[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 30-3-1430 هـ العدد :13329
التربية: ورش إرشادية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية
الجزيرة - عمراللحيان:
وجه الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزيرالتربية والتعليم لشؤون تعليم البنين إدارات التربية والتعليم بتنفيذ ورش العمل الإرشادية التدريبية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية والمهنية وذلك في إطار الاستمراراً في تنفيذ الخطة التطويرية للعملية الإرشادية المدرسية التي تستهدف التنمية المهارية والكفايات للطالب وامتداداً لتنفيذ ورش العمل الإرشادية التدريبية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية التي تم تنفيذ مرحلتها الأولى في المناطق المشاركة في إعداد المشروع وتطبيقه وهي الإحساء (الإدارة المنسقة) والقصيم، الحدود الشمالية، نجران، الرس، صبيا، وفقاً لخطة الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد المتضمنة تكوين فريق عمل بهذا الخصوص وإعداد حقائب تلك الورش الإرشادية بناءً على الاستطلاع الميداني لواقع الاحتياجات المهارية لتنمية شخصية الطالب.
الوطن :الجمعة 30 -3- 1430هـ العدد :3101
شددت على أخذ تواقيعهن بالعلم
نورة الفايز: لا يجوز الجمع بين نظامين للمصريات
القويعية: صالح الزهراني
أكدت نائبة وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز عدم جواز الجمع بين نظامين تعليميين في عام دراسي واحد. وجاء هذا التأكيد الذي أبلغت به كافة المدارس توضيحاً لموضوع جمع الطالبات المصريات المقيمات بين النظامين السعودي والمصري في عام واحد. وشددت نائبة الوزير على ضرورة إبلاغ المدارس بالتنبيه على الطالبات المصريات المقيدات بالمدارس السعودية بذلك، وأخذ تواقيعهن بالعلم، وأن عليهن الاختيار إما بالاستمرار على النظام التعليمي السعودي أو الالتحاق بالاختبارات التي تجريها السفارة المصرية على النظام التعليمي المصري.
طالبت نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفائز جميع إدارات التربية والتعليم التي سيعقد بها اختبارات بنات المصريين العاملين بالمملكة بتخصيص إحدى المدارس المناسبة لعقد الاختبار في الفترة المسائية اعتبارا من يوم السبت15/4/1430 ، وتستمر الاختبارات لمدة عشرة أيام .وأكدت الفائز على جميع الإدارات ضرورة تطبيق الاتفاقية السعودية المصرية وأنه لا يجوز الجمع بين نظامين تعليميين في عام دراسي واحد وأنه يجب إبلاغ المدارس بمختلف المراحل بالتنبيه على الطالبات المصريات المقيدات بالمدارس السعودية بذلك وأخذ تواقيعهن بالعلم وأن عليهن الاختيار إما بالاستمرار على النظام التعليمي السعودي أو الالتحاق بالاختبارات التي تجريها السفارة على النظام التعليمي المصري على أن تتولى كل مدرسة الرفع لإدارة التربية والتعليم التابعة لها بأسماء وصفوف الطالبات المصريات المقيدات فيها دون تأخير لمطابقتها مع البيانات التي ترد من السفارة مع التشديد على أنه سيتم استبعاد أي طالبة من المدرسة السعودية أو إلغاء نتيجتها فورا إذا ثبت أن اسمها ورد ضمن المتقدمات في بيانات السفارة.
الحياة :الجمعة 30-3-1430هـ
طُبقت بـ«نجاح» في مركزين بالدمام خلال 3 سنوات... «محو الأمية» يُوصي بتعميم «المدرسة الجاذبة» على مناطق المملكة
الدمام - رحمة ذياب
أوصى اللقاء الثامن لمديرات إدارات برامج محو الأمية، بتعميم تجربة «المدرسة الجاذبة ومتعة التعلم» على جميع مناطق المملكة، بعد ان عرضتها صاحبة الفكرة ومعدتها ومنفذتها المشرفة التربوية في المنطقة الشرقية نادية عبد الرحمن المهنا، خلال اللقاء، الذي عقد أخيراً، في الرياض، في حضور نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، ومديرات إدارات برامج محو الأمية في مناطق المملكة ومحافظاتها.وأوضحت المهنا، التي طبقت التجربة في مركزين من مراكز محو الأمية في مدينة الدمام، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، انها «تمزج المعلومات في شكل توافقي متكامل، مع جميع المواد الدراسية (الدمج المحوري)، من خلال الطرفة والفكاهة، لاستنتاج المعلومة، في بيئة مدرسية جاذبة، يتوافر فيها جميع السبل والوسائل المعينة على تلقي المعلومات، واستخدام استراتيجيات التعلم الحديثة، بتسلسل منطقي لأفكار الدرس وجو مفعم بالراحة النفسية».وأبانت المهنا، وهي مدربة معتمدة في مكتب التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أن التجربة تهدف إلى «تدريب المعلمات على إستراتيجية التعلم بالمتعة، وتدريس الدارسات على إستراتيجية المدرسة الجاذبة ومتعة التعلم، واستغلال المشروع في ترسيخ أثر التعلم للدارسات، وان تستمر الدارسة في تعليم نفسها ذاتياً ولا تقف عند حدود ما تعلمته، وأن تكتسب الطالبة سلوكيات تربوية من خلال المشروع تلقائياً، ما يساعدها على التعامل بشكل إيجابي مع البيئة المحيطة بها، وإيجاد جهد منظم للتغير يشمل منسوبات مراكز محو الأمية والإدارة والمشرفات والأهل والمجتمع على حد سواء».وذكرت المهنا، ان المدرسة الجاذبة «تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية، من أجل إعداد متعلمين دائمي التعلم، بهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية، ولتحقيق الذات، والعيش مع الآخرين، من خلال التركيز على المهارات الأساسية، والمهارات العصرية، للوصول إلى المعلومات، والمهارات العقلية التي تشمل: التفكير ومهارات توظيف المعلومات لحل المشكلات وإنتاج المعرفة، في جو يسوده المتعة والنشاط»، مضيفة أن التعلم بالمتعة يقوم على «إدخال الفكاهة والطرفة في الدروس اليومية، واللعب التربوي الهادف». أما الدمج المحوري، فهو «طريقة مطورة، لتنظيم المنهاج في المرحلة الابتدائية المبكرة، لمساعدة الطالبات على ربط التعلم الحقيقي، الذي يحدث في غرفة الصف بالأحداث التي تحدث على أرض الواقع، وربط المعايير العالمية من مهارات ومفاهيم ومحتوى المواد ومواضيع ممتعة ومناسبة لأعمار الطالبات واحتياجاتهن».وأكدت أهمية المدرسة الجاذبة «لتوفير البيئة المدرسية المعينة على نجاح العملية التعليمية، من خلال توافر المرافق والتجهيزات التقنية والمسرح المدرسي». وتقوم ركائز التجربة على «البيئة المدرسية، والمقرر، والبيئة التعليمية، ونظام التدريس». كما تحرص المدرسة الجاذبة على «إتباع أفضل استراتيجيات التعليم، وأفضل طرائق التدريس، من خلال تبني تطبيق استراتيجيات التعليم وطرائق التدريس الحديثة، وأبرزها إستراتيجيات التعلم بالدمج المحوري، والتعلم التعاوني، والتعلم من طريق حل المشكلات، أو بالذكاء المتعدد، أو بالجرائد والكتيبات، أو باللعب والمرح».كما تتبنى المدرسة الجاذبة مبدأ «التدريس، لتمكين الدارسة من العمليات التعليمية»، من خلال «جدول اليوم الدراسي، الذي ينسق المنهج، بحيث يكون تكميلياً يتوافق الموضوع الواحد لدى جميع المواد في اليوم الدراسي، وكل مادة تتناول الموضوع من جهة اختصاصها وتطبق من خلالها». كما تراعي الفكرة العمليات التعليمية، مثل: الملاحظة، والمقارنة، والقياس، والاســــتنتاج، والتجريـــــــب، والتصنيف، والترتيب، والتنبؤ، والافتراض، وجمع وتدوين المعلومـــــــات ومعالجتهــــا، واستخدام الأرقام، والتواصل، واستخدام العلاقات الزمنية والمكانية، والتقويم، والتصميم، وتحديد المتغيرات».وأبانت ان التدريس الجماعي يتحقق من خلال «التحضير الجماعي للمادة الدراسية من جانب مدرسات المادة، وتعاون المدرسات في تقديم المادة الدراسية في الصف الواحد، والتحضير الجماعي للاختبارات القبلية والتكوينية والنهائية، وتبادل المواد والوسائل والمصادر التعليمية بين مدرسات المادة، ووضع الخطة الدراسية والأنشطة التعليمية المصاحبة بشكل جماعي، بإشراف المشرفة التربوية».وبحسب تقويم المهنا لنتائج التجربة، توصلت إلى «انخفاض نسبة التسرب خلال تطبيق التجربة عن السنوات السابقة، وازدياد عدد الملتحقات في المركز، وانخفاض نسبة الغياب، واكتساب الدارسات سلوكيات إيجابية كاستخدام الكلمات المستحسنة في التعامل، والحرص على تعليم بعضهن بأسلوب «الأقران»، وأيضاً تحسن مستواهن العلمي وانخفاض نسبة الضعف، وانتشار الوعي الثقافي بينهن وحرصهن على القراءة والبحث عن المعلومات مع حب المواد التي كن يجدن صعوبة بها مثل الرياضيات، واكتساب روح المبادرة والمشاركة في العمل بروح الفريق، بعد تعودهن التعلم من طريق إستراتيجية التعلم التعاوني».