الأمير نايف في عيون السعوديين: حكمة وهدوء ورحابة صدر
احتفاء سعودي بـ "رجل المهمات الصعبة" .. وأصداء واسعة للقرار الملكي
"الاقتصادية" من الرياض
لاقى القرار الملكي بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء أصداء واسعة لدى المسؤولين الذي وجدوا فيه حكمة القيادة في تعيين رجل عرف عنه عمق الخبرة وشمولية النظرة، وهو رجل دولة من طراز رفيع، إذ يحظى بمحبة خاصة وهو في عيون السعوديين يتميز بالحكمة والهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر، فضلاً عن تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة.
وحصل الأمير نايف على أوسمة وجوائز عدة منها وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى الذي يعتبر أعلى وسام في السعودية، الدكتوراة الفخرية من جامعة أم القرى، وسام جوقة الشرف من فرنسا، الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية في عام 1399هـ، الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية، وسام المحرر الأكبر من فنزويلا، وسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية، وشاح درجة السحاب من الصين، وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية، وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
وعُرف عنه أنه رجل قادر على إنجاز المهمات بكل حكمة تميزت بها شخصيته المتفردة منذ أول مهمة يتقلدها حتى الآن، إذ كان وكيلاً لإمارة منطقة الرياض عام 1371هـ، أميراً لمنطقة الرياض بموجب المرسوم الملكي عام 1372هـ وحتى عام 1374هـ، نائبا لوزير الداخلية بموجب الأمر الملكي بتاريخ 29/3/1390هـ، نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير عام 1394هـ، ومن ثم صدر الأمر الملكي رقم أ/236 وتاريخ 8/10/1395هـ بتعيينه وزيراً للداخلية اعتباراً من هذا التاريخ.
كما عرف عنه حنكته وسياسته وذكاؤه وقيادته للأمور بحكمة وهدوء، حيث يتميز بحلمه اللا محدود وصبره وصرامته وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وسخائه وحبه لفعل الخير. ويدرك الكثيرون عن الأمير نايف بن عبد العزيز تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة وهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر، فيما يحظى بحب واحترام الجميع على المستويين المحلي والعالمي، ويرأس الأمير نايف بن عبد العزيز كثيراً من المجالس المحلية. في حين أسهم في توقيع اتفاقيات عدة على مختلف الأصعدة العربية منها والإقليمية والعالمية، كان هدفها جميعا تكريس مفهوم الأمن والأمان وتعمل بدورها على تحقيق وتوحيد الجهود في المجال الأمني وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن وتحسس مشكلاته والعمل على حلها، كما أنه واصل المهام المختلفة التي من شأنها تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب و التعليم المستمر.
والأمير نايف رجل دولة من الطراز الأول وركن من أركانها ومسيرته الثرية بالعطاء وتاريخه المرصع بالإنجازات والأمجاد، إذ يعرف عنه صبره وصرامته وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وسخائه وحبه لفعل الخير من دون علم أحد عرف عنه تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة وهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر ويحظى بحب واحترام الجميع، ويمتلك خبرة واسعة في شؤون الحكم والإدارة ورصيداً كبيراً من العلاقات مع صناع القرار في مختلف أنحاء العالم على مختلف المستويات، إذ أسهم على مدى السنوات الطويلة الماضية في مسيرة التنمية والتقدم في المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي، حيث استطاع بعد توفيق الله أن يعمّق مفاهيم الأمن الوطني في البلاد ويقوّي أواصر التعاون الأمني بين مواطنيها ومسؤوليها للحفاظ على وحدة وقوة الجبهة الداخلية والتآزر بين عناصرها في شتى المجالات، في حين يتسم بسعة المفاهيم والتوازن بينها، الذي يغلب فيه جانب تكثير المصالح وتقليل المفاسد للوطن والمواطن، ومواجهة الإرهاب خير دليل على ذلك إذ يركز على الأمن الفكري الذي هو الأساس في محاربة الأفكار المنحرفة غلواً أو تقصيراً، وكذلك شمولية النظر في البناء والمعالجة لكثير من القضايا، بما يحقق الخير من جميع جوانبه للعباد والبلاد، وظهور حماسته الواضحة في هذه الشمولية، ويجد ذلك كل متابع للمشاريع التي يرعاها، إلى جانب حبه للعلم والعلماء ورعايته البرامج العلمية التأصيلية، ولعل جائزته للسنة النبوية والدراسات الإسلامية من أوضح الأدلة على ذلك وبخاصة أن هذه الجائزة تتطور سنوياً، وتتنوع مناشطها حتى شملت الداخل والخارج.
__________________