عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4

الندوة : السبت 01-04-1430هـ العدد : 327
الأمن الفكري يحظى بالأولوية في الاهتمام
كلمة الندوة
المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي تنظمه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف يعتبر خطوة متقدمة جداً في إطار الجهود الفكرية المبذولة لمحاصرة الإرهاب بالوعي وتنظيف العقول والعمل على سلامتها من الفكر الضال المنحرف الذي يستهدف أبناءنا الشباب الذين لم تتجذر في مفاهيمهم الأسس والمبادىء الصحيحة التي يقوم عليها الدين الحنيف.وهذا المؤتمر يأتي تكملة لجهود عظيمة يقوم بها العلماء والدعاة والمفكرون كل في مجاله من أجل إنقاذ أبنائنا من براثن الفكر الضال الذي يزين لهم الأعمال الارهابية والاجرامية ويلغي عقولهم نحو التفكر بروية وبصيرة في الدين وسماحته.والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة بالأمن الفكري لأن الأمن الفكري هو الأساس الذي يقوم عليه ليس أمن الوطن فحسب بل أمن العالم أجمع فلن يكون هناك استقرار وازدهار وتنمية ما لم يكن هناك أمن فكري يرفد المجتمع بكل ما هو مفيد.ولما كانت دعوة المملكة للأمن والاستقرار تتجاوز حدودها المحلية الى العالم أجمع كان لابد من إعطاء الأمن الفكري الأولوية التي يستحقها ورعاية المليك الكريم لهذه المناسبة تعبر عن هذا الاهتمام. فالمؤتمر يهدف الى تعزيز المبادىء القائمة على الإسلام وهي المبادىء التي تدعو القيادة دائماً من خلال مؤتمرات الحوار المحلية والدولية الى ترسيخها في واقع الحياة وهي المبادىء الأصيلة للإسلام المتمثلة في الوسطية والاعتدال وتنمية قيم التسامح الاسلامي ونشر ثقافة الحوار ونبذ العنف.ومن خلال جهود مقدرة استطاعت المبادىء الحقيقية للاسلام أن تتمدد على الساحة المحلية بل وعلى الساحة العالمية من خلال الحوار مع الآخر ونهج الحوار الذي كثيراً ما دعا اليه القائد المفدى في إطار مفهوم حوار الحضارات وهي دعوة تبلورت حتى أصبحت عالمية لتعميق مفاهيم الحوار من خلال القيم والمشترك الانساني بين الناس كافة.وكرسي الأمير نايف الذي ينظم هذه المناسبة يحمل على عاتقه إعداد استراتيجية الأمن الفكري وهي استراتيجية لها ما بعدها إن شاء الله في ترسيخ الأمن والاستقرار.
الندوة : السبت 01-04-1430هـ العدد : 327
التحذير من خطورة الفرقة والانقسام في ندوة الانتماء الوطني في التعليم
الرياض: الندوة
توصلت (ندوة الانتماء الوطني في التعليم العام.. رؤى وتطلعات)، إلى عدد من التوصيات التي من شأنها رفع الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات في التعليم العام، وشملت التوصيات كافة أركان العملية التربوية من المدرس والمنهج والطالب وغيرها.وتلى رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور يوسف بن محمد السعيد التوصيات في الجلسة الختامية للندوة التي حضرها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور بندر بن فهد السويلم، وجاءت التوصيات على النحو التالي:إن الانتماء الوطني وحب الوطن أمر فطري جبلت عليه النفوس البشرية ، وجاء الإسلام ومن خلال وسطيته واعتداله ليقرر ضرورته لقيام الدين والعبادة والمجتمع ، ويحذر منه اذا كان نابذا للدين مطرحا للعقيدة.التوكيد على حق الوطن في الإسلام من منطلق النصوص الشرعية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح لهذه الأمة.أهمية إبراز الالتفاف حول القيادة الشرعية وترابط المواطنين وتماسكهم وتعميق اواصر المحبة بينهم.التحذير من خطورة الفرقة والانقسام والوقوع في مزالق الخروج على ولي الامر وما نتج عن ذلك من مفاسد عظيمة ومخاطر جسيمة على مستوى الفرد والمجتمع والوطن . والتوكيد على توعية الشباب بمخاطر استغلال حماسهم لتدمير الوطن والافساد في الارض والغلو والتطرف.ضرورة زيادة الوعي في الأوساط التعليمية ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب والطالبات باهمية البيعة والاجتماع ، واهمية تكثيف العناية بهم في هذه المرحلة العمرية والتعليمية.التوكيد على القيام بمسؤولية التربية والتعليم في المملكة تجاه الانتماء الوطني وتعزيزه ، والنهوض به في الأسرة والمدرسة والمسجد والنادي والإعلام بأسرة كل حسب موقعه.الاهتمام بتفعيل دور المدرسة والمعهد في إحيائها التي تقع فيها بما يسهم في تنمية وتعزيز الانتماء الوطني ، وتوفير الدعم اللازم لاداء هذه المسؤولية بكل الإمكانات والوسائل.زيادة الاهتمام بالمنهج العلمي والمقرر الدراسي لتحقيق المواطنة الصالحة لدى المتعلمين، والتي ينبغي ان تتصف بالاتي:الوضوح في الصياغة والدلالة.الشمولية ، بحيث تتناول كل ماله صلة بتكوين المواطنة الصالحة نظريا وعلميا.إن تكون واقعية قابلة للتحقيق تتناسب مع مرحلة نمو الطلاب والطالبات ومع الإمكانيات المتاحة.تضمين المناهج التعليمية والمقررات الدراسية المفاهيم المرسخة للوطنية ، وتنمية الحس الوطني من خلال الوسائل التي تسهم في القيم السامية والسلوكيات المعمقة للانتماء الوطني الصادق.زيادة المفردات التي تتضمن صور الانتماء الوطني في مقررات التوحيد والتفسير والحديث والفقه، والعناية بالأنشطة والتدريبات وربط الدرس بالواقع الاجتماعي.الاهتمام بربط الطلاب بتاريخ المملكة وقيامها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ارتبطت فيها الإرادة السياسية بقيادة الإمام محمد بن سعود رحمه الله بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وأكدها بصدق وإخلاص جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله عند تأسيس المملكة واستمر عليها بعزيمة وإصرار أبناؤه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وأصبحت مملكة الإنسانية التي تعلن في كل محفل اعتزاز بكتاب الله تعالى وسنه نبية الكريم صلى الله عليه وسلم انه لا مساومة على العقيدة والوطن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس