[مخبر سري]

سوق الأسهم المحلية خضراء في آخر يوم تداول في الربع الأول من 2009
توقعات بـ "تحرك" قطاع الاسمنت الأسبوع المقبل


حبشي الشمري من الرياض
أكد علي الكاشف ـ محلل فني ـ أن "مؤشرات شركات الاسمنت والقطاع في مراحل تجميع... وقريبة من قيعانها التاريخية"، مستبعدا في الوقت ذاته تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية دون مستوى الـ 4 آلاف نقطة "حتى لو كانت نتائج الربع الأول للشركات سلبية".

ويرى أن "بعض القطاعات فيها بوادر عطاء خلال الشهرين المقبلين... ومنها قطاع الاسمنت"، متوقعا أن "يتحرك" القطاع في الأسبوع المقبل.

وتوقع أن يتفاوت أداء المؤشر المحلي و"تزايد العمليات المضاربية" خلال الأيام المقبلة في ظل تفاوت التوقعات بشأن نتائج القوائم المالية الفصلية عن الأشهر الثلاث الأولى من 2009 للشركات الكبرى في السوق، مضيفا أن بعض الأسهم الخفيفة أيضا.. تمر بمرحلة تضخم، وفيها جني أرباح، وهذا طبيعي أيضا".

وربحت سوق الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء 71 نقطة (1.54 في المائة) ليغلق المؤشر عند 4704 نقطة، بدعم صريح من قطاع الصناعات البتروكيماوية (2.83 في المائة)، والقطاع المصرفي (1.66 في المائة). وبلغت القيم الإجمالية للتداول 3.36 مليار ريال.

وتوقع أن يدعم قطاع الخدمات المالية السوق خلال الفترة المقبلة، مفترضا أن "التبديل في عديد من المحافظ الاستثمارية الكبيرة" في السوق يشكل دعما مهما للسوق، معللا ذلك بأنه "عندما يبيع مستثمر فهذا يعكس حاجته للسيولة، وثق أنه المشتري يدرك أنه اشترى في مناطق مناسبة جدا، وأنه يمكن أن يجني ربحيتها في اقرب وقت".

ويرى الكاشف أن الارتداد الإيجابي للسوق في اليوم الأخيرة "أمر طبيعي" وبخاصة من بعض الأسهم القيادية، وأنه "يتم رفعها.... للتصريف قبل الإعلان"، لأنه "يصعب أن تستمر (تلك الأسهم) في موجه هابطة..."، لافتا إلى نشاط بعض الأسهم في القطاع البتروكيماوي في الآونة الأخيرة، و"هذا يعني موجة ارتفاع لاستقبال الإعلانات السلبية (التي يتناقلها عديد من المتداولين) مع جني الأرباح".

وهنا يذهب الكاشف إلى أن المؤشرات اليومية واللحظية متضخمة، قبل أن يستدرك إلى أن "ما يدعم السوق أحيانا... المؤشرات الشهرية، وهي الأهم، وتعطي نوعا من الدعم للسوق".

__________________