عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والمقالات التربوية ليوم الخميس 29/3

صحيفةاليوم : الخميس 29-3-1430 هـ العدد:13068
حدث في بدايات أسبوع المرور
د. فؤاد محمد السني
سقط الطالب ذو الخمسة عشر عاما، ضحية لحادث مروري أمام مدرسته. تهشم جسده الصغير أمام قسوة الحديد المتراكم على شكل سيارة تقل داخلها أمثاله من الطلاب. بدون رحمة داسوا علي جسمه بأرجلهم بدون أن تلمس أرجلهم جسده، فيفصل بينهم أرضية الحافلة التي يستقلونها. نزل الطلاب الى مدرستهم، وواصلوا نهارهم، وذهب السائق الى حيث يجب أن يذهب في انتظار ما عسى أن يكون مصير حياة من دهسته حافلته. أماالجسم الصغير ذاك، فقد اودع عناية الله في انتظار ما تقدم له غرف العناية المركزية. وحول هذا، عائلة صاحب الجسم الصغير، والتي ادخل على جدولها الكثير من التبعات النفسية و العاطفية و المادية التي لم يكونوا ملزمين بها من قبل. وأيضا عائلة قائد المركية ، و التي ادخل عليها أيضا تبعات اقلها الترقب لما ستؤول اليه حالة المسجى على سرير العناية المركزة.
وهذه شاحنة وكأنها تلاحق سيارة صغيرة على شارع مستقيم. أمامهما اشارة تترقب تغير لونها الأخضر الى الاصفر. تحاول السيارة الصغيرة التوقف، فتتقلص المسافة بينها وبين الشاحنة بدرجة سريعة. احمرت الاشارة، ولكن لم تقف السيارة بعد، لان الغول الذي لاحقها لم يرتب أموره في التوقف. تقف السيارة الآن موقف الحيران بين سيئين. أن تقطع الإشارة، أو ان يهمشها ارتطام تلك الشاحنة بها من الخلف. وأخيرا، قطع الحمراء ومضى متأسفا.كانت تلك تباشير اسبوع المرور، الذي أحيت فعالياته الكثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية. وكان للمدارس في بلدنا مشاركة في فعاليات هذا الاسبوع الذي نستشعر يوما بعد يوم، أن اسبوعا لا يكفي للتغلب على ما تشهده شوارعنا و طرقاتنا من سلوك الكثير ممن يجلس خلف مقود السيارة ملكا متعاليا على كل نظام و انضباط و احترام وتقدير . كثيرون ممن يجلسون خلف مقود السيارة، لا يميزون بين ما يقومون به خلف المقود الحقيقي، و بين ما يقومون به باستخدام مقود « البلي ستيشن» او السوني او ما يشابهها. قد يكون ذلك واضحا في منشأ الخلط هذا عند حديثي السن من السائقين. فالكثيرون منهم اعتاد على ألا يكون للحادث، على شاشة اللعب، أي اثر لا على سير مركبته ولا على حياته ولا على حياة من دهسه متعمدا. ويخرج من منزله الى السيارة الحقيقة، وربما تختلط عليه المشاهد ولا يفرق بين ما هو حقيقي وما هو خيالي، موجود على الشاشة فقط. وعليه، ترى التجاوزات البهلوانية، و السباقة التي لا يتمت بأصول السلامة لا من قريب و لا من بعيد. في كل ما يقوم به، تشعر أن تحركه، لا يمكن الا أن يصل الى حادث من نوع ما، دهس، تصادم، انقلاب او ربما طيران!!!.أو ربما منازعات في احد التقاطعات مع آخر للتو خرج من «البلي ستيشن» او ربما مع مسالم للتو يتلمس طريقه في القيادة أو مع ملتزم بكل ما يطلب من سائق مثالي على الطرقات. ولنقل هنا، أن ليس ذلك سبب كل هذا، بل احببت هنا ان اقول ان هناك من يستهين و يستهتر بالمقود، لدرجة انه لا يعطيه الا القدر المعطى للعبة تتملك قلوب الأطفال.أما لغير الشباب، فليس «للبلي ستيشن»، ولا لغيرها دخل في هذا. فهنا نتحدث عمن كان له ممارسة عملية بالشارع و بالسيارة ولفترات طويلة. لكن استتار القوانين، بعدم وعي الناس بها، وربما بسبب آليات تطبيقها، جعلت الشارع و ضوابطه لا يحظى بالأولوية لدى الكثير.ولا ننسى هنا، أن بيئة القيادة من بنى تحتية يكون لها الأثر الكبير على مزاج من يقود السيارة، وعلى من يرتاد الشارع. كما أن لها الأثر الكبير في المساهمة في تطبيق بعض القواعد التي تقلل احتمال الحوادث المتكررة. فليس اوضح من أن مسارا مخصصا للمشاة، وشوارع محمية بضوابط السلامة وإن تواجدت فيها أعمال صيانة، و مراقبة جيدة على سلوك مرتادي الشوارع، كلها تساعد في هذا الأمر.ليس أسبوع المرور الا تذكيرا بأهمية أن نكون واعين لما يتطلبه الشارع عندما نقرر أن نجلس خلف مقود مركبتنا. لأنه، لن يكون مصدر توعية و حل لكل مشاكلنا التي تتراكم سنة بعد أخرى. فلربما كان أسبوع المرور شهرا أو سنة. ربما أمكن تفادي أن يبقى ذلك الطفل تحت عناية الله، في غرفة العناية لأيام أدعو له ألا تطول، وربما تفهم سائق الشاحنة أنه يمسك بمقود شاحنة وليس لعبة في احدى زوايا منزله.
صحيفة اليوم : الخميس 29-3-1430 هـ العدد:13068
متى يوضع نظام يحمي مكانة المعلمة؟!
مشكلات المعلمات متعددة
كنت منهمكة في عملي عندما كانت من بجانبي وهي (معلمة ) تجيب بكلمات متقطعة و تحاول جاهدة الشرح والايضاح ولكنها ومن خلال تعابير وجهها لم تستطع ذلك , وأغلقت السماعة وهي تقول تخيلوا أم طالبة تهدد بتقديم شكوى ! « وش بيكون موقفنا إذا اشتكت ؟» قلت لها ما الذي أغضبها ؟ أجابت: تقول بأنكم أعطيتم موعدا لخروج الطالبات ولكنكم اليوم قدمتم الموعد ساعة , حاولت أن أشرح لها بأننا اليوم نعاني من موجة الغبار المفاجئة والتي جعلت بعض الطالبات ممن يعانين من الربو يتساقطن تباعا , ولذلك سمحنا لأولياء أمورهن باصطحابهن حرصا على المصلحة العامة ولكن عبثا كنت احاول ؟وما جعلها تتمادى أكثر عندما علمت بأنني معلمة ؟؟ هذا هو معشر المعلمات ,الويل لهن عندما يصل الموضوع للشكوى بالرغم من أن هذا الموضوع لا يطالها بشيء ولكنها تشعر بأنها المعنية بمجرد ورود هذه الكلمة « الشكوى «المطلوب من المعلمة أن تحسن التصرف دائما حتى مع تواجد فئة لا تقيم للأخلاق وزنا أو اعتبارا !يجب عليها أن تمتص غضب اولياء الأمور كما ورد في تحقيق لإحداهن عندما رفعت احدى الأمهات شكوى ضدها وعلى الرغم من أن التحقيق أنصف المعلمة لتطاول ولية الأمر عليها إلا أنه وجه إليها هذه الكلمة وهي وجوب امتصاص غضب الأمهات ! ولا أدري بالضبط ما المقصود بها ؟
خاصة مع فئة متعالية لا تحسب للمعلمة قيمة أو اعتبارا !»وهي قليلة والحمد لله,» وهذا ما ورد في تحقيق رسمي!المعلمة يجب عليها أن تمتص غضب الطالبات وغضب الإدارة وغضب أولياء الأمور ! وحتى المستخدمات بالمدرسة ! وبعد ذلك وعندما تمتص وتتشرب كل ذلك كيف تفرغه ؟هو حل واضح ,إما أن يكون بزوجها أو أطفالها أو خادمتها أو سائقها , وطبعا ستكون بالحلقة الأضعف ! لذلك تنتشر مشاكل الخدم والمعلمات !إلى متى تظل مثل هذه الأوضاع مبهمة ؟ متى يُوضع نظام محدد يحمي مكانة المعلمة ويكفل لها كرامتها من أن تُطال أو تُمس من أي إنسان مهما علت درجته !الاحترام و التقدير والتعامل بالحسنى مطلوب في جميع المجالات ومع أي من كان فكيف إذا كان مع المعلمة وهي مربية الأجيال .ويأتي دور الأمهات الهام جدا , لأنها عندما تشتم وتتطاول و تهزأ بالمعلمة أمام ابنتها ... ! كيف تستطيع المعلمة بعد ذلك أن تواجه تلك الابنة وتتعامل معها كطالبة ؟التربية يا سادة تبدأ بالبيت و ترجع للبيت أيضا, بقدر ما يتم من التربية الحسنة والأخلاق الفاضلة والقدوة والتي هي أهم ما تقدم , تكون أخلاق الطالبة واحترامها للجميع في المدرسة وفي أي مكان , فهي مرآة تعكس ما تعايشه وما يتم تلقينها بالبيت, نحتاج إلى جيل واع يتسم بالشخصية المتزنة وحب العلم و التعليم ولا يتأتى ذلك إلا من خلال البيت أولا.
كلمة سعيدة
استبشرنا خيرا جميعا بتعيين أول امرأة سعودية بمنصب نائبة وزير التربية والتعليم وهذا بإذن الله سيكون أول الغيث , نثق تماما بقيادتنا الواعية لمتطلبات العصر والتغيير والذي هو آت لا محالة وسيكون بإذن الله منصفا وعادلا خاصة للمرأة السعودية , هناك تركة ثقيلة جدا بانتظار الحل وأهمها ملفات النقل الخاصة بالمعلمات في المناطق النائية.
أمل الحربي – الجبيل
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس