فيروس الخمرة ينتقل إلى الغويلة ويدخل شابا المستشفى
قايد آل جعرة، أحمد معيدي - نجران
زارت فرق صحية من الطب الوقائي في نجران صباح أمس الثلاثاء منزل أحد المصابين بفيروس الخمرة في حي الغويلة شرق نجران، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما كان قد راجع مستشفى الملك خالد في نجران يوم السبت الماضي. وذكر شقيق المصاب أن الفرق الطبية عقمت المنزل واخذت عينات من جميع أفراد الأسرة للتأكد من خلوهم من فيروس الخمرة. وتعد حالة شعيل القشاشين حالة الإصابة الخامسة خلال هذا العام بعد أن سجلت الصحة رسميا أول حالة لفتاة م. م. ح (18 عاما) في حي تصلال وحالتين أخريين للشاب مبارك علي النسي (27 عاما) والطفلة فارعة محمد علي (لم تتجاوز العامين) اللذين يسكنان في حي المشعلية والحالة الرابعة من العام الماضي لأحد سكان حي أبا السعود وسط نجران ومازال يرقد بالمستشفى لأكثر من 11 شهرا دون أن تتحسن حالته. وبعد ثبوت الحالة الخامسة بالفيروس بالمنطقة قامت إدارة الطب الوقائي بصحة نجران بتكوين فرقة صحية قامت برش منزل الشاب المصاب بالمبيدات الحشرية وتعقيم منزل المصاب واخذ عينات من كافة افراد الأسرة للتأكد من سلامتهم مع وضع مصائد للاستكشاف أنواع الحشرات الموجودة بالحي. وحسب مسفر شقيق المصاب شعيل فإن شقيقه تعرض لارتفاع في درجة حرارة جسمه ولم تنخفض مع استفراغ ما في بطنه وعلى الفور أسعف إلى مستشفى الملك خالد بنجران يوم الجمعة ونوم في قسم الملاحظة وأعطي مغذيات وبعد ساعة غادر المستشفى دون اخذ عينات من دمه لمعرفة مرضه ومساء السبت تضاعفت حالته وعلى الفور نقل إلى مستشفى الصدر والحميات بنجران، وتم تحويله بعد اخذ عينات والاشتباه بإصابته بفيروس الخمرة من خلال الكشف المبدئي إلى مستشفى الملك خالد بنجران، وأدخل قسم التنويم بالمستشفى ومازال يرقد على السرير الأبيض وحرارته لم تنخفض. من جهة ثانية طالب المجلس البلدي في منطقة نجران الأمانة بتكثيف المكافحة في أماكن الحالات المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى إزالة جميع الحظائر والمسالخ العشوائية داخل الأحياء السكنية كما طلب المجلس من أمانة نجران تزويده بتقرير أسبوعي عن ما يستجد حول هذا المرض.
وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي مسعود بن مهدي آل حيدر بأن المجلس ناقش الأمانة حول مكافحة فيروس الخمرة، وأوضحت الأمانة أنه تم تحديد مهامها بموجب محضر اللجنة الثلاثية المكونة من الصحة والزراعة والأمانة وانحصر دورها في رش الحي السكني الذي تظهر فيه الحالة المصابة،إضافة إلى الإصحاح البيئي، وكذا إزالة زرائب المواشي والمسالخ غير النظامية من الأحياء السكنية.