عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء28/3

الاقتصادية:الأربعاء 1430/3/28 هـ. العدد 5644
شركات الدفاع المدني
د.عبدالعزيز بن جار الله الجار الله
عندما تهب عاصفة رملية أو رياح باردة أو أمطار راعفة, ثلاثة من أجهزة الدولة يضع المسؤولون فيها أيديهم على قلوبهم وهي: التعليم (وزارة التربية والتعليم) والدفاع المدني, ورئاسة الأرصاد, أما لماذا هؤلاء دون غيرهم فلأن التعليم هو أكثر المجموعات البشرية حركة وانتشاراً وفئات سنية مختلفة الحضانة والروضة والابتدائي والمتوسط والثانوي إلى جانب ارتفاع نسبة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي بين طلاب المدارس. أما الدفاع المدني فهو أقرب إلى المثل العالمي (الحق على الطليان) فكل ما يحدث تقع تبعيته ومسؤوليته على الدفاع المدني. أما الأرصاد فكونها الجهة المسؤولة عن التوقعات والتنبؤات وعن تحديد حجم ونوع الأزمة والكارثة. هذه الجهات الأسبوع الماضي وبعد (الثلاثاء الرملي) أو ثلاثاء العجاج بدأت تتقاذف الاتهامات والكل يدحرج كرة الثلج على الآخر, وهذه بالذات أخطاء تقع بها الأجهزة الحكومية بدلاً من التنسيق والتواصل بمبادرة أحد الأطراف, بل يتبرع الجميع بتبادل التهم والملاسنة وحرب البيانات .. اللافت وسط هذه التشاحنات هو اللواء سليمان العمرو مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات الذي يرى إلى جانب عمل أجهزة الدولة الوعي المجتمعي وقدرته على التقليل من الخسائر, كان يشير اللواء سليمان العمرو إلى خروج الطلاب والموظفين لحظة هبوب العاصفة الرملية من دوائرهم ومدارسهم إلى الشوارع وكأن الأزمة في الداخل وليس في الخارج. ( الفريق سعد التويجري واللواء سليمان العمرو واللواء عبد الله الغشام لديهم سجل طويل من العمل والخبرات الميدانية في إدارة الدفاع المدني ومواجهة الكوارث الطبيعية والعسكرية من الفيضانات في جنوب المملكة وأعاصير الشمال وانهيارات المباني في مكة وحرائق المشاعر (منى) وحتى صواريخ صدام الشهيرة في حرب الخليج .. هؤلاء قادرون على صياغة نظام ملزم جداً لجميع شؤون حياتنا المتعلقة بالسلامة وإدارة الأزمات ولكن بشرط التزام جميع أجهزة الدولة باشتراطات الدفاع المدني وتنفيذ تعليماتها من خلال (شهادة) أشبة بشهادات فسوحات البلدية, وغرامات المرور, ورخص الهيئات الطبية وتراخيص فتح المدارس الأهلية والجامعات والمؤسسات الإعلامية والمستوصفات والمصانع وأي مشروع مرتبط بسلامة الإنسان .. هناك أجهزة رقابية قد تكون أقل أهمية من الدفاع المدني لكن لا يمكن أن تنفذ مشروعاتها دون الحصول على شهادة وترخيص من تلك الأجهزة إضافة إلى تحصيل رسوم مالية.. والدفاع المدني معظم أعماله تنصب على سلامة الإنسان والبيئة ورغم ذلك يأتي تصنيفه بدرجة متأخرة قليلاً بالنسبة لتلك الأجهزة التي يأتي تصريحها ورسومها في أولويات إجراءات فتح المشاريع. لدى الفريق سعد التويجري واللواء سليمان العمرو فرصة كبيرة للنجاح وقفزات مهنية لو تم جعل جهاز الدفاع المدني جهازاً تشريعياً ورقابياً وتم تحويل بعض مهامه وأعماله إلى القطاع الخاص وفتح المجال أمام الشركات لتولي الإدارة الميدانية لكل ما يتعلق بسلامة الإنسان والبيئة وإدارة الأزمات .. فتح المجال أمام القطاع الخاص في إدارة بعض مهام وأعمال الدفاع المدني سيعجل في تطوير آليات الجهاز ويقدم خدمة سريعة وعائداً ماليا لجهاز الدفاع المدني ويقلل من الأعباء المالية والإدارية على خزانة الدولة.
البلاد:الاربعاء28-3-1430هـ
التعليم الإلكتروني ماله وماعليه (1-2 )
إبراهيم مصطفى شلبي
بعد أن دخلت التكنولوجيا كل مجالات حياتنا المعاصرة وتفجرت ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي جعلت من الكون قرية صغيرة فبضغطة زر واحدة و أنت بمدينة طوكيو يمكنك معرفة أدق التفاصيل و كل ماتود معرفته عن مدينة مونتريال بكندا و التجول في أرجائها شارعا شارعا حانوتا حانوتا و شراء ماتود شراءه أو بيعه في مايعرف بالتجارة الإلكترونية و بإمكانك الإطمئنان على حالتك الصحية والتفاعل مع طبيبك وتشخيص الداء و صرف العلاج و أنت على بعد آلاف الأميال وماخفي كان أعظم إنها بحق نقلة نوعية كبيرة جدا لايمكن للعقل أن يستوعب إلا القليل منها (وفوق كل ذي علم عليم).
فقد أدرك خادم الحرمين الشريفين ببعد نظره الثاقب حاجة بلادنا إلى أمثال هذا العلم فتوسع المختصون التربويون في هذا المجال فجعلوا من التعليم الإلكتروني E-Learning منهجا أساسيا ضمن الخطط التطويرية للمناهج الدراسية وتم التوسع في هذا المجال على سبيل التجربة فأنشأنوا فصولا نموذجية بالمرحلة الإبتدائية يتم فيها تطبيق هذا المفهوم بطريقة تفاعلية وهي الطريقة الأنسب لطلاب هذه المرحلة وقدراتهم العقلية وفي هذا التطبيق يكون الطالب هو المحور الأساسي للعملية التعليمية يتلقى المعارف والمعلومات ذاتيا ويتفاعل معها كتابة و قراءة و نطقا و مازالت هذه التجربة رهن التقييم و المعالجة.
ومن مميزات هذه الطريقة هي:
جذب الطالب وانبهاره بهذه الوسائل المشوقة وحثه للبحث عن المعلومة بمحض إرادته وإشباع رغباته وميوله وحبه للفضول المعرفي.
* القضاء على الصخب والرتابة الملل داخل الصف الدراسي.
* تكرار المعلومة أكثر من مرة وترسيخها في ذهنه بضغطة زر واحدة.
إتاح إتاحة الفرصة للطالب بتغيير إجاباته المشكوك في صحتها قبل فترة التقييم المخصصة أثناء الفحص.
عدا عدالة التقييم وعدم خضوعه للانطباعات الذاتية من قبل المعلم نحو الطالب.
* أما مايؤخذ على هذه الوسائل الإلكترونية عدة محاذير نفسية وتربوية وصحية ومن هذه المحاذير.
أولا: تعويد الطالب على الإنطوائية وعدم الإختلاط مع أقرانه كما هو في التعليم التقليدي وتفخيم الأنا الذاتية في شخصيته.
ثانيا: عدم وجود الدوافع للمنافسة الشريفة داخل الصف.
ثالثا: تحجيم المعلم وفقدان دوره القيادي والتربوي كموجه وناصح.
رابعا: فقدان القدوة التربوية.
خامسا: ضعف الشجاعة الأدبية لدى الطالب.
سادسا: عدم تمكن الطالب من القراءة السليمة بالإضافة إلى الضعف الإملائي وإتقان الكتابة بصورة متقنة وفق قواعد الخط والقواعد الإملائية المتعارف عليها.
ومن المحاذير الصحية :
* إجهاد عيني الطالب والإضرار بقوة الإبصار لديه والتوتر العصبي الناشئ عن الإجهاد.
* تعرض الطالب للموجات الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الأجهزة الإلكترونية.
ويمكن تلافي كل هذه السلبيات بإتخاذ العديد من الخطوات و البرامج المكملة لنواحي القصور بإتخاذ وسائل إلكترونية أكثر أمانا لتخفيف الضرر المحتمل إلى أقصى حد ممكن والمتابعة الطبية الدورية و مراجعة الطبيب عند الشعور بأي عارض كما يمكن تلافي القصور التربوي و التعليمي بوضع خطط لامنهجية كالمسرح و فرقة الإنشاد والرياضة والرحلات الخلوية و منافسات الخط و القواعد الإملائية و الرسم و تكثيف هذه الخطط لتعويض النقص حتى ننشئ شبابا مكتمل النضج والنمو.
** وقفة: وراء كل أمة طموحة قائد عظيم
إبراهيم مصطفى شلبي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس