[صقر قريش]

المدينة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 16777
إخلاء مدرسة بنات بحفر الباطن بحثًا عن مطلوب
حامد العلي - الدمام
طوقت الجهات الأمنية بمحافظة حفر الباطن في الساعة التاسعة والربع من صباح أمس الأحد مبنى المتوسطة الثامنة والعشرين والثانوية الثالثة والعشرين بحي أبي موسى الأشعري للاشتباه بدخول احد المطلوب جنائيًا لإحدى الجهات الأمنية ، الى مبنى المدرسة . وتم التنسيق مع ادارة التربية والتعليم للبنات بالمحافظة حيث تم إخلاء المدرسة من الطالبات والمعلمات وتم الدخول للمدرسة وتفتيشها الا انه لم يتم العثور على المطلوب الهارب . واوضح مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم للبنات بحفر الباطن فهد الهويدي أنه في أثناء مطاردة إحدى الجهات الأمنية لشخص بالقرب من مبنى المتوسطة الثامنة والعشرين والثانوية الثالثة والعشرين بحي أبي موسى الأشعري طلب رجال مكافحة المخدرات من الحارس تفتيش المبنى المدرسي وتم إبلاغ إدارة التربية والتعليم ، مشيرا الى انه وبالتنسيق مع قسم الخدمات وفرت الإدارة 10 حافلات ، وتم إخراج حوالى300 طالبة مع معلماتهن بوجود مشرفة من الإشراف التربوي وإركابهن الحافلات وجرى تفتيش المبنى ولم يتم العثور على أحد بالمبنى وعادت الطالبات إلى مدرستهن لإكمال اليوم الدراسي .
المدينة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 16777
“طالبة اليوم باحثة الغد”
سحر خان - جدة
يقيم مكتب الإشراف التربوي في شعبة المكتبات ملتقى ثقافيا تحت شعار «طالبة اليوم باحثة الغد» وذلك انطلاقا من إثراء المناهج بما يحقق تكامل شخصية الطالبة واكتسابها المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية في مجال البحث العلمي.وسيتم تكريم الطالبات الفائزات في المسابقة الثقافية اليوم الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة 12 ونصف ظهرا لطالبات مكتب التربية والتعليم بمكتب التربية والتعليم بشمال ووسط جدة.كما سيتم تكريم طالبات مكتب التربية والتعليم جنوب شرق جدة وجنوب غرب جدة يوم غد الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ونصف ظهرا في مقر الإدارات النسائية. وستكون فقرات البرنامج كالتالي: كلمة لرئيسة شعبة المكتبات خديجة محمود عبده،ث م مشهد تمثيلي بعنوان «أنا الكنز» للطالبة العنود عبدالكريم خرّيجة دار الذكر، ثم محاضرة بعنوان «السمات الشخصية والصفات العلمية للباحثة الجيدة» تقدمها الدكتورة فاتن حلواني من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم مشهد تمثيلي وعرض تقديمي بعنوان «حديث الأقلام من أجل غد أفضل» بمشاركة طالبات مدارس البيان .
المدينة : الإثنين 03-04-1430هـ العدد : 16777
“ قلب نورة الفايز” هل ينقذ 30 ألف معلمة في حركة النقل الخارجي؟
تركي الشيخ – جدة
بالرغم من حالة القلق التي يعيش فيها اكثر من 30 ألف معلمة تقدمن لحركة النقل الخارجية التي سيتم الاعلان عنها خلال ايام .. وما اصاب البعض منهن من احباط واكتئاب الا ان عددا كبيرا منهن يُراهنّ على الدكتورة نورة الفايز نائب وزير التربية لتعليم البنات لانصافهن في هذه الحركة الاولى التي تعتمد في ظل وجود “ امرأة” في هذا المنصب الكبير ، حتى ان احداهن تقول انها ليست قلقة كغيرها لأنها تثق في “ قلب الدكتورة نورة” وأنها كأم قبل ان تكون امرأة مسؤولة تعرف معاناة المعلمات اللاتي يعشن في وادٍ وازواجهن واولادهن في وادٍ آخر . وفي هذا الاطار يعيش عدد من المعلمات الراغبات في النقل الخارجي هذه الأيام لحظات صعبة في انتظار حركة النقل المتوقع صدورها خلال الأسابيع المقبله ما انعكس على أوضاعهن النفسية التي ظهرت على شكل اكتئاب واحباط وقلق نفسي وخوف مما ينتج عن الحركة خاصة بالنسبة لمعلمات ينتظرن النقل منذ اكثر من 10 سنوات .تقول المعلمة خديجة : تنتابني هذه الأيام حالات من القلق النفسي مع قرب موعد حركة النقل الخارجي فقد تغيرت سلوكياتي اليومية في التعامل مع الزميلات أو الطالبات حيث أصبحت أكثر عصبية من قبل كذلك اشعر بعدم التركيز في الأعمال التي أقوم بها وكل ذلك بسبب انتظار نتيجة النقل التي ستحدد مصير أسرتي .اما المعلمة نجلاء فقالت : إنها تعاني كثيراً من الدوام يومياً من مقر السكن إلى موقع العمل وهذا تسبب في عدم الاستقرار النفسي وظهر هذه الأيام على شكل نوبات بكاء خاصة عندما اتذكر موعد حركة النقل الخارجي وما تنتج عنه وقد شعر بهذه الحالة زميلاتي في سيارة النقل التي تقلّنا إلى مقر العمل حيث تتكرر هذه الحالة بين فترة وأخرى . بينما تقول المعلمة فوزية بأنها شعرت في إجازة نهاية الأسبوع الماضي بحالة اكتئاب شديدة صاحبها نوبات بكاء بسبب تذكر موعد حركة النقل الخارجي وقد اتصلت بوالدتي التي حضرت إلى منزلي وهدأتني من تلك الحالة حيث أن ظروفي الزوجية لا تتحمل أن أكون بعيدة لأكثر من عشر سنوات وأنا انتظر النقل ولا يتم !!.من جانبه تحدث الأخصائي النفسي الإكلينيكي بمستشفى الملك فهد العام بجدة سعيد القحطاني عن الأثر النفسي عندما تبتعد المرأة المعلمة عن مكان إقامتها وعن بيتها وزوجها وأطفالها وتذهب لمسافة 400كم أو 600كم أو أكثر من ذلك للتدريس فهي إما أن تقيم في مكان العمل أو أن تسافر يومياً ذهاباً وعودة . ففي حالة أن تقيم في مكان العمل أو التدريس فهي معرضة للإصابة بالمرض أو مايسمى بالإغتراب فالغربة ليست غربة وطن والبعد عنه ، إنها وإن اتحدت الثقافة في العادات والتقاليد فهي غربة الأهل والأبناء والزوج فهي تقيم في بلدة الوظيفة ولا تكاد تشاهد أو ترى أبناءها إلا بعد فترة طويلة فهنا تتعرض لمظاهر الإحباط والوهن النفسي والخوف والقلق والتوتر النفسي فينتج عنه مرض الاكتئاب حيث أثبتت الدراسات والأبحاث النفسية وجود علاقة بين الاكتئاب والاغتراب.وعندما تصل المعلمة إلى هذا المستوى من الاكتئاب والذي تتمثل أعراضه بالهمّ والحزن و انخفاض تقدير الذات ، وعدم الكفاية ، وفقدان الشهية للأكل ، فإنها تصاب بالإحباط وعدم الكفاية ، وانخفاض القدرة الأدائية مما يؤثر على أدائها في الفصل وفي توصيل المعلومة للطالبة وبالتالي تتأثر الطالبة في التلقي وفي التحصيل الدراسي مما ينتج عنه تعليم منخفض وسلبي وبذلك خسرنا الاثنين. أما في الحالة الثانية وهي حالة سفر المعلمة يومياً في الصباح والعودة في المساء فهي هنا تتعرض لأشد المشاكل التي تواجهها المعلمات في السنوات الأخيرة وهو التعرض للحوادث المرورية والتي فتكت بأخواتنا المعلمات ونتج عنها اليتم والألم النفسي لبعض الأسر التي اكتوت بنارها. واضاف : إن عدم الاستقرار والتنقل وترك الأبناء وتغيّر المكان والخوف من القدر والخوف من المستقبل جميعها عوامل مؤثرة في خروج جيل من الأمراض النفسية بذلت من اجلها المنظمات والمصحات العالمية الغالي والنفيس في سبيل علاجها وحماية الأشخاص من الإصابة بها.ومن المنتظر ان تعلن وزارة التربية حركة النقل الخارجي للمعلمات بعد غد الاربعاء . وذكرت ان عدد المتقدمات لهذه الحركة 31300 معلمة . وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان ادارة شؤون المعلمات أنهت مراجعة وتدقيق بيانات كافة المعلمات وستقوم خلال الايام الاخيرة التي تسبق اعلان الحركة بتحديد الاحتياج من الوظائف التعليمية للعام المقبل والتي ستحدد حجم الحركة ، اضافة الى الاحتياج المتولد من طلبات النقل . وأشار الى انه لن تجرى حركة ثانية للنقل هذا العام سوى حركة لمّ الشمل التي ستكون بعد اعلان حركة نقل المعلمين .