[صقر قريش]

عكاظ : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 2835
المرجع في التربية الخاصة
معتوق الشريف ـ جدة
«المرجع في التربية الخاصة» عنوان الإصدار الحديث في مجال التربية الخاصة للدكتور إبراهيم عبد الله وآخرين. الإصدار الموجه مضمونه لجميع المعنيين بذوي الاحتياجات الخاصة من معلمين، مرشدين، مشرفين تربويين وأولياء أمور وطلاب، صدرعن مكتبة الشقري في الرياض، يتناول عشرة فصول تعرض فئات التربية الخاصة أو غير العاديين بواقع فئة واحدة لكل فصل يعرف بالفئة ومفهومها وأنواعها ومعدلات انتشارها، والأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إليها، وأساليب القياس والتشخيص والتقييم، وأهم الخصائص والسمات النفسية والسلوكية المميزة لكل فئة، إضافة إلى الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند تعليمهم، وأساليب التدريس والتعليم المتبعة لكل فئة، وأهم البرامج والاستراتيجيات التي يتم اتباعها في تقديم الخدمات إليهم على المستويات الوقائية والعلاجية والنمائية.
صحيفة اليوم : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13064
انترنت لاسلكي لمدارس الهجر
وفّرت إدارة التربية والتعليم بحفر الباطن 30 خط إتصال إنترنت لاسلكيا لمدارس الهجر والقرى التابعة لها . وأوضح مدير مركز الحاسب الآلي والمعلومات بالادارة فرحان بن مسعد الرشيدي .أنه تم تخصيص الخطوط لمدارس الهجر والقرى التي يتعذر فيها الاتصال الأرضي بهدف التواصل الكامل بين تلك المدارس وموقع الإدارة عبر البريد الإلكترونى .
صحيفة اليوم : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13064
اكتشاف 30 إصابة وعزل حالات الاشتباه الصحة تستهدف تطعيم 14 ألف طالب هندي ضد النكاف وتنفي تفشي الوباء بالخبر
ليلى باهمام ـ الخبر
أكد المساعد للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي بصحة الشرقية الدكتور خالد بن عبد الرحمن التركي أن المصابين الذين ثبتت إصابتهم بالنكاف في المدرسة الهندية بالخبر حتى امس بلغ عددهم 33 حالة من الجنسية الهندية. وأشار إلى أن إدارة الرعاية الصحية الأولية وجهت فرقها الوقائية لزيارة المدرسة والإطلاع على الوضع الصحي فيها فور تلقي البلاغ عن ظهور الحالات الأولى لبدء الإجراءات الوقائية وعزل الحالات المشتبه فيها وأخذ عينات منها لتأكيد التشخيص وتطعيم جميع طلاب المدرسة. وأكد د. التركي وجود 14000 طالب تم تطعيم أكثر من 5500 طالب منهم وجار تطعيم الباقين. منوها إلى أنه تم تكليف عدة فرق بالتطعيم لتغطية جميع الطلاب باللقاح الواقي في أسرع وقت ممكن. مؤكدا ان عقد امتحانات في المدرسة أعاق عملية التطعيم بعض الشيء. وقال د. التركي : إن الإصابات محصورة في طلاب الجالية الهندية حتى الآن، ولا توجد خطورة حالياًً لأن المرض لا يزال محصورا في المدرسة ولم تسجل حالات أخرى لها علاقة بالمدرسة، والوضع حتى الآن تحت السيطرة . كما نفى إطلاق مسمى ”الوباء” على المرض واعتبار الخبر منطقة ”موبؤة” حيث إن الحالات المؤكدة لا تزيد على بضع وثلاثين حالة أما بقية الحالات فهي حالات مشتبه فيها ولم تثبت إيجابيتها. ونفى المساعد للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي بصحة الشرقية تدخل السفارة الهندية في موضوع التطعيم . مؤكدا تعاون إدارة المدرسة. منوها إلى أن التطعيم سينحصر في طلاب المدرسة فقط، ولا يشمل جميع أفراد الجالية الهندية، وأضاف أن النكاف ينتقل عن طريق الرذاذ والتنفس.مشيرا الى توعية طلاب المدرسة والمعلمين والإداريين بضرورة أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة إلى جانب عزل الحالات المشتبه فيها على الفور للحد من انتشار المرض وتطعيم المخالطين إلى جانب المراقبة الوبائية الدقيقة لحين التأكد من القضاء على المرض وتوقف ظهور حالات جديدة. من جهة أخرى عبرت والدة الطفل أمين محمد جمال عن قلقها من تردي حالة ابنها الصحية نتيجة إصابته بفيروس ”النكاف” من أحد زملائه في المدرسة الذي كان يتلقى دروسا في الرياضيات مع طلاب من الجالية الهندية بإحدى المدارس العالمية بالخبر ما أدى لانتقال العدوى إليه مع استمرار حضوره المدرسة رغم ظهور أعراض المرض عليه.وذكرت أن ابنها تم حقنه بامبولين في الوريد وجرعة كورتيزون لمواجهة المرض في بداياته إلا أن حالته ازدادت سوءا أمس الأول فعرضته على أحد المستشفيات الخاصة بالخبر الذين شخصوا الحالة باحتمال إصابته بالتهاب السحايا ”الحمى الشوكية” وطالبوا بدفع قيمة التحاليل وأخذ العينات التي تتجاوز 20000ريال للتأكد من المرض وعلاجه. مشيرة إلى أنها لجأت إلى مستشفى أهلي آخر ظهر أمس بعد ظهور نتائج تحليل العينات التي أخذت في مستشفى الخبر وثبوت إيجابية إصابته بالنكاف. وأضافت انه تم الكشف على”أمين” بمعرفة طبيب الأطفال ثم استشاري أعصاب وطمأنوها بأن الحالة لا تتعدى ارتخاء في عضلات الأطراف واجهادها بسبب الالتهابات التي تعد أحد مضاعفات النكاف، ما أدى لعدم تمكنه من الوقوف والمشي لمدة طويلة، إضافة لاستمرار ارتفاع حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية. وقالت الأم : إن الطبيب طمأنها على صحة ابنها رغم شدة الفيروس وقرر حاجته للتنويم 3 أيام أو أكثر لمتابعة الحالة واجراء التحاليل اللازمة.