أطلق مهرجان «أهلنا أولى بدعمنا» في بريدة
نائب أمير القصيم يعلن تأسيس مقر دائم للأسر المنتجة
ماجد المرشد ـ بريدة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم عن تأسيس مقر دائم للأسر المنتجة، وقال في مؤتمر صحافي بعد افتتاحه مساء أمس الأول مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية (أهلنا أولى بدعمنا) وعن فرص توفير مشاريع استثمارية للأسر المنتجة من لجنة الاستثمار في المنطقة التي يرأسها إن هناك مبادرة أطلقها الليلة رئيس الغرفة التجارية الشيخ عبدالله العثيم ببناء مقر دائم للأسر المنتجة معتبرا هذه المبادرة جزءا من عمل لجنة الاستثمار في المنطقة.
وأكد أن المهرجان سيكون داعما ورافدا للأسر المنتجة في منطقة القصيم والوطن ككل كمنتج خاص يميز المنطقة. ونوه بجهود أهالي المنطقة وتفاعلهم مع الجهود المشتركة التي تبذلها القطاعات المختلفة في المنطقة.. مؤكدا أن التفاعل هو سبب نجاح المهرجانات التي تقام في كل مدن ومحافظات المنطقة والتي تتميز بالابتكار والإبداع وإنعاش الحراك الاقتصادي.. مبشرا بمزيد من المهرجانات بمسميات مختلفة وأماكن مختلفة ما يكفل استمرار الاحتفال في المنطقة بجهد الجميع.
وبارك لأهالي منطقة القصيم وجميع المهتمين بمجال الكليجا والمنتجات الشعبية في المملكة على نجاح المهرجان الأول من نوعه.. موضحا أن ما شاهده الجميع خلال ليلة الإطلاق هو نتاج عمل مشترك وتلاقح جهود بين أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية وجهاز السياحة والقطاعات الأخرى المعنية التي نجحت في إظهار المهرجان بأفضل الصور.
وردا على سؤال عن إمكانية إنشاء جمعية تعاونية تعنى بالأسر المنتجة استبعد نائب أمير القصيم الإقدام على مثل هذه الخطوة.. معتبرا أن هناك جهدا مشتركا في مجال دعم الأسر تقدمه عدد من القطاعات مشتركة.. معتبرا أن حصر الأمر على جهة معينة سيضعف ويقلل من الدعم الموجود، وأضاف: أنا من المؤيدين أن تكون هناك مشاركة من كل القطاعات، فالعمل المشترك والتعاون يعطي نتائج أكبر.. مؤكدا في الوقت نفسه إمكانية أن تقوم الشؤون الاجتماعية بدراسة جدوى توحيد الجهود.
وعن ما لمسه من الأسر المنتجة خلال جولته على مقر عرض منتجات الأسر أوضح أن هناك أثرا كبيرا وقف عليه أثناء تجوله في قسم الأسر المنتجة.. مشيرا إلى استبشار وسرور الأسر في إيجاد هذا المنفذ التسويقي المهم لهم
وردا عن سؤال حول ارتفاع عدد الأسر المشاركة في المهرجان وتخطيه 223 أسرة مما يكشف أوجه قصور بجمعية الملك عبدالعزيز التي كانت تعنى في هذا الأمر أكد سموه أن لجمعية الملك عبدالعزيز جهودا يجب أن لا تهضم وقامت بجهود مشكورة وفتحت أبوابها لجميع الأسر واحتضانها لجميع الأسر ولها جهود وإن لم تكن ظاهرة ولكنها جهود موفقة ومشكورة وكون وجود مهرجان كبير ويسلط عليه الضوء إعلاميا وترعاه جهات مختلفة من الطبيعي أن يرتفع معه الرقم.. مؤكدا على وجود رقم أكبر لولا محدودية المكان، وهو ما سيعالج في المرات المقبلة، وعندها سنجد مشاركة من الأسر ومن جمعية الملك عبدالعزيز