رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم السبت8/4
الوطن:السبت 8 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3109)
أولياء أمور يشكون مضايقات عمال لمنسوبات مدرسة بالطائف مطالبات
نحن أولياء أمور معلمات المتوسطة الأولى للبنات بالطائف لم نجد أذنا صاغية حيال تضرر بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا من مضايقات العمال الذين يقومن ببناء الملحق المدرسي في الفناء التابع للمدرسة، حيث يقوم العمال بكشف المعلمات عبر الفورمات الساترة المخرومة وهي الفاصل الوحيد بين غرف المعلمات وفصولهن المطلة على الفناء الذي يقام فيه البناء وما فيه من عمال بناء . وعلى الرغم من أننا رفعنا الشكوى عدة مرات للمسؤولين في تعليم البنات الذين أفادوا أنه ليس هناك كشف على المعلمات كما أفادوا أن الذي في الداخل يرى الذي في الخارج والعكس ليس صحيحا ( أي إن الذين في الخارج لا يرون الذين في الداخل) ونحن نطلب التحقق من ذلك لأننا نؤكد أن من بداخل المدرسة مكشوف من قبل العمال بشهادة المعلمات والطالبات أنفسهن وحصل تطاول من العمال الذين يتابعون ويراقبون تحركاتهن ولقد كانوا يتابعون تحركاتهن ودخولهن وخروجهن من على المعدات الثقيلة التي تعمل في الحوش والآن وقد طال العمران وأصبح في مصاف الفصول وغرف المعلمات فمن يضمن عدم تعرض المعلمات لهذا الضرر وهل نترك أعراضنا لمجرد الظن بأنهن غير مكشوفات وأن الذي في الخارج لا يرى الذي في الداخل وأين مسؤولية تعليم البنات وهل المعلمات والطالبات لا يستحققن أن يعطين أقل حقوقهن في الصيانة والستر ، ثم هل تعجز الجهة المتخصصة في تعليم البنات من تغطية ذلك الجدار المقام بالفارمات المخرومة إما بالقماش أو الزنك الحديدي أو حتى ببلاستك عازل للرؤية؟ فنحن نرفع هذا الطلب إلى المسؤولين في منطقة مكة المكرمة للتوجيه السديد في مثل هذا فنحن لا نأمن في أعمالنا ومكاتبنا على بناتنا وزوجاتنا في المدرسة من مضايقات العمال ورقابتهم وكشفهم لهن في غياب مسؤولية تعليم البنات .
من أولياء الأمور: ـ
سالم سليمان الحمياني -أحمد حسين الشنبري-عبدالرحمن أحمد العسيري -خالد بن فايز الشهري
فيصل عطا الله الطويرقي -أحمد محمد العسيري -يوسف محمد سعيد
محمد سالم الثما لي-عوض خلف العوفي -غازي عوض الحاثي - سفر زياد الحارثي- فهد سالم الصقير
الوطن:السبت 8 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3109)
أربعة مواقع يحتمل وجود معلم عنيزة المفقود فيها خبير يوناني يشارك ويحدد المواقع يواصل البحث عن مفقود عنيزة عبر جهاز الكشف عن العظام البشرية
عنيزة :عبد الرحمن الخليفي
حدد مدير جامعة التعليم التقني باليونان الخبير اليوناني أمانويل والذي استعانت به المديرية العامة للدفاع المدني بالقصيم في عمليات البحث عن المعلم أحمد الرعوجي المفقود في وادي الرمة بمحافظة عنيزة منذ 9/11/1429 أربعة مواقع يرى احتمالية وجود عظام المعلم المفقود فيها . واستدل الخبير اليوناني الذي وصل الأحد الماضي،على ذلك بواسطة جهاز لكشف العظام البشرية للمتوفين، وبدأت فرق البحث في إدارة الدفاع المدني بعنيزة بحفر أول المواقع ولكن دون العثور على أية دلائل فيما سيتم وضع خطط للبحث في المواقع الأخرى لوعورتها . من جهته أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني القصيم الرائد إبراهيم اباالخيل أن المواقع التي حددها الخبير اليوناني لا تعني القطع والجزم بوجود المعلم المفقود فيها ولكنها تبقى احتمالات، مضيفا أن المواقع ستخضع لعمليات البحث من قبل فرق الدفاع المدني من خلال خطة يتم تنفيذها عبر الاستعانة بالقوة البشرية والآلية المطلوبة . وحول المواقع التي تم تحديدها بواسطة جهاز الخبير اليوناني قال الرائد اباالخيل إنه تم تحديد أربعة مواقع تقع بين منطقة سقوط السيارة والسد الواقع أمام محطة توليد الكهرباء المركزية، حيث بدأت فرق البحث في عمليات الحفر والبحث في أول المواقع القريبة من سقوط السيارة ولكن لم يتم العثور على أية دلائل فيما تتسم باقي المواقع بالوعورة الشديدة نظراً لوجود الأشجار الكثيفة، مؤكداً أن عملية البحث في تلك المواقع تحتاج إلى التخطيط المحكم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمليات الردم وفتح السد لتصريف المياه .
الحياة :السبت 8-4-1430هـ
أطفال المدارس . . . يهددهم تجاهل «الأمانة والمرور» لسلامتهم ويغتالهم «طيش» السائقين
الدمام - محمد المرزوق الحياة - 04/04/09//
تعيش سهام محمد يومياً خمس ساعات من القلق والتوتر، تبدأ فور خروج ابنتها مريم (ثماني سنوات)، من البيت، متوجهة إلى المدرسة، ولا تنتهي إلا بعودتها . وتبادر الأم بعد دقائق من خروج ابنتها إلى الاتصال بالمدرسة، التي لا تبعد عن منزلهم سوى مئتي متر، للاطمئنان على وصول ابنتها . فيما تبقى في انتظارها على الباب في الوقت المتوقع لوصولها من المدرسة . وعلى غرار سهام، يوجد مئات الأمهات والآباء، الذين يخشون تعرض أبنائهم لحوادث مرورية، وبخاصة الدهس، أثناء ذهابهم أو عودتهم من المدارس، مع ارتفاع هذه النوعية من الحوادث، التي باتت تقض مضاجع الأسر وإدارات المرور، التي نشرت أخيراً إحصاءات، أظهرت ارتفاعاً في الحوادث التي يتعرض لها الأطفال . وإذا كان الطلاب استوعبوا في المراحل الدراسية الأولى، توجيهات السلامة في قطع الشوارع، والصادرة من الأمهات صباحاً، والمعلمين في المدرسة قبل الظهر، وإعلانات التلفزيون في قنوات الأطفال عصراً، وصراخ سائقي السيارات قبل أن ينوى الطفل قطع الشارع . وعلى رغم استيعاب التوجيه اليومي، إلا أن الطلاب لم يجدوا خطوط مشاة أمام مدارسهم، أو جسوراً ليقطعوا الطرق عليها بأمان، قبل أن يتحولوا إلى رقم في الـ260 ألف طفل، الذين يفارقون الحياة في كل عام، بسبب حوادث السير . وتصدرت حوادث الطرق المؤدية إلى موت الأطفال، القائمة في دراسة «صحة الطفل العربي»، بنسبة بلغت 70 في المئة . فيما لم تضع أمانة المنطقة الشرقية ضمن مشروعها الجديد «تركيب إشارات مرورية مخصصة للمشاة بهدف حمايتهم»، أي إشارة بالقرب من مدرسة . إذ توزعت الإشارات على سبع طرق في الدمام والخبر، وستبادر إلى وضع إشارات «في حال ثبتت حاجة الطرق الواقعة فيها المدارس إلى إشارات مرورية للمشاة»، الناطق الإعلامي في الأمانة حسين البلوشي، الذي أكد أن هذا الأمر «خضع لدراسة أجراها أحد الاستشاريين، وتم اختيار الأماكن بعناية شديدة، مراعين فيها الكثافة السكانية وحركة السير الكثيفة، وتنفذ بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور»، مضيفاً أن «نجاحها سيدفعنا إلى تعميم التجربة على شوارع أخرى»، موجهاً دعوة إلى المعنيين بـ»التقدم باقتراحات، ستدرس، والعمل على تلبيتها إذا ثبتت الحاجة للإشارات» . وابتدعت البلديات في مختلف المحافظات بعض الحلول، وتمثلت في وضع مطبات اصطناعية أمام المدارس، وبخاصة الواقعة على شوارع رئيسة، يرتادها السائقون بكثافة، وإن «أدت المطبات واجبها في الحد من سرعة السائقين، إلا أن البعض لا يعيرونها انتباهاً، وينطلقون بسرعة، معتمدين فيها على قوة السيارة، أو عدم الحاجة إلى التمهل لقدمها» . ولم تعتد المدارس على خروج معلم أو إداري مع الطلاب، «ليكون عوناً لهم في قطع الشارع»، كما يطالب بذلك علي التركي، معتبراً المطبات «غير نافعة في الحد من الحوادث» . وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، وأعده «صندوق الطفولة» ومنظمة «الصحة العالمية»، أن «أكثر من 800 ألف طفل يموتون في العالم سنوياً» . وذكر من الأسباب «حوادث السيارات التي تقتل 260 ألف طفل كل عام، وتخلف 10 ملايين إصابة، وهي سبب رئيس في وفاة أطفال أعمارهم بين 10 و19 عاماَ، إضافة إلى الغرق والحروق والسقوط والتسمم» . وتستحوذ الدول النامية على 95 في المئة من الإصابات بين الأطفال في الفترة العمرية ذاتها . وكشفت إحصائية للإدارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية أن «العام 1428هـ، شهد وقوع حوادث دهس، وبخاصة على الخطوط السريعة، ونتج عنها وفاة وإصابة 759 شخصاً» . ودعا الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية الرائد المهندس علي الزهراني، الجهات المختصة في الأمانة وإدارة الطرق، إلى «إنشاء جسور مُشاة في عدد من مدن الشرقية، وذلك للحد من الحوادث التي يذهب ضحيتها المشاة»، معتبراً هذه الحوادث «من المشكلات المرورية الأكثر خطورة»، مطالباً بـتوعية المشاة في استخدام الجسور ونقاط العبور، «خصوصاً طلاب المدارس والعمال» .
|