عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4

عكاظ : السبت 01-04-1430هـ العدد : 2841
المدارس.. والخطر!!
جهير بنت عبدالله المساعد
أصبح معروفا أن مواجهة المجتمع للأخطار والكوارث في درجتها الصفرية! وأصبح معروفا أن مجتمعنا الحي يفقد أعصابه مع أدنى هزة تواجهه حتى لو كانت ذرة غبار! وأصبح معروفا أن نظام استقبال المفاجآت والكوارث معطل لا يعمل في نواحينا.. فما دام أصبح معروفا.. ماذا أنتم فاعلون مع هذا الذي صار معروفا؟!
يقول الخبر.. طالبات كلية في مكة المكرمة تم إجلاؤهن خوفا من حريق بسيط اشتعل في مبنى الكلية, وهو إجراء احترازي مطلوب ويشكرون عليه إنما السؤال كيف تم الإجلاء؟ وكيف تمت مواجهة الخطر قبل وصول المطافئ, وقبل تراكض الطالبات إلى خارج المبنى؟!! ما الذي علمناه طالبات المرحلة الجامعية كي ينجحن في الثبات أمام الأخطار والكوارث والمفاجآت! لا شيء! على استعداد تام أن أؤكد لكم أن طفايات الحريق في الكليات والمدارس معظمها لا يعمل, وليست هناك صيانة دورية لهذه الأمور! وأؤكد لكم أن معظم مباني المدارس يحتاج إلى خطة إخلاء ومخارج طوارئ, وقبل هذا وذاك تدريب وتثقيف كيف تواجه الخطر دون أن تشكل خطرا على غيرك؟! كيف تهرب من النار ليس إلى الرمضاء بل إلى النجاة دون أن تفقد أعصابك! في الرياض عندما داهمت العاصفة الترابية المدينة وسكانها أول ما فعله المديرون والمديرات في المدارس.. أن فتحوا الأبواب للطلبة والطالبات وصاحوا فيهم أهربوا إلى أهاليكم! ثم هربوا معهم إن لم يكن قبلهم! ولو كنا من البلدان التي تتساقط فيها الثلوج لأصبح التعليم كله إجازات!!!
مع كل حادثة صغيرة أو كبيرة أول المتضررين الطلبة والطالبات! وأول المهزوزين والمهزوزات، المرتبكين والمرتبكات، الخائفين والخائفات أولهم القيادات التربوية والتعليمية في المدرسة ومكاتب الإشراف وفي الإدارة..لأنهم.. يشعرون بضغط المسؤولية في الموقف المفاجئ, لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون؟! لذا يعانون من “الخضة والهزة والربكة” فلا يفعلون شيئا غير دفع البنات دفعا للخروج والهروب ثم يتنهدون الصعداء أنهم أنقذوا الموقف؟ ما هو مفهوم الإنقاذ؟!!
هذا ما ينبغي التفكير فيه لتربية الإنسان الوطني لمواجهة الحياة! لأن ما نحن عليه الآن شيء لا يليق بنا ولا بمدننا العصرية! وهذا لا يعني الاستمرار على ما نحن فيه الآن, ولا يشفع للمسؤولين في إدارة التعليم ويمتنعون عن مواصلة الإصلاح خاصة أن بعض مدارسنا لا يزال يعتمد على “الشينكو” كسقف واق!! فإذا كان سقفك آيلا للسقوط ماذا ننتظر؟! أسمعوا حكايات الغبار الذي مر على الرياض وسوف تعرفون مدى جاهزية بعض المدارس لمواجهة الأخطار.. وستعرفون أن جاهزيتها المعدومة هي الخطر! إن صفحة في التعليم كي تطوى لا بد أن تصحح
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس