عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2009   رقم المشاركة : ( 33 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار المحلية والعالمية الأحد 25/03/1430هـ ) 22/ مارس/2009 العدد : 2835

الاستخبارات العامة تستعد لإطلاق الرقم 985 لتلقي البلاغات على مدار اليوم
جامعة الملك سعود تجري بحوثا لصالح "الاستخبارات" بـ 20 مليونا


أيمن الرشيدان من الرياض
وقّع الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، أمس، اتفاقية إطارية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مع جامعة الملك سعود من خلال معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة بقيمة 20 مليون ريال. كما وقع عقد إنشاء كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتقنيات أمن المعلومات في جامعة الملك سعود، بقيمة خمسة ملايين ريال، وسيتم تمويله من الحساب الشخصي للأمير مقرن. ويهدف كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتقنيات أمن المعلومات، إلى نشر ثقافة الإبداع والتطوير وإثراء المعرفة في مجال تقنيات أمن المعلومات.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أوضح الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة أن القسم النسائي في الاستخبارات العامة متكامل، وأن ما يقدمه هذا القسم من تقارير وتحليلات واقتراحات يدل على أنه أفضل من نظيره الرجالي بعشر مرات ـ على حد وصف رئيس الاستخبارات السعودي. وقال الأمير مقرن في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في جامعة الملك سعود، عقب توقيعه كرسي تقنيات أمن المعلومات، إن الرئاسة تستعد لإطلاق رقم مجاني للجمهور هو 985 يعمل على مدار 24 ساعة لتلقي البلاغات التي تخص الاستخبارات. وحول ظهور تقرير استخباراتي في 2004، يتحدث عن ضعف الاستخبارات السعودية في الخارج، ما نتج عنه زيادة العمليات الإرهابية في الداخل، أوضح الأمير مقرن " لم يكن هناك ضعف، بل أصبح هناك تكافؤ بيننا ووزارة الداخلية التي أبلت بلاء حسنا". وأشار رئيس الاستخبارات العامة إلى أن المواطنين أصبحوا على وعي بما كان يسوقه الإرهابيون والذي كان بعيدا عن الوازع الديني.

وتابع: الإرهاب لم يقض عليه تماما، ويجب علينا الحذر دوما، نحن نعمل من أجل أمن واستقرار هذا البلد ومن يعيشون على أرضه. وأكد الأمير مقرن، انفتاح جهاز الاستخبارات على المواطنين من خلال موقعه الإلكتروني. وقال " ثمة ثلاثة قضايا حلت عبر الإنترنت ". وزاد: لو عملت الاستخبارات السعودية بكل ما لديها مع الاستخبارات الأخرى لن تحل بهذه الطريقة، نحن جهة أمنية تخدم الوطن والمواطن. وحول نسبة الخطأ المقبول بها في المعلومة الاستخباراتية، وخصوصا بعد خطأ الاستخبارات الأمريكية في تقدير موضوع الحرب على العراق قال "ليس هناك شك بأنه حينما يكون هناك قرار سياسي ستكون الأعذار كثيرة لتلقيها على أي جهاز تريد، أنا قابلت نظيري الأمريكي، وأعتقد أن قرار الحرب على العراق سياسي أكثر من معلوماتي أو استخباري". ولفت الأمير مقرن إلى أنهم يبحثون في تطوير أداء جهاز الاستخبارات، من خلال جلب وتحليل المعلومة والقراءة بين السطور، موضحا أن وظيفتهم تتركز حول جلب المعلومة وتحليلها ورفعها لصانع القرار. وبين أن الاتفاقية ستدعم عمل الاستخبارات العامة في مجالات العلوم الأساسية، والهندسة، وتقنية المعلومات، والعمارة والتخطيط العمراني، والمجالات الإدارية والاقتصادية والتربوية والنفسية ومجالات الإعلام والاتصال والسياسة، مشيرا إلى أن مدة هذه الاتفاقية خمس سنوات. وقال " لم أتردد في تبني فكرة تشييد كرسي بحثي لتقنيات أمن المعلومات، وذلك لإيماني بحاجة الوطن ومؤسساته وأفراده الضرورية إلى دراسات وفعاليات علمية تخص أمن المعلومات ", داعيا إلى تبني " سياسة أمنية معلوماتية " تنشأ من العائلة، وتنطلق من المنزل لمواقع العمل في كافة مؤسسات المجتمع. وأكد الأمير مقرن ضرورة تخصيص المؤسسات الحكومية والأهلية لميزانيات مالية وتأمين طاقات بشرية مؤهلة لتطبيق مفهوم أمن المعلومات. فيما أوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، أن كرسي الأمير مقرن يمس قضية مهمة يعتبرها كثيرون قضية العصر الحديث, مشيرا إلى أن تقنيات أمن المعلومات تُعد رافداً أساسياً للنهضة في جميع المجالات. ويهدف كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتقنيات أمن المعلومات لنشر ثقافة الإبداع والتطوير وإثراء المعرفة في مجال تقنيات أمن المعلومات, والمشاركة في النتاج البحثي الوطني والعالمي في الدوريات العالمية العلمية المتخصصة, كما يهدف لنقل وتوطين الخبرات والتقنيات والاستفادة من التجارب الوطنية والدولية, وكذلك تنمية جيل من الباحثين والمختصين الوطنيين في مجال تقنيات أمن المعلومات, وتكوين مرجعية علمية متخصصة في المملكة في مجال تقنيات أمن المعلومات لمساندة برامج التنمية والأمن الوطني, وتعزيز الشراكة بين رئاسة الاستخبارات العامة والجامعة عبر القيام بالبحوث والدراسات والخدمات والتأهيل في مجال تقنيات أمن المعلومات.
__________________
آخر مواضيعي