رد: إعتراف
أخي كتمان : أشكرك على حسن ظنك بأخيك , ولكنني رجل شارف على الستين ولم يعد له في الشأن العام (كشؤون القبيله) مراما ألا في أمر يوجبه الله ورسوله .
أقول قولي هذا لأنني لا أملك ألا نفسي وبني مع قلة من قومي يطيعونني على أستحياء أذا كان لهم حاجة عندي , ويشيحون بوجوههم عني أذا أستغنوا ولم يعد لهم ما يرجونه مني .
وأقول قولي هذا لأنكم تعيشون اليوم في زمن الشح المطاع والهوى المتبع والدنيا المؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه .
|