عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3

الجزيرة:السبت 24 ربيع الأول 1430هـ العدد:13323
تكريم العاملين في جناح التربية والتعليم بالجنادرية
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
شهد جناح وزارة التربية والتعليم توافداً كبيراً من الزوار أثناء الفعاليات لأيام العوائل وذلك رغبة في الاطلاع على ما يعرضه الجناح . كما أن الجناح يحتوي على عدد من المعروضات والمجسمات واللوحات الفنية التي أبدعتها أنامل الطالبات بالإضافة إلى العروض المرئية والإصدارات المتنوعة التي رصدت إنجازات الإدارات العامة بالوزارة، وكذلك ورش عمل خاصة بالأطفال، كما تم إعداد نشرة خاصة بمشاركة الوزارة في المهرجان أعدتها اللجنة النسائية المكلفة بوزارة التربية والتعليم -تعليم البنات- وقد قدم الجناح الهدايا لمرتادي الجناح . وفي ختام اليوم الأخير من المهرجان تم إقامة حفل تكريمي للمشاركين من جميع قطاعات الوزارة تم خلاله توزيع خطاب الشكر والتقدير للمتميزين من المشاركين .
الجزيرة:السبت 24 ربيع الأول 1430هـ العدد:13323
المعلم . . ويا ليت قومي يعلمون
عزيزتي الجزيرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على عدد الأربعاء الموافق 7-3-1430هـ برقم 13306 وقرأت مقالة الأستاذ عبدالرحمن بن صالح العشماوي بعنوان (كيف يكون المعلم مدرباً؟) ولقد كثر الحديث عن المعلم وتطرق إلى هذا الموضوع عدة كتاب سواء منهم ما كان تربوياً أو خلاف ذلك وكلهم يركزون على أهمية المعلم ودوره التربوي وأنه هو اللبنة الأساسية في التربية والتعليم وأنه متى ما كان لدينا معلمون مؤهلون حقيقة فإن سفينتنا التربوية والتعليمية ستسير إلى بر الألمان والعكس صحيح ولكن المتتبع إلى ذلك يرى أنه ما زال هناك تخبط واضح في اختيار المعلم وإعداده وتدريبه بدءاً من قبوله في الجامعة وحتى تخرجه فيها والأدهى من ذلك كله أن هناك فئة كبيرة من المعلمين لم يعرفوا أنهم سيصبحون معلمين يوماً ما وإنما أجبرتهم المعيشة والوظيفة بأن يكونوا كذلك وتم توظيفهم على هذا الأسباب وتركوا يصارعون الحياة الجديدة لوحدهم دونما إعداد أو تدريب أو متابعة وقد أصبح الضحية الطالب المسكين، بل وقل ولي أمره ومدير المدرسة ومن ثم الوزارة نفسها وزارة التربية والتعليم التي ما تزال تجابه التيار المعترض على طرق التدريس، بل والمجتمع الذي يعارض المخرجات التعليمية الضعيفة التي لا تتناسب مع ما يتطلبه من حاجات للعمل في الوقت الحاضر وما عرفوا وما علموا أن من أسباب ذلك كله في المقام الأول (المعلم) الذي يحتاج إلى اختيار وإعداد وتدريب ومتابعة حتى تخرج معلمين مربين أكفاء يقومون بعملهم على خير ما يرام، قد نوافق وزارة التربية والتعليم أن ما تقوم به في الوقت الحاضر هو ما يفترض أنه كان تقوم به منذ خمسة وأربعين عاماً حينما كانت توظف معلمين بعد تخرجهم من معهد المعلمين الابتدائي المعادل للمرحلة المتوسط وذلك للاحتياج الشديد لسد النقص الحاصل في المعلمين أما وإن توفرت وكثرة الكليات والجامعات فإن حان الوقت للتدقيق في اختيار المعلم وإعداده وتدريبه وإعطائه حقوقه كاملة وتشجيعه مادياً ومعنوياً ومن ثم مطالبته ومتابعته بدقة عبر آلية واضحة جداً غير ما هو معمول به في الوقت الحاضر وأن يكون تقييم المعلم على أسس تربوية وتعليمية واضحة ومحددة ليس المجال لذكرها في هذا المقال المتواضع حالياً . المعلم في الوقت الحالي يقدم أوراقه للجامعة ويتم قبوله وبعد تخرجه نراه يعين معلماً وهو لم يقرأ عن مراحل النمو ولا سطر واحد ولا عن التربية والتعليم كلمة أو كلمتين وأخص بذلك خريجي الكليات غير التربوية وحتى الكليات التي تدعي أنها تربوية ما هي إلا الجرعات التربوية التي تقدمها لطلابها حتى يكونوا تربويين؟إنها دون المستوى المطلوب جداً وهذا في أغلب جامعاتنا التربوية وحينما أقول ذلك فهو من خبرة وترجمة مررت شخصياً بها ولن أتحدث عن هذا لأن المجالس ليس موافقاً للحديث الآن وإنما أقصده وأتحدث عنه هو المعلم فقط الذي طالما ناديت ونادى غيري بالاهتمام به اختياراً وإعداداً وتدريباً وتشجيعاً ومتابعة ثم المهم أيضاً لماذا لا يكون هناك اختبارات للمعلمين في نهاية كل عام وأن يحصل بموجبها المجدون والمتميزون على حوافز مادية ولو كانت بسيطة تكون دافعاً لهم على البحث والاطلاع والتدريب واقتناء الكتب التربوية وقراءتها أما أن يكون التشجيع بهذا الأسلوب ويحصل كل معلم على علاوة دورية في بداية كل سنة فإن المعلمون المتميزون في عملهم سيصابون بالإحباط إذا ما تمت مساواتهم بأولئك الذين يؤدون عملهم كوظيفة فقط أو ربما لا يؤدون أيضاً، فهناك كثير من المعلمين يغيبون ويتأخرون عن العمل وينشغلون بأعمالهم الخاصة أمام طلابهم ولا أقل من ذلك هو استخدام الهاتف الجوال أثناء الحصص ناهيك عن عدم تحضير الدرس من قبل المعلم ذهنياً، أما كتابياً فهذا له موضوع آخر سأتحدث عنه مستقبلاً إن شاء الله . بقي في نهاية هذه العجالة أن أتقدم إلى المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم سمو الوزير بالاهتمام بهذا الموضوع وأن يكون من أولى اهتماماتهم قبل الاهتمام بهذا الموضوع وأن يكون من أولى اهتماماتهم قبل الاهتمام بأي شيء آخر من الأشياء التي تهم التربية والتعليم كالمقررات والمحتويات والمبنى المدرسي والأجهزة المدرسية وخلافها لأن المعلم هو من في المقام الأول من سيطوع هذه الأشياء سلباً أو إيجاباً، ما فائدة المقررات الممتازة إذا كان هناك معلم فاشل؟ وما فائدة المبنى المدرسة النموذجي إذا كان هناك معلم فاشل؟ وما فائدة توفر الأجهزة المدرسية المختلفة إذا كان هناك معلم غير مؤهل؟ وما فائدة كل شيء بدون معلم متفاني مؤهل لديه الرغبة في العمل الجيد؟إنها أسئلة كلها ترجع إجاباتها لدى المعلم وهو الذي سيسخرها لأن تكون نتائجها إيجابية أو سلبية وعليه فإننا مطالبون من الآن على الأقل أن لا نجعل أي شخص يمتهن هذه المهنة الشريفة، بل أشرف المهن على الإطلاق إلا من هو أهل لها وألا يدخل لها إلا من كان لديه رغبة شديدة في ذلك وأن نوقف أي شخص يدعي أنه يستطيع القيام بهذه المهنة ذلك لأن هناك معلمين مطبوعين لا مصنوعين ونحن هنا نحتاج إلى ذلك المعلم المطبوع لا المعلم المصنوع ونحتاج إلى المعلم الحقيقي من هذه الأنواع الثلاثة:
- معلم قارئ مطلع مرتبط بالمقرر يحسن الأداء .
- معلم غير قارئ ولا مطلع ولكنه يرتبط بالمقرر في كتاب التلميذ فقط فهو والتلميذ سواء .
- معلم غير قارئ وغير مطلع ولا يرتبط بالمقرر ودون مستوى الأداء فهو من العملية التربوية والتعليمية براء، فإذا ما نظرنا إلى هذه الأنواع الثلاثة من المعلمين نجد وللأسف غالبية معلمينا ينطبق عليهم الفقرتان الثانية والثالثة، بل أن الثالثة هي الأكثر تواجداً وللأسف وهذا ما جعل التعليم لدينا يرجع إلى الوراء وتكن مخرجاته سلبية والأهداف التي نبحث عنها ونسعى لتحقيقها غير موجودة، كل هذا بسبب المعلم غير الكفؤ والذي أعد واختبر بطريقة سلبية مختصر ما ذكرت المعلم أيها المسؤولون بحاجة إلى إعادة نظر من جميع النواحي والاهتمام به ومنحه حقوقه المعنوية والمادية وهذا هو الحل للقضاء على تواجد معلمين غير مؤهلين وغير صالحين للعمل بالتربية والتعليم .
سدد الله خطى العاملين المخلصين ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
د. صالح عبدالله الحمد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس