رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء28/3
اليوم : الأربعاء 28-03-1430هـ العدد : 325
جائزة تبوك للتفوق العلمي تزيد فروعها بجائزة للابتكار
فائز التمامي ـ تبوك
وافق صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة تبوك للتفوق العلمي على انشاء فرع جديد لجائزة تبوك للتفوق العلمي تحت مسمى « جائزة الابتكار العلمي» والتي تشمل كل من مثّل منطقة تبوك في المحافل والمسابقات والمهرجانات داخل المملكة وخارجها وحاز على مراكز متقدمة في المجالات المختلفة.وأوضح أمين لجنة الجائزة ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن موافقة سمو أمير المنطقة ورئيس اللجنة العليا للجائزة بإنشاء هذا الفرع الجديد لينضم الى فروع جائزة تبوك للتفوق العلمي يأتي حرصا من سموه على تكريم هؤلاء وتشجيعهم والأخذ بأيدهم نحو التفوق والابتكار.
وأكد الدكتور اللحيدان أن هذه الجائزة سوف تمنح هذا العام في الاحتفال الذي سيقام بمناسبة مهرجان جائزة تبوك للتفوق العلمي في عامها الثاني والعشرين منوها بما تحظى به الجائزة من دعم مادي ومعنوي ومتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك وحرص سموه على ضم هذه الجائزة لفروع جديدة كل عام.
صحيفة اليوم : الأربعاء 28-03-1430هـ العدد : 325
إهداء مرجع تطـوير برامج تعـليم الأطفـال المعـوّقين للمشـاركين في مؤتمر الإعـاقة
اليوم ـ الرياض
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بإهداء الجهات والأفراد المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل والمنعقد حاليا بالرياض مجلدات مرجع تطوير البرامج والمناهج التربوية والتعليمية للأطفال المعوقين، والذي أصدرته الجمعية مؤخرا بدعم من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية " الأجفند".كما وجّه سموه الأمانة العامة بجمعية الأطفال المعوقين بتوزيع مجلدات أدلة المناهج مجانا على المؤسسات والمراكز التعليمية والتربوية والتأهيلية العامة والخاصة في المملكة بهدف تعميم الفائدة من هذا المشرع العلمي الوطني غير المسبوق والذي يسهم في تطوير المناهج والبرامج التعليمية لمرحلة الطفولة والتعليم ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية للتلاميذ المتخلفين عقليا.وقد رفع الأمير سلطان بن سلمان بهذه المناسبة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "أجفند" لرعاية سموه الكريم هذا المشروع وحرصه على عقد اتفاقية بين الجمعية والبرنامج لتمويل المشروع .من جانبه قال أمين عام الجمعية عوض بن عبد الله الغامدى: إن مشروع برنامج تطوير البرامج والمناهج التربوية والتعليمية للمعوقين سيساهم في إحداث نقلة نوعية في تعليم وتربية الأطفال المعوقين وذلك من خلال ما تم التوصل إليه من وسائل وأساليب جديدة ومبتكرة كانت غير معروفة من قبل في تعليم وتربية الأطفال المعوقين.
صحيفة اليوم : الأربعاء 28-03-1430هـ العدد : 325
آخر موعد لتلقي رغبات النقل الخارجي اليوم
فائز التمامي ـ الرياض
حددت وزارة التربية والتعليم اليوم كآخر موعد للمعلمين راغبي النقل الخارجي لتحديد رغباتهم، وقال مصدر بوزارة التربية والتعليم ان الوزارة ستعلن حركة النقل الخارجي للمعلمين للعام الدراسي 1430/1431هـ يوم الأحد 1/5/1430هـ، مؤكدة انه لن يكون هناك عدول بعد صدور الحركة نهائيا وسيفتح المجال للمعلمين المنقولين في الحركة الأساسية الراغبين في النقل إلى مواقعهم السابقة التي كانوا فيها فقط لتقديم طلب نقل جديد في الحركة الالحاقية إلى تلك المواقع (رغبة وحيدة) وذلك عبر نظام التبادل الالكتروني يوم السبت 7/5/1430هـ وسيتم النظر فيها وفق الاحتياج والمفاضلة وفي حالة قبول طلبه وتحقيق رغبته في النقل من عدمها فسيكون ذلك ضمن الحركة الالحاقية والتي سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين الموافق 1/6/1430هـ وتعد حركة نقل خارجية نهائية، ولن ينظر لأي طلب نقل خارجي يأتي بعدها.
صحيفة اليوم : الأربعاء 28-03-1430هـ العدد : 325
خطوات مهمة في مرحلة تعليمية مقبلة
في البدء يجب أن نقول : إن التفاؤل يحدونا لدفع مسيرة التعليم في بلدنا بعد تولي الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد قيادة هذا الركب والرغبة الصادقة في انتظار اليوم الذي نسعد بتكامل الخدمات التي تقدم للمتعلمين في المملكة، حيث نذكر في الصدد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ـ يرحمه الله ـ يوم أن تولى وزارة المعارف في بداية مسيرة التعليم بالمملكة.
كانت البداية الحقيقية للتعليم النظامي بالمملكة في عام1344 هـ (1925) عندما أنشئت مديرية المعارف العامة، وفي عام 1346 هـ تم إنشاء مجلس المعارف الذي بالتعاون مع المديرية المذكورة وضع أول نظام تعليمي للبلاد لتغيير شكل التعليم الذي كان يعتمد بشكل كبيرعلى الكتاتيب وبقايا غير مكتملة لمدارس الأتراك والهاشميين، إلى أن وصلت القافلة إلى عهدة الملك فهد كأول وزير للمعارف، ومن ثم تكاثر عدد المدارس والجامعات إلى ما نراه في وقتنا الحالي، لكن هل العدد هو المطلوب رغم أهميت؟
يعلم الجميع أن التعليم هو إحدى الركائز الثلاث لبناء الأمم، إضافة إلى الصحة والرعاية الاجتماعية، التي يقوم عليها أي مجتمع متطور. والشيء العجيب أنه في المدرسة النموذجية تتوافر هذه الركائز الثلاث، فكلما كان التعليم متطورا وجب توافر الرعاية الاجتماعية للطلبة وتوفير الخدمة الصحية المناسبة لهم. فالمدرسة مجتمع مصغر للبلد بأكمله، فهل تريدون أن تتعرفوا على الوصفة «السحرية» للنهضة بالتعليم في المملكة وصولا إلى نهضة البلد بأكمله، الذي هو مسؤولية كل شخص مخلص تربى في هذا البلد الكريم الغالي. إليكم بعض المقترحات المقدمة إلى كل من سمو الأمير فيصل بن عبد الله، وإلى ابن معمر، والسبتي والدكتور نورة الفايز:
• البدء في التفتيش على الطاقم التعليمي الحالي في المدارس وحصر النقص في الكفاءات، وفي الوقت نفسه البدء في صناعة معلمين ومعلمات لكي يشيعوا طرق التعليم الحديث التي تعتمد على التفاعل المشترك بين المعلم والطالب أخذا بجميع وسائل التعليم الحديث.
• تأسيس مكتبات متكاملة في المدارس وحث الطلبة والطالبات على القراءة في جو مريح جاذب لهم ووضع السبل للتحفيز، وينسحب على ذلك المختبرات العلمية، والإلقاء والمسرح، شركة أرامكو في المنطقة الشرقية قد تكون في هذا مثالا جيدا للتطبيق.
• التفكير في جعل المدارس كيانات مستقلة لها ميزانات وتكون لها مجالس إدارة ومجالس أمناء مثلها مثل الجامعات.
• الحاجة القصوى والضرورية لبناء المدارس بالعدد الكافي والاستيعاب الأمثل، ولنا في المدارس التي نراها في الدول المتقدمة في أمريكا المثل القوي، فهي كالقلاع فيها المكتبات والمختبرات والمسارح والملاعب والخدمة الاجتماعية والصحية.
• وسائل النقل يجب توافرها خدمة للطلاب ولدفع الناس إلى الاطمئنان على فلذات أكبادهم، في غير عهدة السائقين والباصات الخاصة التي يرهق كلاهما قلوب وجيوب أولياء الأمور.
هذه فقط أمثلة، فهل هذا كثير يا سمو الأمير، نحن في دولة لها عشرات السنين منذ أن تـأسست ونطمع في أن ترتقي إلى المراتب التي تستحقها بين الأمم، ونحن هنا نحيي صادقين الخطوات المخلصة التي اتخذتها مؤخرا الجامعات لرفع مستوى التعليم فيها التي بدأت تؤتي ثمارها هذه الأيام.
أنقذونا من التلقين، ومن جهل وتكاسل بعض الأطقم التعليمية وقسوتهم وعدم إخلاصهم. نريد أن نرى اليوم الذي يتعدى فيه مستوى خدمات التعليم الحكومي المستوى الذي تقدمه المدارس الخاصة على ما فيها أيضا من علل باطنة وظاهرة.
الإخلاص والعمل الجاد والمتابعة ووضع الميزانيات هي الحل، فهل نرى الصبح قريبا، بمشيئة الله؟ نعم فالشمس لم تغب في يوم من الأيام عن هذا البلد الغالي.
فلاح بن عبد العزيز العتيبي ـ الدمام
|