارجي؟! .
وأخيرا ونيابة عن الجميع، أبعث مقترحاتنا إلى وزير التربية والتعليم، وإلى كل صاحب قرار في الوزارة قائلا: أوقفوا نقل المعلمات، وأنصفوا طالبات التعيين من خريجات المدن، أو اجعلوا الوظيفة التعليمية الشاغرة داخل حدود وطني الحبيب، حقا لجميع المواطنات، والمفاضلة بينهن هي الحكم .
على هامش الاجتماع:
أخواتي المعلمات لست ضد نقلكن، ولكني ضد الآلية المتبعة في تعيين المعلمات .
محمد بن عيضه القرشي


عكاظ : السبت 24-03-1430هـ العدد : 2834
توحش المعلم والمعلمة
صالح بن خميس الزهراني
أذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت قرارا، بسحب بعض الكتب من المكتبات المدرسية، تحمل أفكارا مخالفة (كما تقول)، منها كتاب سيد قطب «المفترى عليه» وكتاب «الجهاد في سبيل الله» . . ونبهت إلى التأكد من عدم وجود ما يشابهها من الكتب الممنوعة، جريدة المدينة21/12/1429ه‍ . . حاولت أن أتجاوز المصادرة، وربما الإتلاف، إلى الكيفية التي يمكن من خلالها تنقية من تلبس بمضمونها من المعلمين والمعلمات فلم أجد . المدهش حقا، كيف تم تأمينها، أو فلنقل كيف تم استقدامها، ولماذا وضعت في المدارس، وماذا كان تأثيرها، وإلى أي مرحلة أثرت فينا؟ومن التلبس إلى كيفية استقدامها، يستلزم علينا أن نعود بالذاكرة إلى ما يقرب من خمسة عقود مضت إن لم تزد، نجد أنها وفدت إلينا بمصاحبة عدد ليس بالقليل، ممن يحمل (الفكر الإخواني)، استوطنوا هذه البلاد ونظروا فاثروا، فكان الانبهار عند اقتنائها، إلا أنها خرجت على هيئة نفي من مكتبات المدارس، بالرغم من أن الزمن طوى صفحاتها، وتقادم ما تحتويه بالنقد والتهميش في تناس تام، إلا من صاحب هوى مضل، وهو أن وجود معلم كان، أو معلمة، فإنه مشغول بتعبئة خانات دفاتر (التحضير)، وتصحيح (أوراق الإجابة)، وفي كيفية استعادة ما خسر من مال في مساهمات (سوا)، وسوق (الأسهم) بعد أن غرر به من (زميل ترأس مجموعة)، لتكون المحصلة تدني مستوى الطالب والطالبة، مما أدى إلى تنبه الوزارة إلى أن تصادر كتبا لا تصل إليها أياديهم . وهذا يأخذنا إلى الربط بين المصادرة هنا، وسحب كتاب «العقد الفريد» من مكتبات مدارس تعليم البنات قبل ثلاثة عقود تزيد أو تنقص، بعد أن تمكن شخص ما من قراءة ذلك الكتاب، فوجد فيه عبارات غير لائقة، ولا يمكن أن تكون في متناول الطالبات . ومع سمو وزير التربية والتعليم، نستطيع القول: إن التحصين ضد الأفكار الهدامة واجب، بما يتجاوز مصادرة الكتاب أو منعه، إلى مواجهة الفكر الخفي بفكر مستنير، من خلال الأنشطة اللامنهجية، وإذاعة طابور الصباح في قراءة نقدية للكتاب المضلل، بدلا من الدعاية عند منعه، ومن ثم الاهتمام بمن يقف أمام الطالب والطالبة في تنوير ذهنه التربوي، مما علق به من (تعصب قبلي) مقيت، ولعلي أشير إلى ما نشر في هذه الزاوية يوم 8 و 29 شعبان 1429ه‍ . لأن اجتثاث تلك الأفكار السوداوية لن يتم من غير مساءلة، ولن يتحقق من غير متابعة عند تطبيق العقوبة بالإبعاد من كادر التربية والتعليم، كمرحلة أولية، وما يتبعها من عقوبات رادعة، قبل أن يتلبس المعلم والمعلمة فكر «إدارة التوحش»، بالاستقطاب في منهجه المظلم، وصولا إلى التربية والتعليم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس