رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاحد 9/4
صحيفة اليوم:الأحد 9ربيع الثاني 1430هـ العدد:13078
حالات من المرض النفسي على حدود الظاهرة
عنف الطالبات
تحقيق ـ علياء الهاجري، غنية الغافري، روان السياري، ليلى المز عل
هل صحيح أنه لدينا عنف جسدي بين طالبات المدارس ؟ وإذا كان ذلك ما هو حاصل فعلا في مدارس البنات، فهل وصل العنف الجسدي بين الطالبات إلى حد الظاهرة ؟ ويا ترى ما عسانا أن نقول حيال الأسباب والمسببات والعوامل المساعدة التي أودت بذوات الانامل الناعمة إلى التمرد على الطبع وتغيير الشخصية والاتجاه إلى المناحي الذكورية ؟ ومن المسؤول عن تفشي وانتشار العنف في مدارس البنات إلى حد الظاهرة ؟
كانت هذه أوراق قضيتنا التي رصدت بعض آراء ذوي الاختصاص الذين تجاوبوا مع محاورنا كما يلي:
تغيير الشخصية
عدنان الهاشم طبيب نفسي يؤكد في سياق قضيتنا، خطورة النتائج السلبية والآثار المترتبة على تعرض الطفل للعنف، إذ يقول : العنف بكل أشكاله ومختلف أنواعه سواء للكبار أو الصغار أو الرجال أو النساء يترك آثارا كبيرة على نفسية المتعرض للعنف، فكيف إذا كان هذا المتعرض هو الطفل الذي يتصف برقة الاحساس وضعف القلب ولا يستطيع تحمل أي نوع أو شكل من أشكال العنف الذي يتنوع بين القول والفعل وبين العنف المتوسط والشديد؟ ذلك لأنه في حالات معينة قد تمتد فترة التأثر بالعنف إلى مراحل متقدمة وسنوات طويلة، وكل طفل يختلف عن الآخر حسب تقبله لهذا العنف من جانب ومدى تأثيره عليه من جانب آخر. وبدون شك فان من الأطفال من يتأقلم مع هذا العنف ويتجاوزه بمواقف الحياة ومرور الأيام والسنوات وآخرون يتذكرون هذه المرحلة من حياتهم وكيفية تعرضهم للعنف بدرجات متفاوتة. فالبعض يتذكر في مواقف معينة تدفعها لاعادة الشريط وتذكر الموقف والبعض لا ينسى هذا العنف ويتذكر كل تفاصيله.
ويواصل الدكتور الهاشم قوله : هناك من الأطفال من يتركون دراستهم بسبب تعرضهم للعنف متوسطا كان أم شديدا ويكرهون الدراسة ومنهم من يتصف بالعدوانية بين زملائه في المدرسة وتتغير شخصيته بعد تعرضه للعنف حيث يرى فيه الطريق لفرض الشخصية والسيطرة على الآخرين.
ديننا سباق لحفظ حقوق الطفل
الشيخ سامي مبارك حذر من الآثار المترتبة على ممارسة العنف ضد الأطفال في المدارس حيث قال :نحن كمسلمين وللحمد لله لم تنتشر هذه المشكلة في مدارسنا إلى حد يمكن أن نطلق من خلاله كلمة ظاهرة. كما أن ديننا الاسلامي كان سباقا لحفظ حقوق الطفل وحفظ كرامته والدفاع عنه.ففي كثير من المواضع في القرآن الكريم والحديث الشريف يتضح لنا مدى اهتمام الإسلام بالطفل وبحثه في مسائل الطفل اهتماما من ديننا الاسلامي بهذه الفئة وحرصه على أن تأخذ حقها من التعليم دون أن يكون هناك ما يمنع هذا الحق حيث إن من الأطفال من يعتزم ترك الدراسة والابتعاد عنها نهائيا بعد تعرضه للعنف ما يعني تأثير العنف بشكل سلبي على الطفل ومنعه من حقه في التعليم إلا أن العقوبات الصارمة التي اتخذتها الجهات المعنية بهذا الخصوص كفيلة بالحد من انتشار العنف في المدارس.
أهم أسبابه الإهانة والتعدي على الكرامة
تقول نوال العامر:إن العنف في المدارس شيء مرفوض وهو أسلوب غير تربوي بل على العكس فهو يزيد مشاعر الحقد والانتقام ويعكر الجو التربوي ويساهم في ظهور سلوكيات خاطئة كتمزيق الدفاتر والسرقات والسب والشتائم بين الطلبة والطالبات والتلفظ بألفاظ بذيئة وغير مقبولة.وتضيف العامر بقولها :إن مدارس الأولاد هي الأكثر عنفا بسبب طبيعة الولد وتكوينه وارتباطه بخارج المنزل وتعرضه للكثير من المواقف بعكس البنت,وتقول العامر مضيفة من جانب آخر أن بعض الآباء يزيدون مشاعر العنف لدى أبنائهم بتدخلاتهم غير المقبولة وحثهم على الانتقام، بينما من المفترض غرس روح التسامح والمحبة والاقتداء بالرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).من جانبها تعتقد فوزية العبد القادر أن العنف في المدارس يتزايد خاصة العنف من قبل بعض التربويين ضد الطلاب ما يؤدي إلى نفور الطلاب والطالبات من مدارسهم وكرههم لها,وتضيف قائلة :لابد أن تشعر المعلمة والمعلم بأن من بين أيديهم هم أبناؤهم حتى يعاملوهم معاملة رفيقة مليئة بالحب الممزوج بالتربية. فالتربية مرتبطة بالتعليم ارتباطا وثيقا.وفي ختام حديثها استنكرت العبد القادر اتخاذ الضرب أو الشتائم وسيلة لتوصيل المعلومة، ووصفتها بأنها وسيلة إهانة وتعد على كرامة الإنسان ودعوة لانتهاج هذا النهج على اعتبار أن المعلم هو القدوة.
أبلغ أثرا من الضرب
وفي نفس الجانب اعتبرت شريفة الغامدي رفع الصوت وإهانة الطالب وسيلة تنفير وهي أبلغ أثرا من الضرب. فالضرب ينتهي ألمه لكن تظل الإهانة تقبع في الذاكرة لا تمسح بل وتولد مشاعر سيئة وشعورا بالنقص وعدم الثقة وكرها للمدرسة ثم إنتاج جيل غير واع وغير ناضج ومجتمع يفتقر للكوادر التي تنفع بسبب سوء التربويين الذين لم يعوا معنى التعليم بالتربية. وتحث الغامدي على إشراك التربويين في دورات تحسين مستوى ودورات نفسية وفن التعامل. كما تدعو إلى معاقبة التربويين الذين يتلفظون بألفاظ لا تليق بالمجتمع المدرسي والتربوي وهي في الوقت نفسه لا تدعو للتساهل مع الطالب لكن وع وجود ضوابط في التوبيخ والعتاب ودراسة ظروف كل طالب قبل كيل الشتائم، بينما يرى محمد الغامدي ـ معلم ـ أن العنف لا يأتي من المعلمين بل هو موجه من الطالب ضد معلمه وتنامى في هذه الفترة نتيجة منع الضرب والتأديب ويفرق بين طالب الأمس وطالب اليوم الذي ركن إلى الكسل والتساهل لعدم وجود رادع يحثه على الجد فأصبحت المدرسة ساعات تنقضي بفائدة للطالب المجد الذي عرف مستقبله وساعات دون جدوى للطالب المهمل. ويقول : إن الطالب بهذه الطريقة تجرأ على المعلم لمعرفته عدم وجود قوانين تنصره. فالأنظمة غالبا تصب في مصلحة الطالب وتغفل جانب المعلم.
مقارنة بمدارس الأولاد
بينما ترى هيفاء السويعي ـ معلمة ـ أن مدارس البنات لا يوجد بها هذا العنف مقارنة بمدارس الأولاد الذين يتلذذون بالضرب وايجاد المشاكل والتسبب أحيانا في عاهات مستديمة وتولد الانتقام. كما الأنشطة الطلابية الموجودة في مدارس الأولاد توجد هذا العنف ككرة القدم ومشاكلها والتنافس المحموم على الأهداف. كما أن إحضار بعض الأدوات الحادة كالمقصات والسكاكين والعقال تساهم في ايجاد أجواء العنف وتناميها وهذا يقود إلى مداومة تفتيش الطلاب ومصادرة كل ممنوع لمنع الأحداث من تنفيذ مخططاتهم ضد زملائهم أو استخدام تلك الأدوات دون قصد. كما أن تطويل الأظافر والتساهل في عدم التفتيش عليها من عوامل تنامي العنف لأنها تترك آثارا مدمية أثناء الشجار. وتحث السويعي على مداومة المراقبة والمناوبة على الطلاب وعدم تركهم دون رقيب خاصة أثناء الخروج وفي حصص الفراغ واستضافة التربويين وعقد المحاضرات التي تحث على توفير التسامح وعدم اختلاق المشاكل لأتفه الأسباب ومحاربة سلوك (الفزعة ) المنتشر بين طلاب المدارس وتكوين عصابات ومجموعات على أساس معين كالقبيلة أو الجنسية. وتعتقد أن هذا السلوك من إفرازات الإعلام المرئي وبرامجه غير الهادفة. كما تدعو إلى دراسة سلوكيات الطلاب العدوانيين ومعرفة دوافعهم ومحاولة حل مشاكلهم وإخراجهم من أجواء العنف وهذه هي مهمة المرشد الطلابي بالتعاون مع المعلم وولي الأمر.
يفترض أن يكون الحوار شعارا للمربية
سعاد حمزة مديرة الإشراف التربوي بمحافظة القطيف تؤكد أن عدد حالات العنف البدني التي تردهم في مكتب الإشراف قليله للغاية وتكاد لا تذكر. كما ترى من واقع خبرتها وتجربتها طوال 35 عاما أن الاحترام المتبادل بين الطرفين هو أساس الحل وتعني – على حد قولها ـ بالطرفين بشكل عام سواء بين الطالبة والمعلمة أو بين المعلمة والمديرة أو بين الطالبتين وحتى بين المديرة والموجهة والمشرفة، إذ أن اغلب حالات العنف الواردة هي العنف اللفظي والتطاول بالكلام.وتشير سعاد في موضوعنا إلى أن الاحترام والحوار البناء ومحاولة امتصاص غضب الطرف الآخر هي القاعدة التي تمسك زمام الأمور كي لا تتفاقم الأمور وتتأزم، وأضافت «أن وزارة التربية والتعليم لم تقصر في تقديم دورات متعددة للمعلمة مثل الدورات المقدمة من وحدة التربية الإسلامية. وعلى الرغم من الإقبال على هذه الدورات إلا أنها اختيارية وأتمنى لو تكون التزامية لتعم الفائدة بالدرجة الأولى على الموظفة ومن ثم الطالبات، لذلك يتم هنا بالمركز عقد دورات تدريبية ولقاءات واجتماعات مع المعلمات والمشرفات في هذا الشأن للحد من أية ظاهرة تسيء إلى العملية التعليمية والتربوية على حد سواء وانأ احمل المسئولية الكبرى على عاتق المعلمة في احتواء الطالبة التي هي في سن المراهقة لا سيما في مرحلتي الثانوي والمتوسط حيث التمرد يظهر جليا في سلوك الطالبة ولأن المعلمة إنسانة تربوية وقد تكون أما مربية عليها أن تجعل من التفاهم والحوار شعارا لها في أي موقف أو سلوك شاذ من قبل الطالبة واحتواء المشكلة القائمة وعدم تصعيدها وهي في الغالب مشاكل جدا بسيطة تحدث جراءها مشادات كلامية وتتعقد إلى ما لا تحمد عقباه وقد تصل إلى الضرب من قبل المعلمة للطالبة أو العكس وأيضا إهانات وتطاول بالألفاظ والسب والشتم والعناد وهي للأسف الشديد أمور غير لائقة وغير أخلاقية تحدث في المدارس.
الشرطة لا تتدخل في العنف داخل المدارس
حمل الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني إدارة المدرسة كافة المشاكل التي تقع داخل أسوار المدارس من عنف ومشاجرات بين أي فرد داخل المدرسة على مستوى البنين والبنات.ونفى القحطاني ارتباط الشرطة بأي قضية تحدث داخل المدرسة. مؤكداً أن ما يقع في المدارس تتعامل معه إدارة التربية والتعليم حسب أنظمتها وقوانيها الخاصة.وذكر أن الشرطة تتدخل في حال وقوع العنف أو المشاجرة خارج المدرسة سواء امامها أو بالقرب منها ويتم التعامل معها كقضية جنائية عامة دون أي ارتباطات أخرى وتدخل جهات التعليم فيها.وطالب الجهات المختصة في التعليم بتكثيف النواحي التوعوية للطلاب والطالبات وإيضاح مفهوم العنف والمشاجرات وأضرارها التي تلحق بالفرد والمجتمع.
حقوق الإنسان
أكدت الاخصائية الاجتماعية بحقوق الإنسان أمل الدوخي إحالة جميع حالات العنف المدرسي الى الجهات المختصة بإدارة التربية والتعليم. مشيرة الى أنها من اقل الحالات التي تتلقاها حقوق الإنسان.وصنفت الدوخي العنف المدرسي بأنه عادة ما يكون بين الطلاب أنفسهم، او بين المعلمين، أو بين معلمين وطلاب، أو التخريب المتعمد للممتلكات. مشيرةً الى أن المدرسة مكان احتواء كافة الضغوطات الخارجية. فالطلاب او الطالبات الذين تعرضوا لعنف اسري في المنزل أو المجتمع المحيط بهم يحاولون إفراغ شحنات الكبت عبر سلوكيات عدوانية في المدرسة ويقابلهم طلاب آخرون مشابهون لهم بالسلوك وينتج عن ذلك العنف المدرسي.ونصحت الدوخي القائمين على علاج هذه القضايا من مختصي التعليم باعتبار أن حقوق الإنسان لا تتدخل في القضية مراعاة جوانب الطلاب والمعلم والمدرسة والصف بالإضافة الى المحيط الخارجي للمدرسة كالمنزل والحي على أن يكون التدخل بعد دراسة فائقة لها جميعا وتلخيص المسببات وبعد ذلك التوجه لإيجاد الحلول.وأبدت أمل استعداد حقوق الإنسان للتعاون مع أي جهة تعليمية للتوصل الى حالات العنف المدرسي ومعالجتها وفق الطرق السليمة التي تضمن عدم تكرارها وسلامة البيئة المحيطة بالحالة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجاناً نسائية فرعية في جميع إداراتها في مناطق المملكة، للتنسيق مع لجنة العنف المركزية في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لرصد حالات العنف ضد الطالبات أو المعلمات أو الموظفات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
صحيفة اليوم:الأحد 9ربيع الثاني 1430هـ العدد:13078
مبنى «القرين الابتدائية» متهالك وأولياء الأمور يطالبون ببيئة تعليمية آمنة
ناصر الصويلح - جواثا
تذمر عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة القرين الابتدائية الثانية من قدم مبنى المدرسة المستأجر منذ 18عاما مشيرين إلى المخاطر المحتملة جراء انتشار تشققات وتصدعات على جدران المبنى.وبيّن المواطن عبدالرزاق البوحيزة أن مبنى المدرسة تم تصميمه بالأساس لمنزل ولا يناسب ان يكون مبنى مدرسيا منوها الى ان المبنى يضم 250 طالبة.واشار أولياء أمور إلى أن المبنى المستأجر لا تتوافر فيه خدمات المساندة وما يتوافر من دورات مياه «5» دورات غير صالحة للاستخدام، مما يتسبب بمشاكل لطالبات الصفوف الدنيا، كما لا تتوافر فيها مياه للشرب.وأشار المواطن علي الكاظم الى افتقار المبنى لساحة لاستراحة الطالبات وقت الفسحة، منوها الى تكرار انقطاع المياه والكهرباء عن المبنى على مدار العام الدراسي .ولفت الى عدم توافر غرفة لمصادر التعليم أو مكتبة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بالكشف على صلاحية المبنى ومدى الاشتراطات ومواصفات الأمن والسلامة .وبينت المواطنة«أم علي» أن بناتها الثلاث يدرسن في فصول المرحلة الابتدائية المختلفة وهن يتخوفن من الذهاب إلى المدرسة لعدم توافر الخدمات المساندة وظهور التصدعات والتشققات على جدرانها.وأكدت «أم زهرة البراهيم» قيام أولياء الأمور بمخاطبة الجهات المعنية أكثر من مرة دون جدوى داعية الى الالتفات لواقع المبنى.ووصفت إحدى الموظفات وزميلتها الإدارية حال المدرسة بـأنه «لا يطاق»، منوهات الى وجود دورة مياه واحدة لـ20 موظفة وإدارية، وعدم توافر مياه للشرب او للاستخدام اليومي.على ذات الصعيد أكد مسئول بإدارة الصيانة والإشراف على المباني في إدارة التربية والتعليم «بنات» وجود مفاوضات مع أحد ملاكي الأراضي في قرية القرين لشراء ارض، لإقامة مشروع مجمع تعليمي للمراحل الثلاث التعليمية مشيرا الى أن التفاوض في مراحله الأخيرة، كما بيّن المصدر نفسه عن استلام ارض من دائرة أملاك الدولة للاستفادة منها لمشاريع تعليمية سوف تخدم القرية قريبا.وكشف مدير عام إدارة الدفاع المدني في الإحساء، المقدم محمد يحيى الزهراني أن المدرسة حصلت على تجديد الترخيص في 17/11/29هـ بعد التأكد من الكشف الفني المعتمد من قبل إدارة التربية والتعليم «بنات» بالإحساء منوها إلى أن المدرسة مكتملة من ناحية توافر اشتراطات السلامة الأمنية وان معاينة المنشآت الفنية الهندسية ليست من اختصاصات الدفاع المدني.
عكاظ : الأحد 09-04-1430هـ العدد : 2849
معلمات تهامة يطالبن بالمكافآت الجبلية
فهد الرياعي ـ أبها
طالب أكثر من 100 معلمة يعملن في مدارس نائية في تهامة قحطان في شكوى تقدمن بها لوزارة التربية والتعليم ضد تعليم سراة عبيدة، بمساواتهن بالمعلمين الذين يعملون في تلك المناطق من حيث مكافآت بدل النائي والمكافآت الجبلية. وتضمنت الشكوى المقدمة من المعلمات تظلمهن من حرمانهن من استحقاق تنص عليه أنظمة الوزارة، مشيرات إلى أنهن يقطعن مسافات طويلة ذهابا وإيابا من وإلى مدارسهن في رحلة تبدأ قبل الفجر وتنتهي قبيل المغرب، ومنهن حسب الشكوى من يضطررن للسكن في مناطق لا تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة ولا أي نوع من أنواع الخدمات.من جهته، ذكر مدير مندوبية تعليم البنات في سراة عبيدة مشبب بن مبارك بن عبود، أنه تم رفع بيانات المعلمات اللواتي يعملن في مناطق نائية في تهامة قحطان وريدة وبعض المراكز الأخرى للوزارة وبانتظار رد الوزارة عليها، وأضاف، شكلت الوزارة لجانا بهذا الشأن في وقت سابق وجالت على المدارس وحددت استحقاق كل مدرسة من المكافآت الجبلية وبدل النائي والمعلمات يعاملن معاملة المعلمين ولا بد أن يأخذن كامل حقوقهن أسوة بغيرهن من المعلمات والمعلمين الذين يتقاضون بدل نائي ومكافآت جبلية وهذا ينص عليه نظام صريح في الوزارة.
عكاظ : الأحد 09-04-1430هـ العدد : 2849
مدرسة أهلية تحرم خريجا من شهادته بسبب الرسوم
عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
حرمت مدرسة أهلية في مكة المكرمة طالبا من استلام وثيقة تخرجه من المرحلة الثانوية ، بحجة عدم سداده ماتبقى من رسوم دراسية،ورفضت المدرسة تقسيط المبلغ على دفعات. ولم يتمكن عبد السلام محمد الحسني من الالتحاق في أي كلية أو معهد ، أو الانخراط في أي وظيفة منذ تخرجه قبل تسعة أشهر. وقال عبد السلام لـ «عكاظ»:حاولت إقناع إدارة المدرسة بقبول تقسيط المبلغ لعدم مقدرتي على دفعه ،إلا انها رفضت وأصرت على سداده كاملا ، كما لم تتجاوب مع إدارة التعليم. من جهته أكد مساعد مدير عام التربية للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشمراني أن تعليمات الوزارة واضحة في هذا الصدد،ولا يحق للمدرسة ربط الوثائق الأصلية للتخرج بالمستحقات المالية، وفي حالة ثبوت ذلك ستتم محاسبة المقصر، والمخالف للأنظمة. يذكر أن هناك تعميما صادرا من وزارة التربية ينص على «عدم ربط تسليم الوثائق الدراسية الأصلية للطلاب والطالبات بتحصيل الرسوم الدراسية، و على المدرسة أن تعالج مشكلة التأخير عن السداد بالطرق النظامية الأخرى عن طريق الجهات الحكومية المختصة».
|