عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

الرياض :29-3-1430 هـ العدد :14885
إيجاز حقيبة التعليم الممتلئة
د. عبدالله الزامل
المباني المدرسية وتجهيزاتها، المعلمون والمعلمات، النظام التعليمي برمته، لا ندري من أيها جاء الخلل الذي لازمنا طوال عقود فأخرج لنا مخرجاً نتفق في هذا الوطن على رداءة جودته وإن اختلفنا في السبب، كما اختلفنا تبعاً لذلك في شكل المخرج الذي نريد.وزارة التربية والتعليم راحت تحاول وتجرب عبر وكالتيها للتطوير التربوي أو عبر مشاريعها المختلفة كما في الأسر الوطنية، التقويم الشامل للمدرسة، التقويم الشامل للتعليم، مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وسواها.الوزير الجديد وهو بالتأكيد يعي جيداً أولويات أجندته الثابتة والمتحركة داخل وخارج حقيبته الممتلئة بالملفات الملتهبة والباردة والدافئة في المنطقة المجهولة بينهما، وهو بهذه المثابة أمام قوى ضاغطة في المجتمع حاولت وتحاول وستحاول الوقوف أمام أي خطوات للتطوير والتغيير لا جهلاً منها بأهميته وإنما قلقاً وحذراً مما قد يسفر عنه أو يحمل في طياته، لذا قد يكون من الضروري جداً إشراك المجتمع بكل أطيافه في صياغة ذاك التغيير الذي نريد عبر ندوات عامة، أو حتى تصويت عبر موقع الوزارة الإلكتروني وغير ذلك من الآليات التي يمكن أن يصل من خلالها الجميع إلى ما يشبه الإجماع على نتائجها، وبالتالي الرضا العام حولها.اليوم نحن بحاجة إلى قرارات أكثر من حاجتنا لدراسات، ذلك أن لدينا من الدراسات ما لن تتسع فترة وزارية واحدة ولا اثنتان ولا حتى عشر لقراءته، ولكنها تبقى أفكاراً وتحليلات وقد تكون نتائج قابلة للتعميم لكنها حبيسة الأدراج والرفوف. وكذا نحن بحاجة لقرارات اكثر من حاجتنا لدراسات لأن كثيراً من حاجاتنا معروفة وواضحة جداً، ولأن للتغيير إلى الأفضل متطلبات كثيرة على الجميع كل فيما يخصه، يجب أن نعي حاجة أضلاع العملية التعليمية للكثير.ففي المباني المدرسية مثلاً هناك نسبة كبيرة من المباني المستأجرة لا يمكن أن تكون بيئة تعليم صالحة فضلاً عن أن تكون جاذبة.وفي المناهج لا زال طالب المرحلة الابتدائية يدرس زكاة الحبوب والثمار والخارج من الأرض والنقدين وهو لا يملك إلا فسحة يومه ذات الثلاثة ريالات.ولا زال رضا المعلم الوظيفي دون المأمول حيث المستويات الأقل من المستحق في التعيين، والفروقات بعد الاستحقاق، وعدم وجود رعاية طبية شأن منسوبي القطاعات الأخرى، وغير ذلك الكثير فأعانك الله يا أمير التعليم ويا وزيره ويا أمله.
الوطن : الخميس 29-3-1430 هـ العدد:3100
تعليقاً على خالد الغنامي
الهدف من تعلم الإنجليزية هو أن تصبح أداة للمشاركة لا للتعايش فقط
تعليقا على مقال الكاتب خالد الغنامي بعنوان "تعليم اللغة الإنجليزية بالقصة القصيرة" والذي نشر بتاريخ 5 مارس لعام 2009 أقول: كم هو جميل منك تلك المشاعر الصادقة تجاه تعليم بلدك المعطاء، وكم هو رائع ذلك المدرج الذي ينم عن رغبة صادقة لتحسين لغتنا الإنجليزية والتي ظلت متطلبا في وجه من أراد تحسين نمط معيشته.عموماً، رغم أنني أضع يدي بيدك عند نزر يسير من النقاط إلا أن عليّ أن أنزعها عند نقطة رئيسة أثرت توسيعها عن غيرها بل وعنونت مقالك بها وهي طريقة التعليم بالقصة القصيرة.
قبل أن نصادق على بعض الوسائل للنجاة بإنجليزيتنا، لنعيد النظر في ماهية الهدف المرجو من إدراجها كمنهج رسمي معتمد؟ فلا يخفى على الحصيف بأن المراد من احتضان اللغة الإنجليزية كمادة أساسية هو أن يتمكن الطالب من مجاراة مختلف العلوم التي اتخذت اللغة الإنجليزية لغة أكاديمية لها.فجل العلوم في الوقت الراهن مدونة باللغة الإنجليزية التي لا شك في عالميتها، الأمر الذي جعل وزارة التربية والتعليم تشارك بطلابها في إثراء تلك الميادين الأكاديمية.فليس لنا أن نشك كم هو تعقيدي أن يقارع الطالب السعودي الطلاب الأجانب من كل أصقاع العالم وهو لا يدرك بعض أساسيات تلك اللغة التي هي المخول الرئيس للمشاركة!ورغم أن هذا المطلب العصري قد رأى النور فإن تقديمه وعرضه على الطالب قد أسيء له بتجاهل أمر الترجمة الذي أشرت إليه، فأنا لا أتردد من التأكيد على الحاجة الماسة لترجمة الكتب الإنجليزية وأعزو سبب ذلك لأمرين رئيسين:
الأمر الأول: سيستطيع الطالب السعودي عبر الترجمة أن يعلم ذاته بذاته دون اللجوء للمعلم الذي فقد هويته من كونه موجها إلى كونه ملقناً.فحين يكون المنهج الإنجليزي مترجماً ووفق إمكانية الطالب، فإن إمكانية اعتماد الطالب على نفسه - وليس على المعلم الخصوصي - ستكبر لأن الخندق الذي حفر أمام الطالب هو أنه لا يدرك المعنى المختبئ وراء صف طويل من الكلمات الإنجليزية المقعدة.الأمر الثاني: هو أن الأبحاث والدراسات أكدت أن الطالب يتعلم بلغته بشكل أكثر فاعلية من تعلمه بلغة أخرى، والبرهان القاطع على هذا هو انخفاض مستوى خريجي الثانوية الذين حصلوا على 100% في الرياضيات إثر انتقالهم إلى الجامعات التي أسست مناهج الرياضيات بالإنجليزية عوضاً عن العربية.
وعقب أن أدركنا أهمية الترجمة علينا أن نجّد في استخلاص الحلول ونسبر فعاليتها إلى جانب رداءتها، فليس من الإنصاف أن نوجه المصب نحو القصة القصيرة كملجأ للنهوض بإنجليزيتنا لأن الطالب حين يتعلم اللغة الإنجليزية لا يتعلمها ليفهم ماذا فعل "الطفل الصغير" و"الثعلب المكار" وماذا قالت "أليسا" عن خالتها المتمردة؟ ولكنه في واقع الأمر يتعلمها ليذكي المناحي الأكاديمية التي تتباين مفرداتها عن المفردات الأدبية.فكلنا نسلم بأن المفرادات الأدبية تختلف عن نظيرتها الأكاديمية، فلن يطالب الطالب في الحياة الأكاديمية بكلمات قد تتضمنها القصة كأمثال "وعاشت الغابة بأمان" و"عادت سالي إلى جدتها" ولكن يحتاج في المقابل إلى كلمات أكاديمية كـ "وأشارت الأبحاث إلى أن..، وأكدت الدراسات أن ما نسبته..." من كلمات تفتقر لها القصص الأدبية.وكي أعيد سيفك إلى غمده، فلزاماً أن أحترس من زعمك بأن الإنجليزية الأكاديمية تفقد حضورها في الحياة اليومية التي لا تستوجب استخدام الإنجليزية الأكاديمية البتة. فأود في المقابل أن أجزم بجميع أدوات الجزم بأن الهدف المرجو من الإنجليزية هو اتخاذها كأداة للمشاركة قبل التعايش بها. فنحن نتعلم الإنجليزية لا لنتعايش بها، ولكن لنبرهن رسوخ قدم مجتمعنا عبر المساهمة في الميادين العلمية، وهذا الهدف أنبل من سابقه.
وإن سلطنا الضوء على القواعد، فإن الحاجة تستيقظ لتعزيز موقف القواعد التي سحبت البساط من تحتها دون مراعاة لكونها اللبنة الأولى للغة الإنجليزية والهيكل الأساسي الذي بدونه ينهار البنيان برمته. فحين ننادي بغض الطرف عن القواعد، فكأننا نرجو القطر دون سحاب.وإن كنت على يقين بأن القواعد يمكن ارتشافها من جمل القصة فإن هذا الأسلوب من العرض يتطلب عرضاً مفصلاً قد ينبش عن بعض مساوئة الوخيمة. وحتى لا أبدو مجحفاً، فلزاماً أن أسلم بإدراكي لما ترمي إليه من تضمين القصة القصيرة، فهدفك من هذا - كما أفترض – هو أن القصة القصيرة تحظى بعناصر جذب تذر المتعلم عاشقاً للإنجليزية أكثر من غيرها، وهذا بلا تساؤل عامل بارز لنجاح الإنجليزية، بيد أنه دونما شك جسر متزعزع للوصول إلى اللغة الأكاديمية التي تعتبر المطلب الأول بلسان المجتمع المنصف.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس