عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 26-03-1430هـ

الرياض:الأثنين 26 ربيع الأول 1430هـ - العدد 14882
توظيف ثم تحسين
د.هيا عبد العزيز المنيع
غير مرة اكدت ان عملية التوظيف لدينا للاسف تعاني من اكثر من خلل...؟
من يتابع اليوم قضية المعلمين يصل لقناعة بذلك الخلل...؟؟
بداية كيف تم تعيينهم على غير درجاتهم الوظيفية المستحقة...؟ هل نتوقع من معلم ان يكون مربيا ومعلما ونحن لم نتعامل معه بعدالة وطنية يستحقها في مرتبته الوظيفية وبالتالي دخله المالي..؟؟ يعود السؤال كيف تم تعيينهم اساسا على مراتب اقل مما يستحقون ولمصلحة من...؟؟ نعود قليلا للتاريخ الوظيفي للآلاف ممن تم تحسين وضعهم من موظفي البنود وموظفي الساعات وخلافه من المسميات الوظيفية التي لاينافسها شيء الا اختراعاتنا في انواع الزواج..؟؟ مشكلتنا الازلية اننا نرتكز في ادارة المواقف على منهج التسكين أي المسكنات وليس العلاج الجذري وإن كان ببتر العضو الفاسد....؟
اصلاح احوال المعلمين لابد منه لانه حق سلب وبالتالي لابد من عودته لاهله... ولكن الامر ليس حق معلمين فقط بل حق الدولة ككل وحق الافراد وحق المؤسسات وحق النظام الاداري في اصلاح نظام التوظيف واخضاعه للنظام المؤسسي وليس نظام الفزعات حينا والتحايل على النظام حينا لإنقاذ مصلحة فرد او حتى مصلحة مؤسسة...؟ نعم ان كان من مصلحة المدرسة تعيين معلمين ومعلمات فليكن الامر وفق نظام ثابت وليس مؤقتا وعلى وزارة المالية مسؤولية كبيرة لإصلاح الامر برمته بمنع التوظيف الخاطئ لمجرد معالجة امر او مواجهة موقف لان للجميع حقوقا لابد من احترامها.... بالامس تم ترسيم مئات الآلاف من الموظفين على بند الساعات السؤال اساسا من اخترع النظام ..؟ وهل من حق المسؤول في كل وزارة فتح قنوات توظيف بمسميات غريبة ليتم إثقال جهاز الدولة بمسميات وظيفية غريبة..؟ثم المطالبه بالترسيم...؟ إن كان توظيفهم لحاجة الجهاز الرسمي فلماذا اساسا لم يكونوا ضمن المنظومة الادارية المعروفة وبمسميات متفق عليها في الكادر الوظيفي ، ولماذا يتم حرمانهم من احتساب سنوات الخدمة ....؟ وان كان توظيفهم لرغبة اطراف في تعيين اشخاص معينين لاي سبب فان الامر لابد من رفضه لان الوظيفة لايتم تحديدها لصالح الفرد بل العكس..؟؟ من هنا اتصور ان يعاد النظر في عملية التوظيف بحيث يكون تحت مظلة وزارة الخدمة المدنية فقط لكل الوظائف ماعدا الوظائف العسكرية وما في حكمها حتى لانجد اننا بين فترة واخرى نقف موقف التحسين او الاصلاح لحال افراد يعملون لعشرات السنين خارج الاطار النظامي مع حاجة العمل لهم....؟؟ الامر ليس حالة بل بات ظاهرة والخطورة انها ظلم للموظف وظلم للنظام والخطورة اننا في قادم الايام سنعاني من ترهل وظيفي مع ضعف المنتج لان العدالة هنا غائبة ليس في حق المواطن وحسب بل وفي حق النظام الاداري....؟السؤال من الرابح ومن الخسران؟
الرياض:الأثنين 26 ربيع الأول 1430هـ - العدد 14882
مكتب إشراف الشفاء والدور الغائب !!
منيرة الحميدي *
كم نشعر بالفخر والاعتزاز حين تعلن ميزانية الدولة ويفوز التعليم فيها بنصيب الأسد، وكم نشعر بالغبطة ونحن نرى مشروع الملك عبدالله - خفظه الله - لتطوير التعليم العام يشق أعنان السماء معلنا أن تعليمنا ينطلق للعلياء. ولكن حيث نجد أنفسنا فجأة نتحول من الدوام الرسمي صباحاً إلى الفترة المسائية بسبب إخلاء المدرسة لأجل الترميم فإننا نصاب بخيبة أمل كبيرة.
نعم هذه مشاعر منسوبات الثانوية 24 بالرياض مع بداية الفصل الدراسي الثاني هذا العام الذي باشرن فيه الدوام مساء في مبنى الثانوية 82.. ولا نعلم السر في عدم استئجار مبنى مناسب تنتقل إليه المدرسة.. ورغم أنه لم يؤخذ رأي المعلمات في ذلك فإننا سلمنا بل واستسلمنا للأمر وبدأنا الدوام تحت مظلة الخط الأحمر الذي يمتد سريعاً حين تعانق عقارب الساعة 12.45، وهو الوقت الذي تتعذر فيه المواصلات لتزامنه مع وقت صلاة الظهر وموعد الخروج من المدارس، ثم يبدأ الطابور والإذاعة الصباحية - عذراً المسائية - لتقف فيه من استطاعت أن تشق طريقها إلى باب المدرسة من بين سيارات مكتظة تقل الخارجات وأخرى تنزل القادمات.. ثم تنتظم الطالبات - بل بعضهن لكثرة المتأخرات والغائبات - على مقاعد الدراسة وأمامهن المعلمة التي عليها أن ترفع عقيرتها بكل قوتها أثناء الشرح كي تنافس أصوات المبكر التي لا زالت ترتفع بالنداء لخروج الطالبات.. ويمضي يوم دراسي بأربع حصص متتالية ثم فسحة الصلاة ثم ثلاث حصص ليخرج الجميع بعدها مع غروب الشمس ما عدا المناوبة، فالدوام في المدرسة له خطوط حمراء يمنع تجاوزها، أما الخروج فالخط الأخضر مفتوح دائماً حتى آخر طالبة، فربما هناك طالبة قد خرجت والدتها للسوق ووالدها ذهب للاستراحة - وهذا حدث فعلاً - فعلى المناوبة الانتظار ولعلها لم تنس أن توصي أبناءها بالنوم إذا تأخرت لتلتقي بهم في صباح اليوم التالي. هذا تقرير موجز ليوم دراسي في دوام مسائي بدأنا ولا زلنا نصارع أمواجه وسط تساؤلات كثيرة وإدارة سلبت صلاحياتها من أبسط الأمور، بل وكلفت المديرة بحضور اجتماع خارج المدرسة في هذه الفترة الحرجة، حتى حين نطالب بضم فصلين لمناسبة عدد الطالبات والتخفيف من أعباء المعلمات اللاتي تجاوزت أنصبة بعضهن العشرين حصة، فكأننا نطالب بضم ولايتين!! ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: أين مشرفاتنا العزيزات اللاتي سرعان ما يبادرن بالحضور للمدرسة لتسليم لفت نظر أو التكليف بندب أو النظر في شكوى ضد موظفة أو للتأكد من خلو غرفة المعلمات من سجادة يجلسن عليها أثناء تناول الإفطار؟!! كنا نتمنى أن تبادر لجنة من المشرفات بترك مكاتبهن قليلاً ومباشرة الدوام من أول يوم في المدرسة ولمدة أسبوع على الأقل لمعايشة الوضع وكتابة تقارير واقعية والاستنارة بآراء المعلمات والطالبات للاستفادة من ذلك في حال تكرار مثل هذه التجربة!! ولكن للأسف حتى كتابة هذا الموضوع لم تقم أي مسؤولة بزيارة للمدرسة سوى إحدى المشرفات التي جاءت في الأسبوع الأول للنظر في أحوال الطالبات ولكنها اضطرت أمام تجمهر المعلمات للجلوس أمامهن وسماعهن وقد وعدت خيراً، ولكننا إلى الآن ونحن في الأسبوع الثالث لم نجد أي تغيير. وبناء على ما تقدم فإننا نلتمس من المسؤولين مشكورين تشكيل لجنة للنظر في الموضوع والاطلاع على سجلات الحضور والاحتياط وتأخير الطالبات والإجابة عن تساؤلات كثيرة حول ارتفاع الأنصبة والامتحانات والمناوبة وغيرها. آملين بأن نداءنا سيكون له أصداء عند الغيورين على العلم والتعليم في بلادنا العزيزة.
الرياض:الأثنين 26 ربيع الأول 1430هـ - العدد 14882
وضاعت الطالبة بين الأوراق!
خديجة عبدالله الرشيد
كثيرا ما نسمع عبارة (توجهاتنا لتحقيق إدارة بلا ورق) ولكن حقيقة هل هذا هو واقعنا أو اتجاهنا أو حتى بداية خطواتنا منذ أعلن عن هذا المسمى؟ إن ما نراه في الميدان التربوي والتعليمي إنما هو زيادة في كمية المعاملات الورقية وما يتبعها من فواتير قيمة لهذا الورق ولا ننسى الأقراص المضغوطة المطلوبة كمرفقات للبيانات الورقية. وأيضا قيمة مواصلات الحارس فقد يكون الوحيد في المدرسة ولا يوجد مراسل معه مما يضطر إدارة المدرسة للاستعانة به في تسليم المعاملات المتكررة تحت عبارة (ضروري اليوم يتم التسليم) وفي اليوم التالي يتكرر الطلب بصياغة أخرى وهكذا وفي نهاية الشهر يطلب الحارس المسكين بقيمة مشاوير المدرسة فهو ليس مسؤولا عن قيمة البنزين والله أعلم هل هو نوع (95 أو 91). وفي جميع الأحوال فلأن سيارة الجيب المتهالك لديه تشكو من الزمن لدرجة أن مشوار ربع ساعة بها قد يستغرق الساعة وما في اليد حيلة فعلى المديرة الاستفادة نن جميع الامكانيات لديها حتى لو متهالكة... ترى أين نحن هل حقيقة نضع أقدامنا على أرض صلبة بين هذه الأوراق التي قد تشتمل على بيانات متكررة ترد من عدة أقسام بنفس الطلب وقد تحتمل الخطأ بسبب التكرار (أين قاعدة بيانات تقوم بتعبئتها مرة واحدة يستفيد منها الجميع). ضاعت الطالبة وكثرت حالات العنف المدرسي لأن ما يطلب من بيانات قد تكون يومية تستدعي معدة ومراجعة واعتماد مديرة لن توقع قبل أن تراجع تتذكر دائماً وهي تراجع عبارة (المديرة مسؤولة مسؤولية تامة في حالة التأخير) أين هو التأخير في بيان قد يتطلب إعداده العودة لسجلات من عام وعامين في أرشيف يحتاج إلى توسعة خاصة في المدارس الكبيرة! أيها المسؤولون.. لدينا في بلادنا المعطاء أرض الخير شخصيات قيادية رائعة يشهد لها قديرات هن من أوائل المؤسساات في مجال التربية والتعليم لم يجدن مخرجا من المعاناة والضغوط سوى تعبئة ورقة التقاعد المبكر... فهل هذا هو الحل؟ لن أقول هنيئا لمشوار يبدأ بتقاعد مبكر لنخبة من العاملات الرائعات في سلك التربية والتعليم واللاتي ليس لديهن سوى إجابة واحدة عن سبب تقاعدهن رغم حاجة البعض للعائد المالي المقتص (تعبنا من كثرة الضغوط والمعاناة فلنشتري صحتنا وما يقتنص من الراتب بدل رسوم زيارة الأطباء من أمراض الضغط والسكر...). أقول وبصدق وبكل أمانة.. أصبحت أحتاج اكثر من الدوام الرسمي حتى أتابع مشكلة طالبة أو مراجعة بيان أو تنفيذ تجارب تعليمية أقتنع بها تماما. فهل هناك من معين بعد الله لأحقق ما أريد تحقيقه من اجل الأجيال! ولأجد الطالبة وأحافظ على المعلمة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس