عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2009   رقم المشاركة : ( 43 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم الاحد 02/04/1430هــ الموافق 29/03/2009م

الكويت والسعودية.. أقل دول التعاون زيادة للرواتب في القطاع الخاص
القبس 29/03/2009
أفاد خبير إداري دولي بتزايد الحاجة إلى توظيف كفاءات ادارية في الشرق الأوسط على الرغم من الأزمة. وأشار الدكتور علي شراب الى أن استغناء الشركات عن موظفيها في هذه الأوقات يضعها أمام تحد كبير في استقطابهم مجدداً بعد التعافي من الأزمة. وأكد الدكتور شراب أن رواتب المديرين التنفيذيين لم تشهد انخفاضاً بعد، عكس رواتب التنفيذيين الميدانيين التي شهدت انخفاضاً وصل الى 30 في المائة.

وأضاف شراب أن انخفاض الرواتب لن يكون له الأثر الكبير على الموظفين أنفسهم، حيث سيصاحبه هبوط في تكاليف المعيشة يرجع الى انخفاض الايجارات السكنية.

وسجلّت دولة الإمارات أعلى نسبة زيادة في رواتب القطاع الخاص في منطقة الخليج. وبلغت هذه الزيادة 16 في المائة وذلك وفقاً لاستطلاع أعدته شركة فرسان الحياة المتخصصة في مجال التنمية الإدارية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وذلك خلال الفترة ما بين يونيو من عام 2007 ويونيو من عام 2008.

وشمل الاستطلاع عددا من الشركات الخاصة الخدماتية العاملة في مجال الصيرفة والمال والتأمين والتطوير العقاري والنفط وتكنولوجيا المعلومات في الخليج. ووفقاً للاستطلاع، جاءت قطر في المرتبة الثانية بنسبة 14 في المائة، تليها عمان بمعدل 11 في المائة، تليها البحرين والكويت بنسبة 9 في المائة، وبعدها السعودية بنسبة 8 في المائة.

وقال الدكتور علي شراب: «زادت رواتب القطاع الخاص بنسب متفاوتة بين دول الخليج، ومرد ذلك يرجع الى النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته المنطقة في كل المجالات خلال الفترة من يونيو 2007 الى يونيو 2008 حيث تبعات الأزمة لم تكن قد تجلت بعد. وتصاعدت حدة المنافسة بين الشركات للحصول على الكوادر الوظيفية خلال تلك الفترة، كما ارتفعت اسعار الإيجارات السكنية، مما ساهم في حدوث هذه الزيادة».
وبلغت فترة تغيير الوظائف وفقاً للدراسة عاما ونصف العام للموظفين الإداريين المتوسطين و6 اعوام للمديرين التنفيذيين.

وحث الدكتور علي شراب الشركات الى فتح حوار صادق مع موظفيها للوصول معاً الى سيناريوهات مناسبة للطرفين للحفاظ عليهم، مثل نقلهم الى مجموعات عمل أخرى أو تخفيض رواتبهم مقابل منحهم نسبا معينة من الإيرادات أو الأسهم.

وعلى الدول العربية العمل على إيجاد حلول تبني مشروعات تنموية لتعزيز الاستثمارات واستيعاب العمالة في الوطن العربي وإعطاء هذه العمالة الأولوية في التوظيف داخل كل دولة ثم العمالة العربية، اضافة الى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي وتقديم المعونة الفنية في ميادين العمل والسعي إلى تطوير تشريعات العمل.

وتوقع الدكتور شراب عدم انخفاض الرواتب بشكل كبير خلال الفترة القادمة، حيث أن حجم الطلب على الكوادر الإدارية لا يزال يفوق حجم العرض ونسبة تغيير الوظائف تضاءلت بشكل كبير مع الحذر الكبير للفئات الوظيفية تجاه الانتقال من شركة الى أخرى خلال الوقت الحالي مقارنة بمعدل انتقال غير صحي اتصفت فيه فترة قيام الدراسة أي من يونيو 2007 الى يونيو 2008.

وأشارت الدراسة الى المنافسة الخفية التي شهدتها الفترة السابقة بين الشركات لاستقطاب الكفاءات البشرية لا سيما بين شركات التطوير العقاري وتكنولوجيا المعلومات وشركات توفير منتجات سريعة الاستهلاك.
__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس