[صقر قريش]

الندوة : الإثنين 03-04-1430هـ
أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن احمد الثقفي ان تعليم جدة سيطبق عدداً من المشاريع التعليمية والتربوية والتطويرية في المدارس تمهيداً للتطبيق الشامل لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي انطلق في مدارس المحافظة وشدد الثقفي على أنه لامكان ولاقبول ولاتهاون مع أي فكر دخيل على ديننا ووطننا في المدارس وأكد على أن الجميع رجال أمن في الحفاظ على أمن الوطن جاء ذلك خلال لقائه بمديري مدارس المراحل الثلاث في تعليم جدة صباح أمس بمدارس دار الذكر بجدة بحضور مديري الإدارات التعليمية والإدارية ، مشيراً إلى ان إدارته ستسعى الى توطين القيادة التربوية من خلال مدير المدرسة ومكاتب التربية والتعليم المعتمدة مؤخرا والتي ستمنح كامل صلاحيات مديري التعليم في الجوانب الإدارية والتربوية. وبين الثقفي أن تعليم جدة سيطبق نظام المدرسة المستقلة الذي يهدف الى تعزيز مفهوم القيادة الشاملة لمدير المدرسة في خطوة تهدف الى تجربة اعطاء كامل الصلاحية بهدف تقييمها وتعميمها بعد معالجة الجوانب السلبية وتعزيز الإيجابيات وأضاف بان تعليم جدة يواصل سياسة تطبيق التقنية عبر التفكير والتطوير والتحفيز وطالب المديرين بمتابعة سلوك الطلاب السلبي لمعالجته بالتعاون مع المرشدين الطلابيين وأولياء الأمور موضحا أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم سيطبق في مدارس (الفاروق والنموذجية الأولى وثانوية الزهراوي وطليطلة والفتح الثانوية وسهيل بن عبدالله) إضافة إلى مدرسة المستقبل التي ستكون في مجمع الأمير سلطان الذي سيحتضن الموهوبين والمتميزين في برنامج يسعى لتحقيق أعلى درجات التميز لهذه الفئة وحول صيانة المدارس لافتاً إلى ان الإدارة منحت كامل الصلاحيات لمديري المكاتب ومديري المدارس لمعالجة الوضع مطالبا بتعاون الجميع لتكون البيئة المدرسية محفزة وجاذبة للطالب .


الحياة :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 16796
تمشيط المدرسة لم يُسفر عن القبض عليهم... إخلاء 300 طالبة للبحث عن مطلوبين في قضايا «مخدرات»
حفر الباطن - إبراهيم السليمان الحياة - 30/03/09//
طوقت الجهات الأمنية في محافظة حفر الباطن، صباح أمس الأحد مبنى مدرسة متوسطة للبنات في حي أبي موسى الأشعري، للاشتباه في دخول مطلوب جنائياً لإدارة مكافحة المخدرات إلى المبنى المدرسي. فيما أخلت «تربية حفر الباطن»، أكثر من 300 طالبة ومعلمة من المبنى، من دون العثور على مطلوبين داخله.بدوره، قال الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله: «إن إحدى الجهات الأمنية نفذت أحد الواجبات المناطة بها في الثامنة من صباح اليوم (أمس)، والمتمثل في محاصرة منزل مجاور لإحدى مدارس البنات في حفر الباطن، للتأكد من خلو الموقع، بما فيه مبنى المدرسة المجاورة من العناصر المطلوبة التي تم البحث عنهم»، مشيراً إلى أن ذلك تم «بالتنسيق بين الجهات الأمنية و«تربية حفر الباطن»، وتم إخلاء المدرسة بشكل موقت، عبر إحضار حافلات مدرسية. وطلب من الطالبات الصعود إليها إلى حين الانتهاء من المهمة الأمنية. وبعد تمشيط المدرسة وساحاتها الخارجية، والتأكد من خلوها من المطلوبين، تمت إعادة الطالبات إلى المدرسة في العاشرة من صباح اليوم ذاته، لاستكمال تحصيلهن العلمي. وسارت الأمور في شكل طبيعي».فيما قال مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم (بنات) في حفر الباطن فهد الهويدي: «إن الجهات الأمنية طاردت أشخاصاً بالقرب من مبنى المتوسطة الـ28 والثانوية الـ23 في حي أبي موسى الأشعري (مجمع مدرسي)، وطلب رجال مكافحة المخدرات من الحارس تفتيش المبنى المدرسي، للاشتباه في دخول أحد المطلوبين إلى مبنى المدرسة، فتم إبلاغ إدارة التربية والتعليم، وبالتنسيق مع قسم الخدمات، وفرت الإدارة سبع حافلات لإخراج نحو 300 طالبة مع معلماتهن، بواقع حافلة لكل فصل دراسي، وتم إركابهن الحافلات بوجود المشرفة المنسّقة من مكتب الإشراف التربوي. وجرى لاحقاً تفتيش المبنى، ولم يجدوا أحداً في المبنى. ولم يستغرق التفتيش سوى فترة وجيزة، قبل أن تعاود الطالبات يومهن الدراسي».وحضر إلى الموقع بمعيّة الأجهزة الأمنيّة، مدير التربية والتعليم للبنات عبد العزيز النصار، ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية والمدرسية عمر رمضان العنزي، ومدير الشؤون المالية والإدارية مبارك المطيري، ومدير المالية محمد الزغيبي، ومدير وحدة المتابعة حبيب الدبيان، والناطق الإعلامي فهد الهويدي. كما تواجد بعض أولياء أمور الطالبات، للاطمئنان على بناتهم.وكان وجود رجال مكافحة المخدرات باللباس المدني، أثار نوعاً من الريبة والشك لدى المتواجدين في الموقع، وأولياء أمور الطالبات، وسرت شائعات بأن المقبوض عليهم هم مطلوبون في قضايا تتعلق في أمن الدولة، غير أن الهويدي نفى ذلك، مؤكداً أن «ما تم تداوله في منتديات ومواقع إلكترونية عارٍ من الصحة، فالمطلوبون متورطون في قضايا جنائية تتعلق في مكافحة المخدرات».
الحياة :الاثنين 03-04-1430هـ العدد 16796
ملتقى تعليمي يخرج بـ117 فكرة لتطوير طرق التدريس
الخبر - رحمة ذياب الحياة - 30/03/09//
أخضع مئتا تربوي وتربوية أمس، أساليب التدريس والطرق التقليدية المتبعة، لعين التشريح تحت المجهر، عبر «التفكير الإبداعي والعصف الذهني وطرق حديثة ومبتكرة»، لتطويرها، من خلال استخلاص الأفكار وشحذ الهمم. وتمكنوا في ملتقاهم المنعقد في فندق «ميريديان الخليج» من الخروج بـ117 عملاً إبداعياً، كان نصيب المعلمين منها 77 عملاً وفكرة، فيما استحوذت المعلمات على نحو 40 فكرة إبداعية، وذلك في ملتقى التدريس الإبداعي، الذي نظمته «الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية» (جستن)، و»الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية.
وسلط الملتقى الضوء على الاستراتيجيات والأساليب العلمية في التدريس، والحاجة الملحة لدعم المستوى التعليمي، ضمن مشروع «الملك عبدالله لتطوير التعليم»، فيما كشف رئيس الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى فيصل الهاجري، عن «اعتذار عدد من الشركات والمؤسسات عن دعم الملتقى مادياً، بسبب الظروف الاقتصادية، وتأثر الشركات بالأزمة المالية». وقال: «إرادتنا وإصرارنا على إقامة الملتقى ساعدت على تنفيذه وتجاوز العقبات».واعتبر أن الحاجة الملحة لتطوير أساليب التدريس، «تشكل جانباً مهماً في المنظومة التعليمية، وعاملاً فاعلاً في تحقيق التعلم لدى المتعلمين، من أجل الرقي في مستويات تحصيلهم العلمي، ومداركهم العقلية.وهذا الملتقى لم يكن ترفاًَ، وإنما نتيجة الإحساس بالمسؤولية، إذ تم اخذ أفضل الإبداعات التي طُرحت، وستقدم جوائز لأصحابها، بعد أن تم عرضها على لجنة المشرفين والمشرفات». إلا أن عدداً من المعلمين والمعلمات، قدموا اعتراضاتهم، بعد أن تم حجب الجائزة الأولى، وحصول المدارس الأهلية على المراتب الأولى من الجوائز.
بدوره، أكد المدير العام لـ«تربية الشرقية» الدكتور سمير العمران، أهمية الملتقى، «ليجمع بين تحفيز العاملين في الميدان التربوي، وتقديم أفضل ما لديهم، وتبادل الخبرات بين المبدعين من معلمين ومعلمات، وبين تأهيل عدد كبير لدمج الإبداع كجزء من التعليم». فيما أوضح وكيل إمارة الشرقية زارب القحطاني، في كلمته، كيفية دعم العملية التعليمية وإثرائها، قائلاً: «لا بد من تطوير مناهج التدريس والبرامج التعليمية المختلفة، وتطوير كفاءات التعليم ودور المعلم، لمواكبة التطور الحضاري». وأقيمت على هامش الملتقى دورات تدريبية عدة، ركزت على كيفية تحسين مستوى أساليب التدريس، وجعل الطالب ركيزة أساسية في العملية التعليمية، داخل قاعة الدرس. وقالت المشرفة التربوية منيرة الجلعود:«قدمت المعلمات أفكاراً إبداعية عدة، وبعضها سيتم اعتماده بعد أن تقام حولها دورات تدريبية في مركز التدريب، وتطبيقها على مدرسة أو اثنتين، لتعميمها في وقت لاحق».
صحيفة اليوم :الأثنين 03-04-1430هـ العدد 13072
« تعليم جدة » تطلق المدرسة الذكية وتشدد على عدم التهاون مع الفكر الدخيل
أحمد معيض ـ جدة
أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي أن تعليم جدة سيطبق عددا من المشاريع التعليمية والتربوية والتطويرية في عدد من المدارس تمهيداً للتطبيق الشامل لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الذي انطلق في عدد من مدارس المحافظة. وشدد خلال لقائه بمديري المدارس للمراحل الثلاث في تعليم جدة صباح أمس بمدارس دار الذكر بجدة بحضور مديري الإدارات التعليمية والإدارية على أنه لا مكان ولا قبول ولا تهاون مع أي فكر دخيل على ديننا ووطننا في المدارس. مؤكدا أن الجميع رجال أمن في الحفاظ على أمن الوطن. وأشار الثقفي إلى أن إدارته ستسعى إلى توطين القيادة التربوية من خلال مدير المدرسة ومن خلال مكاتب التربية والتعليم المعتمدة مؤخرا التي ستمنح كامل صلاحيات مديري التعليم في الجوانب الإدارية والتربوية. وبين الثقفي أن تعليم جدة سيطبق نظام المدرسة المستقلة الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم القيادة الشاملة لمدير المدرسة في خطوة تهدف إلى تجربة إعطاء كامل الصلاحية له بهدف تقييمها وتعميمها بعد معالجة الجوانب السلبية وتعزيز الإيجابيات. وأضاف أن تعليم جدة يواصل سياسة تطبيق التقنية عبر التفكير والتطوير والتحفيز وطالب المديرين بمتابعة سلوك الطلاب السلبي لمعالجته بالتعاون مع المرشدين الطلابيين وأولياء الأمور. موضحا أن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم سيطبق في مدارس (الفاروق والنموذجية الأولى وثانوية الزهراوي وطليطلة والفتح الثانوية وسهيل بن عبد الله)، إضافة إلى مدرسة المستقبل التي ستكون في مجمع الأمير سلطان الذي سيحتضن الموهوبين والمتميزين في برنامج يسعى لتحقيق أعلى درجات التميز لهذه الفئة. مؤكدا أن إدارة تعليم جدة قد منحت مديري المكاتب ومديري المدارس كامل الصلاحيات لصيانة المدارس ومعالجة كافة الأوضاع لتكون البيئة المدرسية محفزة وجاذبة للطالب.