عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الاربعاء 5/4

صحيفة اليوم :الأربعاء 05-04-1430هـ العدد 13074
تصيب 30 بالمائة من الطلاب بفقر الدم في الأحـساء
المقاصف المدرسية.. دكاكين تلتهم صحة الأبناء
ناصر الصويلح - جواثا
التأكد من المواصفات الصحية في المقاصف
تعد مخالفات المقاصف المدرسية في مدارس البنين والبنات التابعة لإدارتي التربية والتعليم في الأحساء وفي المدارس الأهلية الخاصة بالجملة وهي بذلك تربح إداراتها المدرسية الكثير من الأموال التي تسيطر عليها من جيوب الطلبة عامة والأطفال بصفة خاصة حيث تباع فيها العديد من المأكولات والأغذية الممنوعة التي تباع بإشراف إدارة التربية نفسها وبمراقبة ادارات المدارس والنتيجة كما يؤكدها خبراء التغذية هي أن 30% من الطلاب والطالبات يعانون من أمراض فقر الدم الأمر الذي يؤثر في تركيزهم ويحول دون إتمام تحصيلهم العلمي بشكل سليم وعلى من تقع المسؤولية.
مسئولية
وتتساءل أم عبدالرضا: «موظفة» عما اذا كانت المسؤولية حكومية على التربية أم الصحة أم أولياء أمور الطلبة فوزارة التربية تعترف بوجود مخالفات ترتكبها المقاصف في بعض المدارس لكنها تقلل من شأن هذه المخالفات وتصفها بأنها «محدودة» وأن هناك لجانا تقوم بتابعة المقاصف والتفتيش عليها دوريا.لكن الواقع يشير إلى أن المفتشين يزورون المدارس مرتين فقط في السنة بل إن المفارقة الأكبر هي أن المدارس تعلم أصلا بزيارة مفتشي المقاصف قبل وصولها وبالتالي كأن الأمور غير مهمة أو كما جرت العادة فنجان قهوة وابتسامة ثم الخروج من الإدارة بدون تقرير والأدهى في هذا الصدد لا يتوقف عند نوعية المخالفة ان كانت صحية أو بما يتعلق بنوعية المواد الغذائية التي تتوف داخل مقاصف المدارس المنتشرة في الإحساء بل تتعدى أكبر من ذلك حيث ان أسعار الأغذية التي تباع في المقاصف أغلى منها في مراكز بيعها خارج المدرسة بكثير.
VIP
ونوه مبارك العبود احد أولياء الأمور الى ان بعض المقاصف تخصص وجبات VIP للإدارة المدرسية مزودة بجميع أصناف الوجبة الغذائية، وتختلف اختلافا كليا عن الوجبات المخصصة للأطفال التي تحتوي على سندوتشات ناقصة محملا المسؤولية إدارات المدارس لمعالجة هذا النوع من الخلل الذي ينعكس بشكل سلبي على صحة الطالب وبين هذه وتلك تظل صحة أولادنا عرضة للخطر في ظل عدم اهتمام أولياء الأمور أنفسهم بنوعية ما يأكله أولادهم في المقاصف.
برنامج
بعض الأمهات استبشرن خيراً في تبني وزارة التربية والتعليم برنامج الحليب والتمور للطلاب والطالبات واعتقد أن هذه الخطوة مهمة جداً وأساسية في تقديم العناصر الأساسية مثل الفيتامينات السكريات الطبيعية لذلك فإن توفير هاتين المادتين في مقاصف المدرسة أمر مطلوب وضروري ويجب تشجيعه والعمل على إبراز أهميته لأن له دورا كبيرا في المساهمة في رفع مستوى التغذية للطلاب ويمكن الاستعانة بالشركات ذات العلاقة بتوفير أنواع جيدة من التمور وبطريقة تجذب انتباه ورغبة الطلاب وكذلك توفيرها بشكل يمكن أن يتناوله الطالب بسهولة ويسر وقيمته المادية تكون مقبولة وعموماً بتوفير الحليب أو اللبن مع التمور سوف يكون له دور جيد في المحافظة على سلامة الأطفال من الأغذية المطبوخة والتي في العادة لها ارتباط كبير بالعديد من المشاكل الصحية مثل زيادة الوزن والتسمم.
اتهام
وترى أخصائية التغذية في أحد المستشفيات الخاصة في الاحساء نورة الياسين: أن وجبات المقاصف المدرسية خطر على صحة الطلاب والطالبات إذا لم تتوافر فيها الاشتراطات الصحية التي تكسب من يتناولها من طلبة العلم لكن لنعترف جميعاً ان الخلل لا يكمن في هذه المقاصف التي تنتشر في مدارسنا ولا في ضعف الرقابة عليها فحسب بل اللوم الأكبر يقع على كثير من أولياء الأمور الذين يشجعون أبناءهم على أنماط غذائية خاطئة. وتشير إلى ان الوجبة التي يصطحبها الطالب من البيت إلى المدرسة لا تتناسب عادة مع عمره ومرحلة نموه فضلاً عن احتوائها على سعرات حرارية عالية تزيد من معدلات سمنة الصغار.
أسباب
وكشف طبيب الصحة الوقائية الدكتور عادل السعودي: إن نسبة المخالفات التي ترتكب في مختلف المدارس نتيجة غياب اي رقابة ذاتية على عملها مبينا ان المكاسب المادية تطغى على عمل مقاصفها المدرسية من دون حسيب أو رقيب مشيرا الى أن البطاطا والشيبس والمشروبات الغازية تباع في مقاصف المدارس الخاصة وحمل السعود مسؤولية تدهور صحة الطلبة وارتفاع نسبة السمنة والسكري بينهم لأولياء الأمور الذين يسرفون في شراء مأكولات ومشروبات ممنوعة في المدارس ومنها الهامبورجر والمأكولات السريعة والمشروبات الغازية ما يعّود أبناءهم على هذه المأكولات ويدفعهم إلى إدخالها خلسة في حقائبهم المدرسية.
إدارة
وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات في الاحساء ومنهم المربي الفاضل سعد العبود الجهات المعنية والمسئولة بفرض رقابة مشددة على المأكولات التي تباع في مقاصف المدارس والتي يبيعها الباعة الجوالون والبقالات المجاورة للمدارس مؤكدين ان بعض الباعة الجوالين يبيعون سندوتشات يعدونها بأنفسهم في المنزل وهذا خطر للغاية خصوصا اننا لا نعرف ما إذا كانت هذه المأكولات صحية أم لا مبينا ان المخالفات التي ترتكبها المقاصف تكثر في المدارس التي فيها مديرون غير ملمين باللوائح والنظم المعمول بها في الوزارة.
متوازنة
ويعتقد محمد الشهري ولي أمر طالب أن وجبة الإفطار ضرورية ومفيدة للطالب كي تساعده على الفهم والتركيز داخل الفصل الدراسي والنشاط والحيوية داخل أسوار المدرسة لذلك من المفترض أن يتم تقديم وجبات صحية ومفيدة تحتوي على غذاء متوازن بعيداً عن هدف الربح المادي حيث إن الزبائن لهذه المقاصف هم أبناؤنا الذين نقدم لهم ما بوسعنا كأولياء أمور للحفاظ عليهم وعلى صحتهم. واقترح إلزام الجهات الموكل إليها تشغيل المقاصف المدرسية باستبدال ما يتم بيعه على طلابنا من أنواع الحلويات والشوكولاته المتعددة وغيرها.
أنواع
وقال محمد المري خالد الرويض: إن المطلع على المقاصف المدرسية يصاب بالدهشة فالمواد الغذائية التي تباع لأبنائنا وبناتنا بالمدارس في غالبها هي ساندويتش الفلافل - البطاطس -الشكولاته والحلويات والعصائر الصناعية، فسندوتش الفلافل والبطاطس مثلاً أطعمة مشبعة بالزيوت الرخيصة المستخدمة لمرات عديدة في قلي هذه الأطعمة والتي أثبتت الدراسة والبحوث الطبية أضرارها ومخاطرها على الصحة، فضلاً عن أن تحضيرها يتم في أماكن ومطاعم غير خاضعة للرقابة الصحية المستمرة ويتم تحضيرها بواسطة عمالة غير متخصصة هدفها الأول والأخير تحقيق أعلى ربح ممكن ولو كان ذلك على حساب الصحة العامة فالأطعمة المشبعة بالدهون الضارة عامل رئيسي في زيادة الوزن وتصلب الشرايين وأما الشكولاته والحلويات والعصائر الصناعية فلم تعد أضرارها خافية على احد إذا تم تناولها بكميات كبيرة، وكذلك ما تسببه من فقدان للشهية وبالتالي عزوف الأبناء عن تناول الوجبات الصحية المفيدة في المنازل نتيجة تناولهم كميات كبيرة من هذه الأطعمة بالمدرسة وتثبت الدراسات كذلك ان تناول هذه المواد، بالإضافة إلى المشروبات الغازية تسبب الكثير من الأمراض التي لا حصر لها ومنها هشاشة العظام التي يعاني منها كثير من الأطفال والمراهقين ناهيك عن تلف الأسنان والتي أصبحت مستوصفات الأسنان تغص بمراجعيها من طلاب وطالبات المدارس.
أهمية
وبينت أم فهد وكيلة مدرسة أن وجبة الإفطار من أهم الوجبات اليومية بالنسبة للطالب والطالبة، ولكن للأسف الشديد نجد أن كثيراً منهم وخصوصاً في المرحلة الابتدائية يحضر إلى المدرسة دون تناولها ولعل القصور يكون من الأسرة وتحديداً من الأم في عدم متابعة أبنائها عند ذهابهم للمدرسة وهل تناولوا الإفطار أم لا هذا من ناحية اما الأخرى فإننا عندما نتأمل فيما يباع في مقاصفنا نجد جميعاً انه يفتقد القيمة الغذائية المطلوبة لأبنائنا حيث نسبة السكر في العصائر عالية وتعتبر أيضا من الأنواع الرديئة والرخيصة كما ان اغلب ما يباع هو الشوكولاته والسكاكر التي قد تؤثر سلباً على الطالب والطالبة من حيث ارتفاع نسبة السكر لدى الأطفال وانتشار تسوس الأسنان اما بالنسبة للحليب ذي الفائدة الكبيرة لأبنائنا فنجد انه يباع في فترات متقطعة وليست بصورة منتظمة داخل المقاصف دون معرفة الأسباب. وتضيف نأمل في ان يستبدل ما يباع داخل المقاصف بأنواع ذات قيمة وفائدة غذائية جيدة خاصة وان الطلاب والطالبات في مرحلة نمو، وكذلك ان تكون المقاصف تحت إشراف طبي متخصص.
نموذج
أما طبيب الوحدة الصحية المدرسية الدكتور برهان عمر ظاظا فقد أوضح أن فقر الدم الفولي والمنجلي من الامراض المتأصلة في الاحساء وهي من الامراض الوراثية أما عن المأكولات المسموح بها في المقصف والمتماشية مع اشتراطات صحية مثل البسكويت بأنواعه والكعك المغلف آليا والعصير والحليب مؤكدا أن ما يتم بيعه في المقاصف المدرسية لا تغني عن الإفطار المنزلي الصباحي مشيرا أنه ومن الواجب توفير أطعمة يستفيد منها الطالب عند تناولها وتمنع الأصناف الدسمة مثل سندوتشات اللحوم بأنواعها مضيفا أنه يسمح بتحضير وتقديم شطائر البيض المسلوق والمربى والعسل والجبن واللبنة وزيدة الفول السوداني في المقاصف المصنفة من فئة ب يضاف إليها شطائر الفول والطعمية والبطاطا المقلية في المقاصف المصنفة من فئة أ بينما لا يسمح بتحضير الساندويتشات في المقاصف المصنفة تحت الفئة ج.
إحصاء
تؤكد مصادر وتقارير عدة مصدرها مستشفيات ومستوصفات ومراكز صحية حكومية وخاصة أن عددا من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة مصابون بامراض مختلفة ذكر منها أن ما نسبته 30% مصابون بفقر الدم وعموماً يجب أن نعرف أن نقص الحديد أو فقر الدم له ارتباط في عملية التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات حيث ان للحديد ارتباطا مباشرا بسلامة كريات الدم الحمراء التي تقوم بتوصيل الأوكسجين والغذاء لمناطق الجسم وأجهزته مثل المخ لذلك فإن علينا التأكد من سلامة طلابنا وطالباتنا من فقر الدم الذي له تأثير بتحصيل ونشاط وحيوية الطلاب وأدائهم العام. لذلك فإن عملية توفير غذاء مناسب خلال أول اليوم «الإفطار» أمر مطلوب يساهم في عملية التوازن حيث يجب أن يوفر الإفطار بحدود (ثلث) الاحتياجات الغذائية والعناصر الغذائية التي يحتاجها الطالب خلال اليوم فتوفيرها أمر مطلوب لتوازن الغذاء بالطعام خلال اليوم كاملاً.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس